دراسة تربط بين السمنة وعدد أكبر من أنواع السرطان
قد تؤدي السمنة أو حتى الزيادة في الوزن إلى ازدياد خطر إصابة الإنسان بأنواع كثيرة من السرطانات، وفقاً لدراسة جديدة أعدها باحثون أوروبيون.
ومع أن الأطباء تكهنوا منذ وقت طويل بأن الزيادة في الوزن مرتبطة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والثدي، إلا أن الدراسة الحديثة التي نشرت الجمعة في مجلة لانست، تشير إلى أن زيادة الوزن تزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان المريء والغدة الدرقية والكلى والرحم والمرارة وغير ذلك من السرطانات.
ومع أن الدراسة تشير إلى علاقة بين السمنة والسرطان، إلا أنها لا تقدم دليلاً على أن الدهون بحد ذاتها تسبب السرطان.
وقد نقلت وكالة أسوشييتد برس عن الدكتور أندرو رينيهان، رئيس فريق البحث والأستاذ في معهد دراسات السرطان في جامعة مانتشستر قوله إن هناك ضرورة لإجراء مزيد من البحوث لتأكيد علاقة السبب والمسبب بين السمنة والسرطان.
وقد جمع الباحثون بيانات من 141 دراسة وأخذوا بعين الاعتبار عدداً أكبر من أنواع السرطان ومن عدد أكبر من المجموعات السكانية مما تم في الدراسات السابقة، وشملت الدراسة الحالية أكثر من 280 ألف حالة من أميركا الشمالية وأوروبا وأستراليا وآسيا.
وقد راقبت الدراسة الأشخاص الذين كان بعضهم زائدي الوزن وبعضهم معتدلي الوزن لمدة تسعة أعوام إلى 15 عاماً، حيث تم مراقبة مؤشر كتلة الجسم BMI الذي يأخذ الوزن والطول بعين الاعتبار، وعلاقة ذلك بحالات الإصابة بالسرطان.
ووجدت الدراسة أن الزيادة في الوزن في الرجال بمقدار 33 ليبرا (أي 15 كيلوغراماً) تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المريء بنسبة 52 بالمئة، وسرطان الغدة الدرقية بنسبة 33 بالمئة، والقولون بنسبة 24 بالمئة والكلى أيضاً بنسبة 24 بالمئة.
أما في النساء، فالزيادة في الوزن بمقدار 29 ليبرا (13 كيلوغراما) تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم أو المرارة بنسبة 60 بالمئة تقريباً، وبسرطان المريء بنسبة 51 بالمئة، وسرطان الكلى بنسبة 34 بالمئة.
ولم تكن العلاقة قوية بالنسبة لسرطان العظام والدم في كل من النساء والرجال.
ووجدت الدراسة أن هناك علاقة أقوى بين السمنة وسرطان الثدي لدى الآسيويين من الجنسيات الأخرى.
ولا يعرف العلماء بالتحديد سبب تأثير الزيادة في الوزن على قابلية الإصابة بالسرطان، إلا أن رينيهان يقول إن إحدى الفرضيات هي أن وجود زيادة في الخلايا الدهنية قد يؤثر على مستوى الهرمونات في الجسم، وعلى مستوى الخلية قد يزيد ذلك من احتمال تطور الأورام في البشر.
قد تؤدي السمنة أو حتى الزيادة في الوزن إلى ازدياد خطر إصابة الإنسان بأنواع كثيرة من السرطانات، وفقاً لدراسة جديدة أعدها باحثون أوروبيون.
ومع أن الأطباء تكهنوا منذ وقت طويل بأن الزيادة في الوزن مرتبطة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والثدي، إلا أن الدراسة الحديثة التي نشرت الجمعة في مجلة لانست، تشير إلى أن زيادة الوزن تزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان المريء والغدة الدرقية والكلى والرحم والمرارة وغير ذلك من السرطانات.
ومع أن الدراسة تشير إلى علاقة بين السمنة والسرطان، إلا أنها لا تقدم دليلاً على أن الدهون بحد ذاتها تسبب السرطان.
وقد نقلت وكالة أسوشييتد برس عن الدكتور أندرو رينيهان، رئيس فريق البحث والأستاذ في معهد دراسات السرطان في جامعة مانتشستر قوله إن هناك ضرورة لإجراء مزيد من البحوث لتأكيد علاقة السبب والمسبب بين السمنة والسرطان.
وقد جمع الباحثون بيانات من 141 دراسة وأخذوا بعين الاعتبار عدداً أكبر من أنواع السرطان ومن عدد أكبر من المجموعات السكانية مما تم في الدراسات السابقة، وشملت الدراسة الحالية أكثر من 280 ألف حالة من أميركا الشمالية وأوروبا وأستراليا وآسيا.
وقد راقبت الدراسة الأشخاص الذين كان بعضهم زائدي الوزن وبعضهم معتدلي الوزن لمدة تسعة أعوام إلى 15 عاماً، حيث تم مراقبة مؤشر كتلة الجسم BMI الذي يأخذ الوزن والطول بعين الاعتبار، وعلاقة ذلك بحالات الإصابة بالسرطان.
ووجدت الدراسة أن الزيادة في الوزن في الرجال بمقدار 33 ليبرا (أي 15 كيلوغراماً) تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المريء بنسبة 52 بالمئة، وسرطان الغدة الدرقية بنسبة 33 بالمئة، والقولون بنسبة 24 بالمئة والكلى أيضاً بنسبة 24 بالمئة.
أما في النساء، فالزيادة في الوزن بمقدار 29 ليبرا (13 كيلوغراما) تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم أو المرارة بنسبة 60 بالمئة تقريباً، وبسرطان المريء بنسبة 51 بالمئة، وسرطان الكلى بنسبة 34 بالمئة.
ولم تكن العلاقة قوية بالنسبة لسرطان العظام والدم في كل من النساء والرجال.
ووجدت الدراسة أن هناك علاقة أقوى بين السمنة وسرطان الثدي لدى الآسيويين من الجنسيات الأخرى.
ولا يعرف العلماء بالتحديد سبب تأثير الزيادة في الوزن على قابلية الإصابة بالسرطان، إلا أن رينيهان يقول إن إحدى الفرضيات هي أن وجود زيادة في الخلايا الدهنية قد يؤثر على مستوى الهرمونات في الجسم، وعلى مستوى الخلية قد يزيد ذلك من احتمال تطور الأورام في البشر.