تمكن فريق علمي في كلية الطب بجامعة هارفارد من إنتاج أجسام مضادة تستطيع القضاء على عدة أنواع خطرة من الإنفلونزا، بما فيها انفلونزا الطيور والإنفلونزا الأسبانية التي قتلت عشرات الملايين من الناس عام 1918.
وعند تجربة تلك الأجسام المضادة على الفئران تبين أنها تتحد مع جزء من فيروس الإنفلونزا لم يكن معروفا من قبل، الأمر الذي يمنع ذلك الفيروس من دخول الخلية التي يحاول إصابتها بالمرض.
وقال أحد الباحثين إن ذلك الجزء، الذي يمثل نقطة الضعف في الفيروس، مستقر من الناحية الجينية ولم يتغير مع مرور الوقت، الأمر الذي يجعل تلك الأجسام المضادة فعالة ضد أنواع مختلفة من المرض.
يذكر أن التغيرات التي تطرأ على الفيروسات باستمرار تجعل من الصعب إيجاد لقاح واحد مضاد لها. ولكن هذا الجزء المستقر جينيا يتيح استهدافها في اجزاء ثابتة توجد في جميع أنواع الفيروسات.