الرئيسية
كاميرات مضادة للغبار والماء وساعات ببوصلات تراقب حركة المد والجزر
أدوات تؤدي مهمات لا تخطر على البال
<table border=0 width=380><tr><td align=middle> </TD></TR></TABLE> |
لندن ـ نيويورك: «الشرق الأوسط»
في أحد الأوقات، كان الجهاز الوحيد العامل بالبطارية، ويُستخدم خارج المنازل، هو المصباح الكشاف، لكن اليوم هناك القليل فقط من النشاطات الخارجية التي تفتقر إلى الملحقات، أو الأدوات المساعدة لها من ذوات القدرات الكبيرة، غير توفير الإضاءة، وهي تساعد في رياضة المشي والتخييم والفاعليات الأخرى وتجعلها أكثر أمانًا، أو على الأقل تساعد في إضفاء بعد جديد عليها. وقد كتب آيان أوستن في صحيفة «نيويورك تايمز»، مستعرضًا بعضًا من هذه الأدوات الثمينة:
* كاميرات مطورة
* كاميرا مضادة للماء والغبار: في الوقت الذي أصبحت فيه كاميرات «ريفليكس» الرقمية ذات العدسات الإفرادية في متناول الجميع نسبيًّا، يتهاون منتجوها في ناحية مهمة من الطرز الاستهلاكية لها، إذ ينقصها الإغلاق المحكم السد، الذي يحمي الكاميرات الخاصة بالمحترفين من الغبار والمياه.
وليست كاميرا «أكواباك إس إل آر كاميرا كايس» بعدساتها الصلبة (aquapac.net 130 دولارًا) من النوع الأنيق، لكنها تتيح للمصورين التقاط الصور في الأحوال الصعبة، دون أي خوف من إصابتها بالتلف، وهذا ما يشمل التصوير تحت الماء حتى عمق 15 قدمًا. وغطاء الكاميرا له خمسة جيوب من المواد المزيلة للرطوبة؛ لمنع تكونها داخل حقيبتها المزودة بشريط للحمل.
* كاميرا خاصة لمراقبة الطيور: «بيرد كام» (wingscapes.com 250 دولارًا) هي الشيء الذي قد يحتاجه هواة مراقبة الطيور، الراغبون في البقاء داخل منازلهم. إنها كاميرا رقمية بسيطة موجودة داخل وعاء مضاد لتقلبات الطقس. ولدى وضعها بالقرب من طير يقوم بإطعام فراخه مثلا، يكون هناك خياران أوتوماتيكيان، إذ يمكن برمجة العامل بالأشعة تحت الحمراء، أو مستشعر الحركة لالتقاط الصور في مراحل زمنية مبرمجة. ولكن هناك عيبًا واحدًا في ما يتعلق بنمط الاستشعار هذا، فهو لا يميز بين الطيور والحيوانات البرية الأخرى، مما يفسح المجال لالتقاط صور كثيرة للسناجب التي تكثر في حدائق الغرب.
* ساعات ونظم ملاحية
*ساعات للفاعليات الخارجية «تايمكس إكسبيديشن إي-تايد تيمب» (returntotheoutdoors.com 120 دولارًا إلى 175 دولارًا حسب نوع رباط اليد) مزودة ببوصلات تقدم مجموعة من المعلومات. وهي تقدم خدمات قياس، منها مراقبة وقياس حركة المد والجزر.
* جهاز «سبوت ساتيلايت ميسينجر» ليس كسائر أجهزة «جي بي إس» التقليدية، وهو يعرف أيضًا باسم «بيرسونال تراكر» (findmespot.com 170 دولارًا). وهو لا يقدم توجيهات خاصة بالاتجاهات، بل يقوم ـ بدلا من ذلك ـ بتحرّي موقع المستخدم، ويرسل إلى أفراد العائلة والأصدقاء رسالة نصية أوتوماتيكية، أو بريدًا إلكترونيًّا. وإذا ما دعت الضرورة، يمكن للجهاز أن يخطر حتى عشرة أشخاص بأن المستخدم بحاجة إلى مساعدة عادية لا علاقة لها بحالة الطوارئ. ومن المميزات الأخرى أيضًا أن هذه المزية تعمل كخدمة طوارئ على الرقم 911 (رقم الطوارئ في الولايات المتحدة) في الأوضاع الحرجة. ويتطلب جهاز سبوت هذا اشتراكًا سنويًّا بين 100 و158 دولارًا، وفقًا لنوع الخدمة.
* جهاز لإعادة التوجيه إلى المكان الأصلي: «باك تراك» (bushnell.com 74 دولارًا) هو جهاز «جي بي إس» صغير بسيط، المقصود منه القيام بعمل واحد فقط، فلدى تأشير مستخدميه بمكان انطلاقهم عليه عن طريق الكبس على زر، يقوم «باك تراك» بتوجيههم عند العودة إلى هذا المكان في وقت لاحق. وعلى الرغم من توفره بنسخة مموهة، فإن الشركة الصانعة «بوشنيل» تقترح أنه يصلح في الأماكن السكنية المكتظة، كالعثور على المكان الذي وقفت فيه سيارتك مثلا.
* محطة للأنواء الجوية: «كوغلان coghlans.com» شركة كندية جديدة تقوم بإنتاج معدات وأدوات التخييم، تقدّم أسلوبًا معقدًا لتتبع حالة الجو والطقس. ومحطتها الخاصة («سي-تيك وايرليس ويذر ستيشن» 30 دولارًا) مؤلفة من قطعتين: مستشعر بعيد، ومستقبِل يمكن وضعه حتى مسافة 100 قدم من الأول في مكان دافئ وجاف، على سبيل الافتراض، داخل خيمة مثلا. وإضافة إلى عرض معطيات وقراءات الطقس العادية، يقدم المستقبِل أيضًا توقعات الطقس العامة.
* كومبيوتر لفحص الدراجة
* كومبيوتر خاص لفحص الدراجات الهوائية: الآن، وقد أصبح لدراجات السباق الهوائية 10 عجلات مسننة في العجلة الخلفية، فضلا عن نظام لتغيير ناقل السرعة بتحميل نابضيّ معقد، باتت للسلاسل أحيانًا وصلات ضعيفة. فإذا لم يجر الاستبدال بهذه السلاسل، أو على الأقل فحصها عن طريق مقياس خاص للتلف كل 1500 ميل يجري قطعها، فإنها قد تتلف الأجزاء الأخرى من سلسة تشغيل الدراجة. من هنا، فإن راكبي الدراجات الذين ليسوا ميالين إلى الأعمال الميكانيكية، يمكنهم تركيب «سبيشيالايزد سبيد زون كومب كومبيوتر» (specialized.com 65 دولارًا) لمراقبة عمر هذه السلسة وصلاحيتها، وتنبيه السائق متى يحين الوقت لإجراء عملية الصيانة. ويمكن لـ «كومب» هذا إجراء التواصل اللاسلكي من مكانه المركّب على ساعد المقبضين، مع المستشعرات المركّبة في الدراجة.
* مصابيح الدراجات: تقوم شركة «برت ستارب بلانيت بايك» planetbike.com بإنتاج عدد من الأضواء والمصابيح الأمامية والخلفية الخاصة بركوب الدراجات الهوائية في أثناء الليل، وذلك بأسعار مناسبة. ويوفر مصباح «برت ستارب» (16 دولارًا) وسيلة لإبعاد السراويل عن سلاسل الدراجة الهوائية المشبعة بالدهن. كما يعزز من مجال القدرة على رؤية راكب الدراجة، إذ يقوم صمام ثنائي مصدر للضوء LED مركّب في رباط القدم بإضاءة سلك شفاف دقيق جدًا يلتفّ حوله من الخارج. وتدوم البطاريتان ـ اللتان بحجم قطعتَي النقد، واللتان تمدان الرباط قياس ثماني بوصات بالطاقة ـ لمدة 200 ساعة، استنادًا إلى الشركة المنتجة التي تقول أيضًا إن هذا الرباط يُستخدم أيضًا من قِبل العديد من المشاة والكلاب.
في أحد الأوقات، كان الجهاز الوحيد العامل بالبطارية، ويُستخدم خارج المنازل، هو المصباح الكشاف، لكن اليوم هناك القليل فقط من النشاطات الخارجية التي تفتقر إلى الملحقات، أو الأدوات المساعدة لها من ذوات القدرات الكبيرة، غير توفير الإضاءة، وهي تساعد في رياضة المشي والتخييم والفاعليات الأخرى وتجعلها أكثر أمانًا، أو على الأقل تساعد في إضفاء بعد جديد عليها. وقد كتب آيان أوستن في صحيفة «نيويورك تايمز»، مستعرضًا بعضًا من هذه الأدوات الثمينة:
* كاميرات مطورة
* كاميرا مضادة للماء والغبار: في الوقت الذي أصبحت فيه كاميرات «ريفليكس» الرقمية ذات العدسات الإفرادية في متناول الجميع نسبيًّا، يتهاون منتجوها في ناحية مهمة من الطرز الاستهلاكية لها، إذ ينقصها الإغلاق المحكم السد، الذي يحمي الكاميرات الخاصة بالمحترفين من الغبار والمياه.
وليست كاميرا «أكواباك إس إل آر كاميرا كايس» بعدساتها الصلبة (aquapac.net 130 دولارًا) من النوع الأنيق، لكنها تتيح للمصورين التقاط الصور في الأحوال الصعبة، دون أي خوف من إصابتها بالتلف، وهذا ما يشمل التصوير تحت الماء حتى عمق 15 قدمًا. وغطاء الكاميرا له خمسة جيوب من المواد المزيلة للرطوبة؛ لمنع تكونها داخل حقيبتها المزودة بشريط للحمل.
* كاميرا خاصة لمراقبة الطيور: «بيرد كام» (wingscapes.com 250 دولارًا) هي الشيء الذي قد يحتاجه هواة مراقبة الطيور، الراغبون في البقاء داخل منازلهم. إنها كاميرا رقمية بسيطة موجودة داخل وعاء مضاد لتقلبات الطقس. ولدى وضعها بالقرب من طير يقوم بإطعام فراخه مثلا، يكون هناك خياران أوتوماتيكيان، إذ يمكن برمجة العامل بالأشعة تحت الحمراء، أو مستشعر الحركة لالتقاط الصور في مراحل زمنية مبرمجة. ولكن هناك عيبًا واحدًا في ما يتعلق بنمط الاستشعار هذا، فهو لا يميز بين الطيور والحيوانات البرية الأخرى، مما يفسح المجال لالتقاط صور كثيرة للسناجب التي تكثر في حدائق الغرب.
* ساعات ونظم ملاحية
*ساعات للفاعليات الخارجية «تايمكس إكسبيديشن إي-تايد تيمب» (returntotheoutdoors.com 120 دولارًا إلى 175 دولارًا حسب نوع رباط اليد) مزودة ببوصلات تقدم مجموعة من المعلومات. وهي تقدم خدمات قياس، منها مراقبة وقياس حركة المد والجزر.
* جهاز «سبوت ساتيلايت ميسينجر» ليس كسائر أجهزة «جي بي إس» التقليدية، وهو يعرف أيضًا باسم «بيرسونال تراكر» (findmespot.com 170 دولارًا). وهو لا يقدم توجيهات خاصة بالاتجاهات، بل يقوم ـ بدلا من ذلك ـ بتحرّي موقع المستخدم، ويرسل إلى أفراد العائلة والأصدقاء رسالة نصية أوتوماتيكية، أو بريدًا إلكترونيًّا. وإذا ما دعت الضرورة، يمكن للجهاز أن يخطر حتى عشرة أشخاص بأن المستخدم بحاجة إلى مساعدة عادية لا علاقة لها بحالة الطوارئ. ومن المميزات الأخرى أيضًا أن هذه المزية تعمل كخدمة طوارئ على الرقم 911 (رقم الطوارئ في الولايات المتحدة) في الأوضاع الحرجة. ويتطلب جهاز سبوت هذا اشتراكًا سنويًّا بين 100 و158 دولارًا، وفقًا لنوع الخدمة.
* جهاز لإعادة التوجيه إلى المكان الأصلي: «باك تراك» (bushnell.com 74 دولارًا) هو جهاز «جي بي إس» صغير بسيط، المقصود منه القيام بعمل واحد فقط، فلدى تأشير مستخدميه بمكان انطلاقهم عليه عن طريق الكبس على زر، يقوم «باك تراك» بتوجيههم عند العودة إلى هذا المكان في وقت لاحق. وعلى الرغم من توفره بنسخة مموهة، فإن الشركة الصانعة «بوشنيل» تقترح أنه يصلح في الأماكن السكنية المكتظة، كالعثور على المكان الذي وقفت فيه سيارتك مثلا.
* محطة للأنواء الجوية: «كوغلان coghlans.com» شركة كندية جديدة تقوم بإنتاج معدات وأدوات التخييم، تقدّم أسلوبًا معقدًا لتتبع حالة الجو والطقس. ومحطتها الخاصة («سي-تيك وايرليس ويذر ستيشن» 30 دولارًا) مؤلفة من قطعتين: مستشعر بعيد، ومستقبِل يمكن وضعه حتى مسافة 100 قدم من الأول في مكان دافئ وجاف، على سبيل الافتراض، داخل خيمة مثلا. وإضافة إلى عرض معطيات وقراءات الطقس العادية، يقدم المستقبِل أيضًا توقعات الطقس العامة.
* كومبيوتر لفحص الدراجة
* كومبيوتر خاص لفحص الدراجات الهوائية: الآن، وقد أصبح لدراجات السباق الهوائية 10 عجلات مسننة في العجلة الخلفية، فضلا عن نظام لتغيير ناقل السرعة بتحميل نابضيّ معقد، باتت للسلاسل أحيانًا وصلات ضعيفة. فإذا لم يجر الاستبدال بهذه السلاسل، أو على الأقل فحصها عن طريق مقياس خاص للتلف كل 1500 ميل يجري قطعها، فإنها قد تتلف الأجزاء الأخرى من سلسة تشغيل الدراجة. من هنا، فإن راكبي الدراجات الذين ليسوا ميالين إلى الأعمال الميكانيكية، يمكنهم تركيب «سبيشيالايزد سبيد زون كومب كومبيوتر» (specialized.com 65 دولارًا) لمراقبة عمر هذه السلسة وصلاحيتها، وتنبيه السائق متى يحين الوقت لإجراء عملية الصيانة. ويمكن لـ «كومب» هذا إجراء التواصل اللاسلكي من مكانه المركّب على ساعد المقبضين، مع المستشعرات المركّبة في الدراجة.
* مصابيح الدراجات: تقوم شركة «برت ستارب بلانيت بايك» planetbike.com بإنتاج عدد من الأضواء والمصابيح الأمامية والخلفية الخاصة بركوب الدراجات الهوائية في أثناء الليل، وذلك بأسعار مناسبة. ويوفر مصباح «برت ستارب» (16 دولارًا) وسيلة لإبعاد السراويل عن سلاسل الدراجة الهوائية المشبعة بالدهن. كما يعزز من مجال القدرة على رؤية راكب الدراجة، إذ يقوم صمام ثنائي مصدر للضوء LED مركّب في رباط القدم بإضاءة سلك شفاف دقيق جدًا يلتفّ حوله من الخارج. وتدوم البطاريتان ـ اللتان بحجم قطعتَي النقد، واللتان تمدان الرباط قياس ثماني بوصات بالطاقة ـ لمدة 200 ساعة، استنادًا إلى الشركة المنتجة التي تقول أيضًا إن هذا الرباط يُستخدم أيضًا من قِبل العديد من المشاة والكلاب.
