عالية الوضوح والتحديد وتمتاز بقدرة عالية للتكبير والتقريب
كاميرات «وجه والتقط الصورة»
واشنطن: جيفيرسون غراهام*
[size=12]ينظر منتجو الكاميرات إلى تقنيات الفيديو العالي التحديد والوضوح، بهدف إنعاش مبيعات الكاميرات التي تعمل بـ«التوجيه ثم التقاط الصورة» فقط التي طالتها الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية. وكانت هذه الكاميرات تلاقي إقبالا كبيرا لعقد كامل من الزمن قبل أن تنتهي أمام حائط مسدود في نهاية العام الماضي. وارتفع مبيع الوحدات بنسبة 7 في المائة في تلك السنة، قبل أن تنهار المبيعات في الربع الأخير منه عندما تقلصت الى 40 في المائة من حجمها السنوي، كما ذكر كريس شوت المحلل في شؤون الأسواق في مؤسسة «آي دي سي». وتتوقع هذه المؤسسة انخفاض المبيعات بنسبة 10 في المائة في العام الحالي، لدى تحقيق رقم مبيعات يبلغ 36.3 مليون كاميرا.
وفي الاجتماع السنوي في مدينة لاس فيغاس الأميركية للشركات العاملة في صناعة التصوير في شهر فبراير (شباط) الماضي برعاية جمعية التسويق الفوتوغرافي التي أقامت أيضا معرضها التجاري، قدمت الكاميرات الجديدة لبيعها في الربيع المقبل بمناسبة عيد الآباء وحفلات التخرج. وتروج شركات «كانون» و«باناسونيك» و«سوني» و«كاسيو» والمنتجين الآخرون للكاميرات العاملة بـ«التوجيه والتقاط الصورة» التي تحفل بمميزات أكثر مع انخفاض أسعارها مقارنة بالعام الفائت، فضلا عن التحسينات الكبيرة التي خضعت لها على صعيد مميزات الفيديو.
كاميرات عالية الوضوح
* وكانت «كانون» قد افتتحت هذا الاتجاه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بإطلاقها كاميرتها 5D Mark 11 الرقمية العاملة بـ«انعكاس العدسة الواحدة» SLR. التي بمقدورها التقاط صورة بالوضوح العالي وفق مقاييس 1080p. واليوم بلغت الشركة المنتجة بهذه المميزات والصفات درجة التوجيه والتقاط الصورة فقط عن طريق كاميرتها الجديدة الصغيرة المدمجة «باور شوت SX1». أما «سوني» و«باناسونيك» و«كاسيو» فقد طرحت كاميرات مدمجة جديدة بمقدورها التقاط فيديوهات عالية الوضوح بتحديد اقل قليلا يبلغ 720p.
وبمقدور الفيديو العالي الوضوح تعزيز مبيعات الكاميرات الصغيرة المدمجة عن طريق إتاحة المجال أمام الأشخاص للسفر مع كاميرا واحدة على حد قول شوت. «فإن رغبت في السفر لقضاء عطلة، فلن أرغب أن أحمل معي أيضا كاميرا تسجيل فيديو (كامكوردر). وتعتبر «باور شوت SX1» أول كاميرا صغيرة مدمجة/فيديو من «كانون» بتحديد 1080p في فئة أكثر كاميرات «باور شوت» مبيعا. ويقول شك ويستفول المدير الفني في «كانون» إن نمو مبيعات الاجهزة التلفزيونية العالية الوضوح شجع الشركة على تقديم مثل هذه المزية. «فالمستهلكون قادرون على مشاهدة لقطاتهم الفيديوية مباشرة وبسهولة على أجهزتهم التلفزيونية»، لان مثل هذه الكاميرات يمكن وصلها بالقبس مباشرة إلى أغلبية الأجهزة التلفزيونية العصرية، كما ان غالبيتها مزودة بفتحات خاصة لبطاقات الذاكرة و»«يو إس بي».
وبمقدور «باور شوت SX1» التقاط فيديو لمدة 24 دقيقة بتحديد 1080p على بطاقة ذاكرة سعة 8 غيغابايت. ومثل هذه البطاقات تتوفر غالبا اليوم في مواسم الحسومات بسعر 20 إلى 40 دولارا نزولا من 150 إلى 200 دولار قبل سنة من الآن. ومثل هذه السعة، 8 غيغابايت، بمقدورها التقاط نحو ساعة من الفيديو بتحديد قدره 720p. ومع بيع اكثر من 100 مليون كاميرا رقمية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فقد يظن البعض ان كل مستهلك مهتم بالتصوير قد تمكن فعلا من شراء كاميرا. هذا صحيح، كما يقول شوت، لكن الناس تبتاع كاميرات جديدة كبديل للقديم منها الرخيصة الثمن المعرضة للكسر بسهولة، وللحصول على المميزات الجديدة التي تتحلى بها.
وبالنسبة الى منتجي الكاميرات، ما يزال مبيع الكاميرات الرقمية الكبيرة SLR التي توفر إمكانية أفضل للتحكم بها ينمو باضطراد، وان كان ذلك النمو محدودا. وكانت مبيعات SLR قد ارتفعت بنسبة 22 في المائة في العام الماضي، وستزداد بنسبة 5 في المائة للعام الحالي، استنادا الى مؤسسة «آي دي سي».
ويميل منتجو الكاميرات الى كشف النقاب عن طرازات SLR الجديدة في نهاية العام عادة. لكن «أوليمبوس» أعلنت أخيرا عن طراز صغير من هذه الكاميرات تحت اسم «إي-620» التي سيجري طرحها في الأسواق في مايو (أيار) المقبل. وهي توفر ضوابط وأدوات تحكم أفضل مثل القدرة على التقاط صور بتعرض متعدد للضوء.
مميزات جديدة
* لكن الكاميرات من نوع «وجه والتقط» ستكون هي الأكثر مبيعا في العام الحالي. ومن مميزاتها الجديدة:
* تحكم بتطرف العين: أنزلت «نيكون» في العام الماضي مزية في تصميم إحدى كاميراتها التي تنبهك إلى تطرف (رمش) عين الشخص المراد تصويره. وجميع طرازات «نيكون كولبيكس 10» للعام الحالي مزودة بمثل هذه المزية. وهي شبيهة بمزية «سوني» «سمايل شتر» التي تقوم بتعطيل التقاط الصورة إذا كنت تركز على شخص لا يبتسم. فهي تنبهك انه من الضروري التقاط صورة أخرى، كما يقول ستيف هينر المدير الفني لـ«نيكون». ويبدو ان المستهلكين يهوون هذه المزية.
* تحري أفضل وضع للوجه: الى جانب تسجيل تطرف العين والابتسامات، تقدم الكثير من الكاميرات حاليا مزية تحري الوجه ليقدم تركيزا وإضاءة أفضل عليه عندما تكون هناك الكثير من الوجوه في اطار الصورة. واختارت «سوني» ذاكرة «الوجه المختار» في طرازين هما W290 (025 دولارا) و H20 (280 دولارا) اللذين سيطرحان في الأسواق في أبريل (نيسان) المقبل. ويمكن بواسطتهما التركيز على وجه محدد، كطفلك مثلا لتتذكر الكاميرا من تلقاء ذاتها المواصفات الخاصة بالتركيز والإضاءة الجيدة.
* التكبير والتقريب الفائقان: هل لاحظت هذه العدسات الكبيرة التي يستخدمها المصورون المحترفون لدى تصويرهم الأحداث الرياضية الكبيرة. لقد استطاع المنتجون معرفة كيفية تطبيق التكبيرات الكبيرة على الكاميرات الصغيرة التي بلغت أخيرا 15 ضعفا 15X)) و20 ضعفا. وكاميرا «أوليمبوس SP-590UZ» (449 دولارا) المزودة بعدسة تكبر وتقرب 26 ضعفا سيجري طرحها في الأسواق في شهر مارس (آذار) الحالي مع كاميرا «كوداك Z980» (399 دولارا) التي تقرب وتكبر 24 ضعفا، أي اقل من زميلتها قليلا.
* متانة متفوقة: من المعلوم أن كاميرات وجه والتقط الصورة معرضة للكسر، لذلك سارعت «أوليمبوس» بطرح مجموعتها الجديدة من الكاميرات المتينة المقاومة للماء والارتجاج، ومنها كاميرتان بسعر 299 و399 دولارا على التوالي المتوفرتان بألوان متعددة، كالأصفر والأزرق والبني. وستقوم «باناسونيك» في أبريل (نيسان) بشحن كاميرتها DMC-TSI (399.95 دولارا) التي تقدم هي الأخرى فيديو عالي الوضوح والتحديد. في حين قامت كل من «كانون» و«فيوجي» بإنزال طرازاتها الجديدة المقاومة للماء.
[/size]
كاميرات «وجه والتقط الصورة»
واشنطن: جيفيرسون غراهام*
[size=12]ينظر منتجو الكاميرات إلى تقنيات الفيديو العالي التحديد والوضوح، بهدف إنعاش مبيعات الكاميرات التي تعمل بـ«التوجيه ثم التقاط الصورة» فقط التي طالتها الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية. وكانت هذه الكاميرات تلاقي إقبالا كبيرا لعقد كامل من الزمن قبل أن تنتهي أمام حائط مسدود في نهاية العام الماضي. وارتفع مبيع الوحدات بنسبة 7 في المائة في تلك السنة، قبل أن تنهار المبيعات في الربع الأخير منه عندما تقلصت الى 40 في المائة من حجمها السنوي، كما ذكر كريس شوت المحلل في شؤون الأسواق في مؤسسة «آي دي سي». وتتوقع هذه المؤسسة انخفاض المبيعات بنسبة 10 في المائة في العام الحالي، لدى تحقيق رقم مبيعات يبلغ 36.3 مليون كاميرا.
وفي الاجتماع السنوي في مدينة لاس فيغاس الأميركية للشركات العاملة في صناعة التصوير في شهر فبراير (شباط) الماضي برعاية جمعية التسويق الفوتوغرافي التي أقامت أيضا معرضها التجاري، قدمت الكاميرات الجديدة لبيعها في الربيع المقبل بمناسبة عيد الآباء وحفلات التخرج. وتروج شركات «كانون» و«باناسونيك» و«سوني» و«كاسيو» والمنتجين الآخرون للكاميرات العاملة بـ«التوجيه والتقاط الصورة» التي تحفل بمميزات أكثر مع انخفاض أسعارها مقارنة بالعام الفائت، فضلا عن التحسينات الكبيرة التي خضعت لها على صعيد مميزات الفيديو.
كاميرات عالية الوضوح
* وكانت «كانون» قد افتتحت هذا الاتجاه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بإطلاقها كاميرتها 5D Mark 11 الرقمية العاملة بـ«انعكاس العدسة الواحدة» SLR. التي بمقدورها التقاط صورة بالوضوح العالي وفق مقاييس 1080p. واليوم بلغت الشركة المنتجة بهذه المميزات والصفات درجة التوجيه والتقاط الصورة فقط عن طريق كاميرتها الجديدة الصغيرة المدمجة «باور شوت SX1». أما «سوني» و«باناسونيك» و«كاسيو» فقد طرحت كاميرات مدمجة جديدة بمقدورها التقاط فيديوهات عالية الوضوح بتحديد اقل قليلا يبلغ 720p.
وبمقدور الفيديو العالي الوضوح تعزيز مبيعات الكاميرات الصغيرة المدمجة عن طريق إتاحة المجال أمام الأشخاص للسفر مع كاميرا واحدة على حد قول شوت. «فإن رغبت في السفر لقضاء عطلة، فلن أرغب أن أحمل معي أيضا كاميرا تسجيل فيديو (كامكوردر). وتعتبر «باور شوت SX1» أول كاميرا صغيرة مدمجة/فيديو من «كانون» بتحديد 1080p في فئة أكثر كاميرات «باور شوت» مبيعا. ويقول شك ويستفول المدير الفني في «كانون» إن نمو مبيعات الاجهزة التلفزيونية العالية الوضوح شجع الشركة على تقديم مثل هذه المزية. «فالمستهلكون قادرون على مشاهدة لقطاتهم الفيديوية مباشرة وبسهولة على أجهزتهم التلفزيونية»، لان مثل هذه الكاميرات يمكن وصلها بالقبس مباشرة إلى أغلبية الأجهزة التلفزيونية العصرية، كما ان غالبيتها مزودة بفتحات خاصة لبطاقات الذاكرة و»«يو إس بي».
وبمقدور «باور شوت SX1» التقاط فيديو لمدة 24 دقيقة بتحديد 1080p على بطاقة ذاكرة سعة 8 غيغابايت. ومثل هذه البطاقات تتوفر غالبا اليوم في مواسم الحسومات بسعر 20 إلى 40 دولارا نزولا من 150 إلى 200 دولار قبل سنة من الآن. ومثل هذه السعة، 8 غيغابايت، بمقدورها التقاط نحو ساعة من الفيديو بتحديد قدره 720p. ومع بيع اكثر من 100 مليون كاميرا رقمية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فقد يظن البعض ان كل مستهلك مهتم بالتصوير قد تمكن فعلا من شراء كاميرا. هذا صحيح، كما يقول شوت، لكن الناس تبتاع كاميرات جديدة كبديل للقديم منها الرخيصة الثمن المعرضة للكسر بسهولة، وللحصول على المميزات الجديدة التي تتحلى بها.
وبالنسبة الى منتجي الكاميرات، ما يزال مبيع الكاميرات الرقمية الكبيرة SLR التي توفر إمكانية أفضل للتحكم بها ينمو باضطراد، وان كان ذلك النمو محدودا. وكانت مبيعات SLR قد ارتفعت بنسبة 22 في المائة في العام الماضي، وستزداد بنسبة 5 في المائة للعام الحالي، استنادا الى مؤسسة «آي دي سي».
ويميل منتجو الكاميرات الى كشف النقاب عن طرازات SLR الجديدة في نهاية العام عادة. لكن «أوليمبوس» أعلنت أخيرا عن طراز صغير من هذه الكاميرات تحت اسم «إي-620» التي سيجري طرحها في الأسواق في مايو (أيار) المقبل. وهي توفر ضوابط وأدوات تحكم أفضل مثل القدرة على التقاط صور بتعرض متعدد للضوء.
مميزات جديدة
* لكن الكاميرات من نوع «وجه والتقط» ستكون هي الأكثر مبيعا في العام الحالي. ومن مميزاتها الجديدة:
* تحكم بتطرف العين: أنزلت «نيكون» في العام الماضي مزية في تصميم إحدى كاميراتها التي تنبهك إلى تطرف (رمش) عين الشخص المراد تصويره. وجميع طرازات «نيكون كولبيكس 10» للعام الحالي مزودة بمثل هذه المزية. وهي شبيهة بمزية «سوني» «سمايل شتر» التي تقوم بتعطيل التقاط الصورة إذا كنت تركز على شخص لا يبتسم. فهي تنبهك انه من الضروري التقاط صورة أخرى، كما يقول ستيف هينر المدير الفني لـ«نيكون». ويبدو ان المستهلكين يهوون هذه المزية.
* تحري أفضل وضع للوجه: الى جانب تسجيل تطرف العين والابتسامات، تقدم الكثير من الكاميرات حاليا مزية تحري الوجه ليقدم تركيزا وإضاءة أفضل عليه عندما تكون هناك الكثير من الوجوه في اطار الصورة. واختارت «سوني» ذاكرة «الوجه المختار» في طرازين هما W290 (025 دولارا) و H20 (280 دولارا) اللذين سيطرحان في الأسواق في أبريل (نيسان) المقبل. ويمكن بواسطتهما التركيز على وجه محدد، كطفلك مثلا لتتذكر الكاميرا من تلقاء ذاتها المواصفات الخاصة بالتركيز والإضاءة الجيدة.
* التكبير والتقريب الفائقان: هل لاحظت هذه العدسات الكبيرة التي يستخدمها المصورون المحترفون لدى تصويرهم الأحداث الرياضية الكبيرة. لقد استطاع المنتجون معرفة كيفية تطبيق التكبيرات الكبيرة على الكاميرات الصغيرة التي بلغت أخيرا 15 ضعفا 15X)) و20 ضعفا. وكاميرا «أوليمبوس SP-590UZ» (449 دولارا) المزودة بعدسة تكبر وتقرب 26 ضعفا سيجري طرحها في الأسواق في شهر مارس (آذار) الحالي مع كاميرا «كوداك Z980» (399 دولارا) التي تقرب وتكبر 24 ضعفا، أي اقل من زميلتها قليلا.
* متانة متفوقة: من المعلوم أن كاميرات وجه والتقط الصورة معرضة للكسر، لذلك سارعت «أوليمبوس» بطرح مجموعتها الجديدة من الكاميرات المتينة المقاومة للماء والارتجاج، ومنها كاميرتان بسعر 299 و399 دولارا على التوالي المتوفرتان بألوان متعددة، كالأصفر والأزرق والبني. وستقوم «باناسونيك» في أبريل (نيسان) بشحن كاميرتها DMC-TSI (399.95 دولارا) التي تقدم هي الأخرى فيديو عالي الوضوح والتحديد. في حين قامت كل من «كانون» و«فيوجي» بإنزال طرازاتها الجديدة المقاومة للماء.
[/size]