الهواتف الذكية مستقبل مشرق وتطبيقات واعدة
تطبيقات «آي بون» تتيح لمستخدمي «آي فون» الاتصال بوسائط الإعلام (ام سي تي)
لندن: «الشرق الأوسط»
منذ شهر يوليو (تموز) في العام الماضي، عندما قامت «أبل» بافتتاح مكتبة شعبية جدا للتطبيقات تحت اسم «أبل أبليكيشن ستور» لخدمة أجهزة «آي فون» و«آي بود»، شهد العالم أكثر من 20 ألف تطبيق جديد وأكثر من 500 مليون عملية تنزيل لها.
والبرامج هذه التي جرى تنزيلها تشمل الضرورية منها، والمفيدة، والمسلية وغيرها التي لا ضرورة لها. ومثل هذه التطبيقات تعطينا فكرة حول كيفية استخدام الأجهزة الجوالة كالهواتف الذكية مثل جهاز «آي فون»، أو أي جهاز منافس له في الأشهر والسنوات المقبلة، وعلى الرغم من التركيز على هاتف «آي فون» هنا، فإن من المحتمل جدا أن تقوم المنصات الذكية الأخرى باتخاذ الخطوات ذاتها أيضا.
وإلقاء نظرة على ما هو موجود في «أبل ستور»، يدل على ما هو آت قريبا. ويقول مايكل دي أغونيا في مجلة «كومبيوتر وورلد» الإلكترونية إنه قام بالتنقيب بين آلاف البرامج لاختيار بعض التطبيقات التي تبين الطريق التي سيسلكها هاتف «آي فون» وغيره من الأجهزة الجوالة المستقبلية. وإليكم لائحة بتطبيقات «آي فون» التي تشكل مثالا صغيرا على التطبيقات المستقبلية.
* آي فون+ كومبيوتر
* في المستقبل سنرى درجة عالية من التفاعل بين جهاز «آي فون» والكومبيوتر، وهنا بعض المنتجات الشعبية القليلة التي تشير إلى الطريق. يمكن مثلا استخدام التطبيق «ريموت» Remote عن بعد للحصول على الألحان التي تريدها، لا سيما إذا كان جهازك الكومبيوتري، أو محطة «إير بورت إكسبريس ستيشن» موصولة إلى نظام صوتي. ومنذ البداية قامت «أبل» بعرض «ريموت» الذي أصبح تطبيقا شعبيا جدا يقدم مجانا. ويتيح هذا التطبيق لهاتف «آي فون» الدخول إلى محتويات «آي تيونز»، والتحكم بالمطلوب عبر شبكة «واي ـ فاي» المحلية المخزنة في الكومبيوتر، وهو أمر مفيد جدا إذا كان الكومبيوتر، أو محطة «إير بورت إكسبريس» مرتبطة بنظام صوتي. ويتيح مثل هذا التطبيق قدرا مؤثرا من التحكم والسيطرة مع دعم للعديد من المميزات عن بعد، إذا كانت المحتويات مخزنة على جهاز «آي فون» ذاته. والأمر الوحيد المفقود هو عدم القدرة على مشاهدة الأغاني داخل القنوات الموسيقية. وعلى الرغم من ذلك، فإنه من السهل تركيب كل ذلك وإدارته. فالتطبيق المجاني هذا مفيد ومثال جيد على التفاعل والجمع بين جهازين.
مثال آخر جيد للتفاعل بين الكومبيوتر و«آي فون» هو «نمبر كيه كونيكت»NumberKey Connect (1.99 دولار) من «برمودا» الذي يتيح للأخير العمل كمنصة رقم لـ «ماك». ويعمل البرنامج هذا بالتوافق مع برنامج صغير ينشط في جهاز «ماك» الخاص بك، بحيث يمكن إجراء تفاعل شبه كامل بينه وبين «آي فون». ومثل هذا الحل مفيد جدا كخطوة أولى نحو التفاعل المستقبلي بين الأجهزة. فطالما هناك تواصل عبر الشبكة اللاسلكية، بما في ذلك إشارات «3 جي»، وجهاز «ماك»، أو «بي سي» يمكنك الوصول إلى جهازك الكومبيوتري والتحكم به كما لو أنك جالس قبالته، كل ذلك عن طريق هاتف «آي فون».
ويوفر البرنامج الدعم لكل أنواع التفاعل عن طريق استخدام الإيماءات والنقرات، بما في ذلك الأنماط المختلفة من التلقيم للتحكم بالشاشة أو لاستخدام الأيقونات الموجودة على الكومبيوتر. وعن طريق برنامج «موكا»Mocha VNC Lite و«أبل سكربت» يمكنني الوصول إلى جهاز «ماك» لاختيار واحد من مئات الأفلام من دون الحاجة إلى التداخل مع البرنامج الذي يكون موجودا على الشاشة. وهكذا يمكن عن طريق شاشة «آي فون» التحكم بجهازك الكومبيوتري من أي مكان أنت موجود فيه. ومن الواضح أن التزاوج بين جهازين مختلفين ليس جديدا في عالم الكومبيوتر، لكن منصة «آي فون» وخيارات التواصل اللاسلكي يتيحان مجموعة لا نهاية لها من الإمكانيات.
تطبيقات «آي بون» تتيح لمستخدمي «آي فون» الاتصال بوسائط الإعلام (ام سي تي)
لندن: «الشرق الأوسط»
منذ شهر يوليو (تموز) في العام الماضي، عندما قامت «أبل» بافتتاح مكتبة شعبية جدا للتطبيقات تحت اسم «أبل أبليكيشن ستور» لخدمة أجهزة «آي فون» و«آي بود»، شهد العالم أكثر من 20 ألف تطبيق جديد وأكثر من 500 مليون عملية تنزيل لها.
والبرامج هذه التي جرى تنزيلها تشمل الضرورية منها، والمفيدة، والمسلية وغيرها التي لا ضرورة لها. ومثل هذه التطبيقات تعطينا فكرة حول كيفية استخدام الأجهزة الجوالة كالهواتف الذكية مثل جهاز «آي فون»، أو أي جهاز منافس له في الأشهر والسنوات المقبلة، وعلى الرغم من التركيز على هاتف «آي فون» هنا، فإن من المحتمل جدا أن تقوم المنصات الذكية الأخرى باتخاذ الخطوات ذاتها أيضا.
وإلقاء نظرة على ما هو موجود في «أبل ستور»، يدل على ما هو آت قريبا. ويقول مايكل دي أغونيا في مجلة «كومبيوتر وورلد» الإلكترونية إنه قام بالتنقيب بين آلاف البرامج لاختيار بعض التطبيقات التي تبين الطريق التي سيسلكها هاتف «آي فون» وغيره من الأجهزة الجوالة المستقبلية. وإليكم لائحة بتطبيقات «آي فون» التي تشكل مثالا صغيرا على التطبيقات المستقبلية.
* آي فون+ كومبيوتر
* في المستقبل سنرى درجة عالية من التفاعل بين جهاز «آي فون» والكومبيوتر، وهنا بعض المنتجات الشعبية القليلة التي تشير إلى الطريق. يمكن مثلا استخدام التطبيق «ريموت» Remote عن بعد للحصول على الألحان التي تريدها، لا سيما إذا كان جهازك الكومبيوتري، أو محطة «إير بورت إكسبريس ستيشن» موصولة إلى نظام صوتي. ومنذ البداية قامت «أبل» بعرض «ريموت» الذي أصبح تطبيقا شعبيا جدا يقدم مجانا. ويتيح هذا التطبيق لهاتف «آي فون» الدخول إلى محتويات «آي تيونز»، والتحكم بالمطلوب عبر شبكة «واي ـ فاي» المحلية المخزنة في الكومبيوتر، وهو أمر مفيد جدا إذا كان الكومبيوتر، أو محطة «إير بورت إكسبريس» مرتبطة بنظام صوتي. ويتيح مثل هذا التطبيق قدرا مؤثرا من التحكم والسيطرة مع دعم للعديد من المميزات عن بعد، إذا كانت المحتويات مخزنة على جهاز «آي فون» ذاته. والأمر الوحيد المفقود هو عدم القدرة على مشاهدة الأغاني داخل القنوات الموسيقية. وعلى الرغم من ذلك، فإنه من السهل تركيب كل ذلك وإدارته. فالتطبيق المجاني هذا مفيد ومثال جيد على التفاعل والجمع بين جهازين.
مثال آخر جيد للتفاعل بين الكومبيوتر و«آي فون» هو «نمبر كيه كونيكت»NumberKey Connect (1.99 دولار) من «برمودا» الذي يتيح للأخير العمل كمنصة رقم لـ «ماك». ويعمل البرنامج هذا بالتوافق مع برنامج صغير ينشط في جهاز «ماك» الخاص بك، بحيث يمكن إجراء تفاعل شبه كامل بينه وبين «آي فون». ومثل هذا الحل مفيد جدا كخطوة أولى نحو التفاعل المستقبلي بين الأجهزة. فطالما هناك تواصل عبر الشبكة اللاسلكية، بما في ذلك إشارات «3 جي»، وجهاز «ماك»، أو «بي سي» يمكنك الوصول إلى جهازك الكومبيوتري والتحكم به كما لو أنك جالس قبالته، كل ذلك عن طريق هاتف «آي فون».
ويوفر البرنامج الدعم لكل أنواع التفاعل عن طريق استخدام الإيماءات والنقرات، بما في ذلك الأنماط المختلفة من التلقيم للتحكم بالشاشة أو لاستخدام الأيقونات الموجودة على الكومبيوتر. وعن طريق برنامج «موكا»Mocha VNC Lite و«أبل سكربت» يمكنني الوصول إلى جهاز «ماك» لاختيار واحد من مئات الأفلام من دون الحاجة إلى التداخل مع البرنامج الذي يكون موجودا على الشاشة. وهكذا يمكن عن طريق شاشة «آي فون» التحكم بجهازك الكومبيوتري من أي مكان أنت موجود فيه. ومن الواضح أن التزاوج بين جهازين مختلفين ليس جديدا في عالم الكومبيوتر، لكن منصة «آي فون» وخيارات التواصل اللاسلكي يتيحان مجموعة لا نهاية لها من الإمكانيات.
عدل سابقا من قبل استاذ شيركو في الخميس يونيو 11, 2009 8:04 am عدل 1 مرات