يمكن أن توفرها أجهزة الفيديو الرقمية
سينما منزلية بنظم الإحاطة الصوتية (إم سي تي)
نيويورك: إريك تاوب
[size=18]
[size=12][b]*عندما تراود المرء الرغبة في خلق سينما داخل منزله، عادة ما ينصب اهتمامه على المؤثرات البصرية. وعلى ما يبدو، شعر الكثيرون بالانبهار تجاه مستوى الصورة المطور على نحو مذهل، المتوافر عبر شاشات الكريستال السائل أو البلازما الخاصة بأجهزة التلفزيون المتميزة بخاصية البث المرئي فائق الدقة، الأمر الذي دفع العديد من المستهلكين إلى إنفاق أموال طائلة على شراء أجهزة تلفزيون جديدة، مبدين ولعهم برقة شكلها وصورتها البراقة. إلا أنهم في خضم ذلك نسوا تطورا هائلا آخر شهدته تقنية صناعة التلفزيون، وهو القدرة على توفير نظام إحاطة صوتية رقمي وعلى درجة كبيرة من النقاء. في وقت من الأوقات، توافر هذا النظام داخل دور السينما فحسب، وجرى النظر إلى نظام الإحاطة الصوتي 5.1 رقمي في بداية الأمر كجزء من أجهزة التلفزيون ذات البث المرئي فائق الدقة (يشير رقم 5.1 إلى خمس قنوات سمعية، إضافة إلى subwoofer الذي يقدم الصوت الجهوري بالترددات الواطئة. وتعرض بعض أنظمة الإحاطة الصوتية مستوى يبلغ 7.1).
* إحاطة صوتية
* اعتمادا على نظام إحاطة صوتية، يمكن لجهاز أقراص الفيديو الرقمية (دي في دي) توفير ذات البيئة الموجودة داخل دور السينما، مع شعورك بقوة بأصوات الرصاص وهي تنطلق يمينا ويسارا، وأصوات الجماهير وهي تزأر وكأنها تتحرك خلفك مباشرة، وأصوات مكابح السيارة القوية وكأنها صادرة من داخل غرفة المعيشة بمنزلك. وتحمل فكرة السينما المنزلية معاني متعددة بدءا من جهاز بسيط يرمي لخلق نظام إحاطة صوتية وصولا إلى إنشاء سينما فعلية داخل المنزل ـ بمعنى تحويل المنزل إلى دار عرض سينمائي مزود بأحدث معدات المؤثرات السمعية والبصرية. على الجانب الآخر، نجد أن هناك جانبا واحدا على الأقل تراجعت في إطاره التقنية، ألا وهو جودة مكبرات الصوت الموجودة داخل أجهزة التلفزيون. ومن الملاحظ أن الأجيال الأولى من أجهزة التلفزيون ذات خاصية البث المرئي فائق الدقة تميزت بمكبرات صوت أمامية على مستوى جيد. وكل ما كان يلزم المرء إضافة بعض مكبرات الصوت الخلفية وجهاز استقبال، وبذلك تكتمل لديه تجربة سمعية رائعة. إلا أنه مع تزايد نحافة شكل أجهزة التلفزيون وانكماش هامش الأرباح، تضاءلت جودة مكبرات الصوت. ولحسن الحظ، حدث الأمر ذاته مع سعر أنظمة الإحاطة الصوتية الإضافية. فعند بداية العقد الجاري، بلغت تكلفة أنظمة الإحاطة الصوتية الجيدة والمزودة بجهاز تشغيل «دي في دي» نحو 1000 دولار. أما الآن، فتراجع ثمنها حتى 250 دولارا. في الوقت ذاته، تطور مستوى المزايا الإضافية، مع توافر نماذج جديدة تتضمن تركيبا أسهل وقوة أكبر وخيارات جديدة للاتصال.
* نظم متنوعة
* إذن، ما النقطة التي ينبغي أن تبدأ عندها؟ حدد ميزانيتك أولا، وما إذا كانت صغيرة؟ إذا كان الحال كذلك، يمكنك شراء نظام إحاطة صوتية أقل قوة. هل لديك أرضية عارية من دون سجاد في المنزل؟ إذا كان الحال كذلك، ربما تعجز عن إخفاء الأسلاك الخاصة بمكبرات الصوت الخلفية. إذا كان المال واحدا من العوامل المؤثرة في قرارك النهائي، فعليك التفكير بشأن نظام «سينما منزلية في صندوق»، المعروف اختصارا باسم «إتش تي آي بي» (HTiB). ويتضمن هذا النظام كل شيء تحتاجه من أجل بناء إحاطة صوتية، حيث يضم خمسة مكبرات صوت وسبووفر، علاوة على «دي في دي» أو مشغل أقراص بلو راي. جدير بالذكر أن شركة «فليبس» تنوي قريبا إطلاق أول جهاز «إتش تي آي بي» لأقراص بلو راي قريبا مقابل 500 دولار. أما شركة «باناسونيك»، فتعرض جهاز بلو راي SC-BT200 مقابل 600 دولار،و SC-BT300 مقابل 700 دولار. ويبلغ سعر نظامي بلو راي التابعين لـ«سوني»، BDVE300 و BDVE500W، 600 و800 دولار على الترتيب. وسعيا للإبقاء على الأسعار منخفضة، تطرح جهات التصنيع نماذج من subwoofer سلبية، بدلا من النشطة، بأسعار أقل. تستقي أجهزة سبووفر السلبية قوتها من جهاز الاستقبال، بينما تحتاج أجهزة subwoofer النشطة لتوصيلها بقابس كهربائي. وتتميز النماذج النشطة بقدرتها على خلق أصوات أعمق وأعلى.
* مكبرات لاسلكية
* كيف يمكن إخفاء الأسلاك؟ تعي جهات التصنيع أن الكثير من المستهلكين ليست لديهم رغبة في تمديد أسلاك عبر أنحاء الغرفة، وعليه، تطرح غالبيتها في الوقت الراهن مكبرات صوت خلفية لاسلكية (والتي تبقى بحاجة إلى توصيلها بقابس كهربائي). من ناحيتها، أنتجت «باناسونيك» أربعة طرز، بينها SC-PT670 ويبلغ سعره 300 دولار، والذي إما ترافقه مكبرات صوت لاسلكية أو يمكن تحويله إلى النظام اللاسلكي عبر جهاز مرسل مستقبل من إنتاج «باناسونيك» سعره 129 دولارا. وتتضمن العروض اللاسلكية من «سوني» DAV-HDX589W بسعر 429 دولارا وجهاز «إتش تي آي بي» بلو راي بمكبرات صوت خلفية لاسلكية، BDV-E500W، بتكلفة 800 دولار. يتمثل خيار آخر تتنامى شعبيته يوما بعد آخر في أنظمة «القضبان الصوتية» (ساوند بار)، المتمثلة في صف واحد من مكبرات الصوت (مع subwoofer منفصل) توجد إلى جانب التلفزيون. وتخلق هذه الأنظمة نظام إحاطة صوتية فعلي عبر مجموعة من المتسلسلات، وتجري معالجة الصوت لخلق الشعور بأنها تنبع من أركان من الغرفة لا توجد بها مكبرات صوت. تعد القضبان الصوتية الجزء الوحيد الممتد من النظام السمعي الخاص بالسينما المنزلية، حسبما أوضح ستيف كوينغ، مدير شؤون تحليل الصناعة لدى «اتحاد صناعة الالكترونيات الاستهلاكية». تبدأ أسعار القضبان الصوتية من مستوى 250 دولار تقريبا، وتشير الإحصاءات المتوافرة إلى ارتفاع شحنات القضبان الصوتية خلال العام الجاري حتى الآن بنسبة 37%، في الوقت الذي تراجعت شحنات مكبرات الصوت المنفصلة وأنظمة «إتش تي آي بي» المجمعة في واحد بنسبة تتراوح بين 13% و30%. في أغسطس (آب)، تنوي «سامسونغ» طرح قضبان صوتية بسعر 800 دولار تتضمن مشغل بلو راي. وفي نهاية يوليو (تموز) المنصرم، طرحت «باناسونيك» نموذجها SC-BTX70 بسعر 1.000 دولار، وهو عبارة عن نظام صغير لبلو راي مزود بمكبرات صوت أمامية وسبووفر تخلق نظام صوت مجسم 7.1. وتتضمن القضبان الصوتية VSB210WS التي أنتجتها «فيزيو» سبووفر لاسلكيا (يبلغ ثمنها 359 دولارا بدون مشغل دي في دي).
سينما منزلية بنظم الإحاطة الصوتية (إم سي تي)
نيويورك: إريك تاوب
[size=18]
[size=12][b]*عندما تراود المرء الرغبة في خلق سينما داخل منزله، عادة ما ينصب اهتمامه على المؤثرات البصرية. وعلى ما يبدو، شعر الكثيرون بالانبهار تجاه مستوى الصورة المطور على نحو مذهل، المتوافر عبر شاشات الكريستال السائل أو البلازما الخاصة بأجهزة التلفزيون المتميزة بخاصية البث المرئي فائق الدقة، الأمر الذي دفع العديد من المستهلكين إلى إنفاق أموال طائلة على شراء أجهزة تلفزيون جديدة، مبدين ولعهم برقة شكلها وصورتها البراقة. إلا أنهم في خضم ذلك نسوا تطورا هائلا آخر شهدته تقنية صناعة التلفزيون، وهو القدرة على توفير نظام إحاطة صوتية رقمي وعلى درجة كبيرة من النقاء. في وقت من الأوقات، توافر هذا النظام داخل دور السينما فحسب، وجرى النظر إلى نظام الإحاطة الصوتي 5.1 رقمي في بداية الأمر كجزء من أجهزة التلفزيون ذات البث المرئي فائق الدقة (يشير رقم 5.1 إلى خمس قنوات سمعية، إضافة إلى subwoofer الذي يقدم الصوت الجهوري بالترددات الواطئة. وتعرض بعض أنظمة الإحاطة الصوتية مستوى يبلغ 7.1).
* إحاطة صوتية
* اعتمادا على نظام إحاطة صوتية، يمكن لجهاز أقراص الفيديو الرقمية (دي في دي) توفير ذات البيئة الموجودة داخل دور السينما، مع شعورك بقوة بأصوات الرصاص وهي تنطلق يمينا ويسارا، وأصوات الجماهير وهي تزأر وكأنها تتحرك خلفك مباشرة، وأصوات مكابح السيارة القوية وكأنها صادرة من داخل غرفة المعيشة بمنزلك. وتحمل فكرة السينما المنزلية معاني متعددة بدءا من جهاز بسيط يرمي لخلق نظام إحاطة صوتية وصولا إلى إنشاء سينما فعلية داخل المنزل ـ بمعنى تحويل المنزل إلى دار عرض سينمائي مزود بأحدث معدات المؤثرات السمعية والبصرية. على الجانب الآخر، نجد أن هناك جانبا واحدا على الأقل تراجعت في إطاره التقنية، ألا وهو جودة مكبرات الصوت الموجودة داخل أجهزة التلفزيون. ومن الملاحظ أن الأجيال الأولى من أجهزة التلفزيون ذات خاصية البث المرئي فائق الدقة تميزت بمكبرات صوت أمامية على مستوى جيد. وكل ما كان يلزم المرء إضافة بعض مكبرات الصوت الخلفية وجهاز استقبال، وبذلك تكتمل لديه تجربة سمعية رائعة. إلا أنه مع تزايد نحافة شكل أجهزة التلفزيون وانكماش هامش الأرباح، تضاءلت جودة مكبرات الصوت. ولحسن الحظ، حدث الأمر ذاته مع سعر أنظمة الإحاطة الصوتية الإضافية. فعند بداية العقد الجاري، بلغت تكلفة أنظمة الإحاطة الصوتية الجيدة والمزودة بجهاز تشغيل «دي في دي» نحو 1000 دولار. أما الآن، فتراجع ثمنها حتى 250 دولارا. في الوقت ذاته، تطور مستوى المزايا الإضافية، مع توافر نماذج جديدة تتضمن تركيبا أسهل وقوة أكبر وخيارات جديدة للاتصال.
* نظم متنوعة
* إذن، ما النقطة التي ينبغي أن تبدأ عندها؟ حدد ميزانيتك أولا، وما إذا كانت صغيرة؟ إذا كان الحال كذلك، يمكنك شراء نظام إحاطة صوتية أقل قوة. هل لديك أرضية عارية من دون سجاد في المنزل؟ إذا كان الحال كذلك، ربما تعجز عن إخفاء الأسلاك الخاصة بمكبرات الصوت الخلفية. إذا كان المال واحدا من العوامل المؤثرة في قرارك النهائي، فعليك التفكير بشأن نظام «سينما منزلية في صندوق»، المعروف اختصارا باسم «إتش تي آي بي» (HTiB). ويتضمن هذا النظام كل شيء تحتاجه من أجل بناء إحاطة صوتية، حيث يضم خمسة مكبرات صوت وسبووفر، علاوة على «دي في دي» أو مشغل أقراص بلو راي. جدير بالذكر أن شركة «فليبس» تنوي قريبا إطلاق أول جهاز «إتش تي آي بي» لأقراص بلو راي قريبا مقابل 500 دولار. أما شركة «باناسونيك»، فتعرض جهاز بلو راي SC-BT200 مقابل 600 دولار،و SC-BT300 مقابل 700 دولار. ويبلغ سعر نظامي بلو راي التابعين لـ«سوني»، BDVE300 و BDVE500W، 600 و800 دولار على الترتيب. وسعيا للإبقاء على الأسعار منخفضة، تطرح جهات التصنيع نماذج من subwoofer سلبية، بدلا من النشطة، بأسعار أقل. تستقي أجهزة سبووفر السلبية قوتها من جهاز الاستقبال، بينما تحتاج أجهزة subwoofer النشطة لتوصيلها بقابس كهربائي. وتتميز النماذج النشطة بقدرتها على خلق أصوات أعمق وأعلى.
* مكبرات لاسلكية
* كيف يمكن إخفاء الأسلاك؟ تعي جهات التصنيع أن الكثير من المستهلكين ليست لديهم رغبة في تمديد أسلاك عبر أنحاء الغرفة، وعليه، تطرح غالبيتها في الوقت الراهن مكبرات صوت خلفية لاسلكية (والتي تبقى بحاجة إلى توصيلها بقابس كهربائي). من ناحيتها، أنتجت «باناسونيك» أربعة طرز، بينها SC-PT670 ويبلغ سعره 300 دولار، والذي إما ترافقه مكبرات صوت لاسلكية أو يمكن تحويله إلى النظام اللاسلكي عبر جهاز مرسل مستقبل من إنتاج «باناسونيك» سعره 129 دولارا. وتتضمن العروض اللاسلكية من «سوني» DAV-HDX589W بسعر 429 دولارا وجهاز «إتش تي آي بي» بلو راي بمكبرات صوت خلفية لاسلكية، BDV-E500W، بتكلفة 800 دولار. يتمثل خيار آخر تتنامى شعبيته يوما بعد آخر في أنظمة «القضبان الصوتية» (ساوند بار)، المتمثلة في صف واحد من مكبرات الصوت (مع subwoofer منفصل) توجد إلى جانب التلفزيون. وتخلق هذه الأنظمة نظام إحاطة صوتية فعلي عبر مجموعة من المتسلسلات، وتجري معالجة الصوت لخلق الشعور بأنها تنبع من أركان من الغرفة لا توجد بها مكبرات صوت. تعد القضبان الصوتية الجزء الوحيد الممتد من النظام السمعي الخاص بالسينما المنزلية، حسبما أوضح ستيف كوينغ، مدير شؤون تحليل الصناعة لدى «اتحاد صناعة الالكترونيات الاستهلاكية». تبدأ أسعار القضبان الصوتية من مستوى 250 دولار تقريبا، وتشير الإحصاءات المتوافرة إلى ارتفاع شحنات القضبان الصوتية خلال العام الجاري حتى الآن بنسبة 37%، في الوقت الذي تراجعت شحنات مكبرات الصوت المنفصلة وأنظمة «إتش تي آي بي» المجمعة في واحد بنسبة تتراوح بين 13% و30%. في أغسطس (آب)، تنوي «سامسونغ» طرح قضبان صوتية بسعر 800 دولار تتضمن مشغل بلو راي. وفي نهاية يوليو (تموز) المنصرم، طرحت «باناسونيك» نموذجها SC-BTX70 بسعر 1.000 دولار، وهو عبارة عن نظام صغير لبلو راي مزود بمكبرات صوت أمامية وسبووفر تخلق نظام صوت مجسم 7.1. وتتضمن القضبان الصوتية VSB210WS التي أنتجتها «فيزيو» سبووفر لاسلكيا (يبلغ ثمنها 359 دولارا بدون مشغل دي في دي).