كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن عزم إدارة الرئيس باراك اوباما إنشاء قيادة عسكرية جديدة لتعزيز الحماية لشبكات الكمبيوتر التابعة لوزارة الدفاع الأميركية والتصدي للهجمات التي شنها قراصنة الكمبيوتر خاصة في الصين وروسيا.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين إن القيادة الجديدة سيكشف النقاب عنها في غضون الأسابيع القليلة القادمة.
وأضافت نقلا عن مسؤولين على دراية بالاقتراح أن قيادة أمن الشبكات الالكترونية سيرأسها على الأرجح مسؤول عسكري برتبة جنرال بأربعة نجوم وستكون في بادئ الأمر جزءا من القيادة الإستراتيجية للبنتاغون.
وفي وقت سابق قالت الصحيفة إن جواسيس الكمبيوتر اخترقوا بشكل متكرر أغلى برنامج أسلحة للبنتاغون وهو مشروع المقاتلة جوينت سترايكر البالغ قيمته 300 مليار دولار.
وأضافت الصحيفة أنه لم يتم التمكن من معرفة هوية المهاجمين أو حجم الضرر الذي لحق بالمشروع. ورجح مسؤولون أميركيون أن تكون الصين مصدر تلك الهجمات رغم أنهم أشاروا إلى أنه من الصعب تحديد المصدر بسبب سهولة إخفاء الهويات على الانترنت.
وتعليقا على الموضوع، أكدت السفارة الصينية في واشنطن أن الصين تعارض وتحظر كافة أشكال جرائم الانترنت.