بعد ازدياد الإقبال على تناول الفلافل والحمص والخبز المصنوع ببذوره
لندن: «الشرق الأوسط»
حذر علماء أميركيون من انتشار نوع جديد من الحساسية.. من بذور السمسم! وحذر باحثون في جامعة جون هوبكنز في بالتيمور ومستشفى شنايدر للأطفال في نيويورك، من ازدياد هذه الظاهرة، وغياب توعية الأميركيين بها، رغم تناولهم مع أبنائهم لأنواع من الأطعمة التي تحتوي على السمسم وبذوره. وأضافوا أن الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه المكسرات، تزداد لديهم احتمالات حساسية السمسم.
وقال روبرت وود مدير قسم حساسية الأطفال في كلية الطب بالجامعة إن «الحساسية من بذور السمسم، قد ازدادت ربما بشكل يفوق كل أنواع الحساسية الأخرى خلال السنوات العشر إلى العشرين الماضية. وهي تمثل اليوم واحدة من ستة أو سبعة أنواع من الحساسية الشائعة في الولايات المتحدة».
وأضاف الباحث الأميركي في تقرير أمام مؤتمر الأكاديمية الأميركية لمرض الربو وعلوم المناعة في واشنطن، الذي انتهى أمس، أن وكالة الغذاء والدواء الأميركية لا تزال لا تعترف بهذا النوع من الحساسية، لعدم وجود أبحاث ودراسات عن انتشار حالاتها، في الوقت الذي تضع فيه المسؤولية في 90 في المائة من ظهور الحساسية في الولايات المتحدة على الحليب، والبيض، والسمك، والمحار، وأنواع المكسرات، والفول السوداني، والحنطة، وفول الصويا.
وقالت الدكتورة إيما أليكس الباحثة في قسم الحساسية وعلوم المناعة في مستشفى شنايدر للأطفال في نيويورك، التي درست انتشار حساسية السمسم «إن الأميركيين يتناولون أنواعا من الأطعمة التي تحتوي على السمسم، مثل الفلافل، والطحينة، والحمص، والحلاوة. كما تضع سلسلة مطاعم «ماكدونالد» الكبرى بذور أنواع السمسم المستوردة من المكسيك على غالبية خبز الهامبرغر».
ودرست أليكس السجلات الطبية لمصابين بالحساسية الغذائية بين عامي 2005 و2008، وعثرت على 17 مصابا بحساسية السمسم، كانت أعمارهم تتراوح بين 8 أشهر و4 سنوات. وقالت الباحثة «إن أعراض حساسية السمسم ظهرت على شكل احمرار الجلد وتورمه لدى 41 في المائة من المصابين بها، تبعها ظهور الأكزيما في 29 في المائة من الحالات. وظهرت لدى 23 في المائة من المصابين أورام خطيرة في الوجه، وكذلك في البلعوم؛ أعاقت عمل المجاري التنفسية لهم. كما كانت أعراض تلبّك المعدة، والصفير ومشاكل التنفس شائعة، إذ أثرت على 23 و12 في المائة منهم على التوالي».
لندن: «الشرق الأوسط»
حذر علماء أميركيون من انتشار نوع جديد من الحساسية.. من بذور السمسم! وحذر باحثون في جامعة جون هوبكنز في بالتيمور ومستشفى شنايدر للأطفال في نيويورك، من ازدياد هذه الظاهرة، وغياب توعية الأميركيين بها، رغم تناولهم مع أبنائهم لأنواع من الأطعمة التي تحتوي على السمسم وبذوره. وأضافوا أن الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه المكسرات، تزداد لديهم احتمالات حساسية السمسم.
وقال روبرت وود مدير قسم حساسية الأطفال في كلية الطب بالجامعة إن «الحساسية من بذور السمسم، قد ازدادت ربما بشكل يفوق كل أنواع الحساسية الأخرى خلال السنوات العشر إلى العشرين الماضية. وهي تمثل اليوم واحدة من ستة أو سبعة أنواع من الحساسية الشائعة في الولايات المتحدة».
وأضاف الباحث الأميركي في تقرير أمام مؤتمر الأكاديمية الأميركية لمرض الربو وعلوم المناعة في واشنطن، الذي انتهى أمس، أن وكالة الغذاء والدواء الأميركية لا تزال لا تعترف بهذا النوع من الحساسية، لعدم وجود أبحاث ودراسات عن انتشار حالاتها، في الوقت الذي تضع فيه المسؤولية في 90 في المائة من ظهور الحساسية في الولايات المتحدة على الحليب، والبيض، والسمك، والمحار، وأنواع المكسرات، والفول السوداني، والحنطة، وفول الصويا.
وقالت الدكتورة إيما أليكس الباحثة في قسم الحساسية وعلوم المناعة في مستشفى شنايدر للأطفال في نيويورك، التي درست انتشار حساسية السمسم «إن الأميركيين يتناولون أنواعا من الأطعمة التي تحتوي على السمسم، مثل الفلافل، والطحينة، والحمص، والحلاوة. كما تضع سلسلة مطاعم «ماكدونالد» الكبرى بذور أنواع السمسم المستوردة من المكسيك على غالبية خبز الهامبرغر».
ودرست أليكس السجلات الطبية لمصابين بالحساسية الغذائية بين عامي 2005 و2008، وعثرت على 17 مصابا بحساسية السمسم، كانت أعمارهم تتراوح بين 8 أشهر و4 سنوات. وقالت الباحثة «إن أعراض حساسية السمسم ظهرت على شكل احمرار الجلد وتورمه لدى 41 في المائة من المصابين بها، تبعها ظهور الأكزيما في 29 في المائة من الحالات. وظهرت لدى 23 في المائة من المصابين أورام خطيرة في الوجه، وكذلك في البلعوم؛ أعاقت عمل المجاري التنفسية لهم. كما كانت أعراض تلبّك المعدة، والصفير ومشاكل التنفس شائعة، إذ أثرت على 23 و12 في المائة منهم على التوالي».