ذكرت دراسة أجريت مؤخرا أن مراقبة الأطفال في حوالي الثانية من العمر وهم يشاهدون أفلام الصور المتحركة قد يساعد علي اكتشاف مرض التوحد لديهم في مرحلة مبكرة.
ويبدأ الأطفال بالانتباه إلي الأشياء التي تتحرك حولهم بعد وقت قصير من ولادتهم وتتكوّن لديهم معلومات عنها سريعاً على عكس نظرائهم الذين يعانون من التوحّد.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة " الطبيعة" عرض الباحثون علي عدد من الأطفال في الثانية من العمر صوراً متحركة جري التلاعب بها حيث تبين لهم أن الأطفال الذين يعانون من التوحّد من بينهم ركزوا علي حركات شخصيات الصور المتحركة وليس علي الأصوات الصادرة عنها.
ويعتقد خبراء أميركيون أن هذا الفحص قد يساعد علي اكتشاف التوحّد في مرحلة مبكرة.
وقال توماس أنسيل من المعهد الوطني الأميركي للصحة النفسية إن هذا المسار البحثي يبعث الأمل في تطوير علاجات جديدة يتم بناؤها علي إعادة توجيه الانتباه البصري للأطفال الذين يعانون من هذه الاضطرابات.
وأظهرت دراسات سابقة أن انتباه الأطفال يبدأ بالتغير بحلول الشهر الثامن من العمر.
من جانبه، قال متحدث باسم الجمعية الوطنية للتوحد إن هذه الدراسة مثيرة للاهتمام لكونها تشير إلى أن الأطفال هم في الواقع في مسارات تعليمية مختلفة عن غيرهم منذ المراحل المبكرة من الحياة.
وأعلن عن ترحيبه بكل الأبحاث التي تساعد على فهم أفضل للتوحد والوصول إلى أفضل السبل لدعم أولئك الذين يعانون من ذلك المرض.
ويبدأ الأطفال بالانتباه إلي الأشياء التي تتحرك حولهم بعد وقت قصير من ولادتهم وتتكوّن لديهم معلومات عنها سريعاً على عكس نظرائهم الذين يعانون من التوحّد.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة " الطبيعة" عرض الباحثون علي عدد من الأطفال في الثانية من العمر صوراً متحركة جري التلاعب بها حيث تبين لهم أن الأطفال الذين يعانون من التوحّد من بينهم ركزوا علي حركات شخصيات الصور المتحركة وليس علي الأصوات الصادرة عنها.
ويعتقد خبراء أميركيون أن هذا الفحص قد يساعد علي اكتشاف التوحّد في مرحلة مبكرة.
وقال توماس أنسيل من المعهد الوطني الأميركي للصحة النفسية إن هذا المسار البحثي يبعث الأمل في تطوير علاجات جديدة يتم بناؤها علي إعادة توجيه الانتباه البصري للأطفال الذين يعانون من هذه الاضطرابات.
وأظهرت دراسات سابقة أن انتباه الأطفال يبدأ بالتغير بحلول الشهر الثامن من العمر.
من جانبه، قال متحدث باسم الجمعية الوطنية للتوحد إن هذه الدراسة مثيرة للاهتمام لكونها تشير إلى أن الأطفال هم في الواقع في مسارات تعليمية مختلفة عن غيرهم منذ المراحل المبكرة من الحياة.
وأعلن عن ترحيبه بكل الأبحاث التي تساعد على فهم أفضل للتوحد والوصول إلى أفضل السبل لدعم أولئك الذين يعانون من ذلك المرض.