أكدت دراسة طبية أجرتها مجموعة باحثين فرنسيين بواسطة تصوير الرنين المغنطيسي وجود علاقة بين مرض التوحد وعوامل غير عادية تحصل في الدماغ تتمركز بشكل أساسي على مستوى الفلقة الصدغية الدماغية أي منطقة قدرات النطق والإدراك الاجتماعي.
وبحسب الدراسة التي أعدتها مفوضية الطاقة الذرية والمعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية، أظهرت صور الرنين المغنطيسي أخذت لـ77 طفلا مصابين بالتوحد عند مقارنتها بصور 77 طفلا سليما، وجود اختلاف في شكل المادة بيضاء لدى 48 بالمئة من الأطفال المصابين بالتوحد وهي التي تؤمن التواصل بين مختلف المناطق الدماغية. ويتمركز هذا الشذوذ على مستوى الفلقة الصدغية الدماغية حيث قدرات النطق والإدراك الاجتماعي.
وأكدت الدراسة أن التصوير بالرنين المغناطيسي يشكل أداة ملائمة للدراسات الطبية للتوحد وأسلوبا جديدا في الأبحاث المتعلقة بدراسة الأسباب العصبية للمرض.
وتجمع الدراسات على علاقة مرض التوحد الوثيقة بالفلقة الصدغية الدماغية والوظائف المتمركزة فيها كالتعرف إلى الوجوه والصوت وتحليل الحركات.
وقد جاءت هذه الدراسة على الرغم من أن كلية الأمراض العصبية الأميركية كانت قد اعتبرت عام 2000 أن التصوير بالرنين المغناطيسي غير فعال لدراسة التوحد.
وبحسب الدراسة التي أعدتها مفوضية الطاقة الذرية والمعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية، أظهرت صور الرنين المغنطيسي أخذت لـ77 طفلا مصابين بالتوحد عند مقارنتها بصور 77 طفلا سليما، وجود اختلاف في شكل المادة بيضاء لدى 48 بالمئة من الأطفال المصابين بالتوحد وهي التي تؤمن التواصل بين مختلف المناطق الدماغية. ويتمركز هذا الشذوذ على مستوى الفلقة الصدغية الدماغية حيث قدرات النطق والإدراك الاجتماعي.
وأكدت الدراسة أن التصوير بالرنين المغناطيسي يشكل أداة ملائمة للدراسات الطبية للتوحد وأسلوبا جديدا في الأبحاث المتعلقة بدراسة الأسباب العصبية للمرض.
وتجمع الدراسات على علاقة مرض التوحد الوثيقة بالفلقة الصدغية الدماغية والوظائف المتمركزة فيها كالتعرف إلى الوجوه والصوت وتحليل الحركات.
وقد جاءت هذه الدراسة على الرغم من أن كلية الأمراض العصبية الأميركية كانت قد اعتبرت عام 2000 أن التصوير بالرنين المغناطيسي غير فعال لدراسة التوحد.