لندن :
أكدت دراسة حديثة أن الأبقار السعيدة التي تعامل بشكل جيد ويطلق على كل واحدة منها اسما خاصاً بها تدّر حليباً أكثر في بريطانيا.
وأشارت الدراسة التي أعدتها "مدرسة الزارعة الجامعية" وقسم الأغذية والتنمية الريفي في بريطانيا وشارك فيها 516 مزارعاً، إلى أن قطيع البقر الذي تخصص لكل بقرة فيه اسماً خاصاً بها، وتضاف عند التعامل معها " لمسة شخصية" تدّر كمية أكبر من الحليب مقارنة بالأبقار التي لا يلتفت إليها وتعامل كحيوانات عادية، كما بينت الدراسة إن البقرة التي تعامل بشكل جيد تزداد كمية الحليب التي تنتجها مقارنة بالأبقار التي تتلقى المعاملة الطبية ذاتها.
وفي هذا السياق، أكد المزارع دنيس جيب أنه من "المهم جداً" معاملة كل بقرة على أساس شخصيتها الخاصة بها، وقد أظهرت الدراسة أن أصحاب مزارع إنتاج الألبان والأجبان في بريطانيا يعتبرون أبقارهم مخلوقات ذكية قادرة على التعبير عن الكثير من عواطفها"، مشيرة إلى "أن معاملتها برفق لا يكلف شيئاً ويزيد إنتاجها من الحليب".
أكدت دراسة حديثة أن الأبقار السعيدة التي تعامل بشكل جيد ويطلق على كل واحدة منها اسما خاصاً بها تدّر حليباً أكثر في بريطانيا.
وأشارت الدراسة التي أعدتها "مدرسة الزارعة الجامعية" وقسم الأغذية والتنمية الريفي في بريطانيا وشارك فيها 516 مزارعاً، إلى أن قطيع البقر الذي تخصص لكل بقرة فيه اسماً خاصاً بها، وتضاف عند التعامل معها " لمسة شخصية" تدّر كمية أكبر من الحليب مقارنة بالأبقار التي لا يلتفت إليها وتعامل كحيوانات عادية، كما بينت الدراسة إن البقرة التي تعامل بشكل جيد تزداد كمية الحليب التي تنتجها مقارنة بالأبقار التي تتلقى المعاملة الطبية ذاتها.
وفي هذا السياق، أكد المزارع دنيس جيب أنه من "المهم جداً" معاملة كل بقرة على أساس شخصيتها الخاصة بها، وقد أظهرت الدراسة أن أصحاب مزارع إنتاج الألبان والأجبان في بريطانيا يعتبرون أبقارهم مخلوقات ذكية قادرة على التعبير عن الكثير من عواطفها"، مشيرة إلى "أن معاملتها برفق لا يكلف شيئاً ويزيد إنتاجها من الحليب".