الرئيسية
مقاومة للماء والصدمات والارتجاجات والسقوط على الأرض
أضافت شركة «بنتاكس» ميزة مقاومة التجمد إلى كاميرات «أوبتيو دبليو 60»
[size=12]كانت شركة «أوليمبوس» أول من بادرت قبل أربع سنوات إلى إطلاق أول كاميراتها من النوع «المتين» الذي يتحمل الصدمات.
وكان المستهلكون قد اشتكوا من ضعف الكاميرات وهشاشتها التي تعمل فقط بتوجيه العدسة والتقاط الصورة، والتي تتحطم إذا ما سقطت من جيب مستخدمها أو تبللت بالماء. لكنّ مهندسي «أوليمبوس» خرجوا بكاميرا لا يمكن افتراضيا أن تتحطم، وهذه السلسلة المتينة من الكاميرات الصلبة هي من أفضلها مبيعا، وقد تحولت إلى صناعة تقلدها، مما أصبح لكاميرا «أوليمبوس» هذه الكثير من الرفاق والمنافسين. فقد قامت عملاقتا هذه الصناعة «كانون» و«باناسونيك» في العام الحالي بطرح كاميراتهما الخاصة المتينة المضادة للماء، وقامت «بينتاكس» بدورها، التي لها مجموعتها من الكاميرات المضادة للماء منذ سنوات، بإضافة ميزة «مضادة للشلل والتجمد» إلى كاميرتها «أوبتيو دبليو 60» على الرغم من أنها ليست مضادة للصدمات والارتجاجات.
ويقول أندي فلاغ المدير التنفيذي لتسويق المنتجات في «أوليمبوس»: «نحن فخورون بما يحصل، فهذا يشير إلى رغبة المستهلكين في الحصول على المزيد مقارنة بما سبق».
* كاميرات متينة
* والكاميرات الصلبة هذه التي تعرف بـ«توفكامس» سعرها أعلى قليلا من الكاميرات العادية التي تعمل بمبدأ «صوب والتقط الصورة». وتباع الكاميرا العادية من النوع الأخير بمبلغ 157 دولارا، استنادا إلى «آي دي سي» المتخصصة في أحوال السوق، مقابل 300 و400 دولار للنوع الأول. ويتوقع محلل «آي دي سي» كريس شوت بيع 34 مليون كاميرا خلال العام الحالي، نزولا من 38 مليونا في العام الماضي.
والكاميرات الجيدة لا تباع بسهولة خلال فترات الركود الاقتصادي، كما يقول شوت، «ولكن مع تباطؤ نمو السوق بالنسبة إلى كاميرات (سدد والتقط) يتوجب على الشركات المنتجة البحث عن طرز بديلة مشابهة لما تقوم (أوليمبوس) بتسويقه منذ سنوات».
* طرز الكاميرات
* كيف تختلف طرز هذه الكاميرات؟
* أوليمبوس: الأفضل في المجموعة «تف-8000» (Tough-8000)، مقاومة للماء والارتجاجات والتحطم والشلل. والنوع الأقل مرتبة «تف-6000» بـ(299 دولارا)، مقاومة للصدمات والماء والتجمد فقط.
* باناسونيك: طراز «ليوميكس تي إس 1» (Lumix TS1) يتضمن كل السابق باستثناء مقاومة التحطم، كما أن الكاميرا تلتقط صور فيديو عالية الوضوح من نوع (720p)، لكن هذا الفيديو هو في صيغة (Lite AVCHD) التي لا تعمل على كومبيوترات «بي سي» أو «ماك» مع «ويندوز ميديا بلاير» أو «كويك تايم بلاير». وتأتي الكاميرا ببرنامج محدود بغية وضع الفيديوهات على «دي في دي». وثمة خيار آخر أسهل، وهو: أوصل الكاميرا بجهاز التلفزيون وشاهد الفيديو مباشرة من مصدره.
* كانون: طراز «باور شوت دي 10» (PowerShot D10) مقاومة للماء والصدمات والتحطم والتجمد، وبإمكانها تصوير الفيديو بتحديد عادي.
«ولدينا الكثير من الطلبات من زبائننا لكاميرات من هذا النوع»، كما يقول المستشار الفني لـ«كانون» شك ويستفول عن هذه الكاميرا، «فالجميع راغبون في كاميرا للاستخدامات الثقيلة خارج المنزل».
ويقول شون بارنيت كبير المحررين على موقع «إميجينغ ـ ريسورس» لهواة التصوير إن الكاميرات المتينة جيدة للاستخدام في مواسم العطلات، ولو على حساب جودة صورها. «والأمر الممتاز فيها أنها تلتقط الصور حتى ولو تبللت بالماء»، كما يضيف، «ولكن إذا كنت من المصورين المدققين الباحثين عن أفضل اللقطات فإن مثل هذه الكاميرات ليست لك».
ويتابع بارنيت قائلا إن الصور في الكاميرات المتينة يمكن أن تتشوش عند منطقة الزوايا، وإن اللقطات الأفضل يجري إنتاجها من الكاميرات العادية غير المتينة التي تعمل بمبدأ «سدد والتقط». والعيب الوحيد في الكاميرات غير المتينة هو أن تكون حريصا على عدم تعريضها للأذى لدى استخدامها لأنها معرضة للكسر.
ويقول ويستفول إن الكاميرات التقليدية من نوع «صوب والتقط» باتت أكثر متانة، إذ تقوم شاشات البلور السائل (إل سي دي) في كاميرات «كانون» باستخدام زجاج أكثر متانة، ومع ذلك فهو لا يحملها من دون حقيبة خاصة بها، «لأنها أفضل وسيلة لوقايتها»، على حد قوله. لذلك إذا كنت تنوي السفر من دون حقيبة للكاميرا وتفضل أن تحتفظ بها في جيبك أو محفظتك، فعليك بالكاميرات المتينة، «فهي تدهش الناس عندما تسقط على الأرض وتظل تعمل».
[/size]
أضافت شركة «بنتاكس» ميزة مقاومة التجمد إلى كاميرات «أوبتيو دبليو 60»
[size=12]كانت شركة «أوليمبوس» أول من بادرت قبل أربع سنوات إلى إطلاق أول كاميراتها من النوع «المتين» الذي يتحمل الصدمات.
وكان المستهلكون قد اشتكوا من ضعف الكاميرات وهشاشتها التي تعمل فقط بتوجيه العدسة والتقاط الصورة، والتي تتحطم إذا ما سقطت من جيب مستخدمها أو تبللت بالماء. لكنّ مهندسي «أوليمبوس» خرجوا بكاميرا لا يمكن افتراضيا أن تتحطم، وهذه السلسلة المتينة من الكاميرات الصلبة هي من أفضلها مبيعا، وقد تحولت إلى صناعة تقلدها، مما أصبح لكاميرا «أوليمبوس» هذه الكثير من الرفاق والمنافسين. فقد قامت عملاقتا هذه الصناعة «كانون» و«باناسونيك» في العام الحالي بطرح كاميراتهما الخاصة المتينة المضادة للماء، وقامت «بينتاكس» بدورها، التي لها مجموعتها من الكاميرات المضادة للماء منذ سنوات، بإضافة ميزة «مضادة للشلل والتجمد» إلى كاميرتها «أوبتيو دبليو 60» على الرغم من أنها ليست مضادة للصدمات والارتجاجات.
ويقول أندي فلاغ المدير التنفيذي لتسويق المنتجات في «أوليمبوس»: «نحن فخورون بما يحصل، فهذا يشير إلى رغبة المستهلكين في الحصول على المزيد مقارنة بما سبق».
* كاميرات متينة
* والكاميرات الصلبة هذه التي تعرف بـ«توفكامس» سعرها أعلى قليلا من الكاميرات العادية التي تعمل بمبدأ «صوب والتقط الصورة». وتباع الكاميرا العادية من النوع الأخير بمبلغ 157 دولارا، استنادا إلى «آي دي سي» المتخصصة في أحوال السوق، مقابل 300 و400 دولار للنوع الأول. ويتوقع محلل «آي دي سي» كريس شوت بيع 34 مليون كاميرا خلال العام الحالي، نزولا من 38 مليونا في العام الماضي.
والكاميرات الجيدة لا تباع بسهولة خلال فترات الركود الاقتصادي، كما يقول شوت، «ولكن مع تباطؤ نمو السوق بالنسبة إلى كاميرات (سدد والتقط) يتوجب على الشركات المنتجة البحث عن طرز بديلة مشابهة لما تقوم (أوليمبوس) بتسويقه منذ سنوات».
* طرز الكاميرات
* كيف تختلف طرز هذه الكاميرات؟
* أوليمبوس: الأفضل في المجموعة «تف-8000» (Tough-8000)، مقاومة للماء والارتجاجات والتحطم والشلل. والنوع الأقل مرتبة «تف-6000» بـ(299 دولارا)، مقاومة للصدمات والماء والتجمد فقط.
* باناسونيك: طراز «ليوميكس تي إس 1» (Lumix TS1) يتضمن كل السابق باستثناء مقاومة التحطم، كما أن الكاميرا تلتقط صور فيديو عالية الوضوح من نوع (720p)، لكن هذا الفيديو هو في صيغة (Lite AVCHD) التي لا تعمل على كومبيوترات «بي سي» أو «ماك» مع «ويندوز ميديا بلاير» أو «كويك تايم بلاير». وتأتي الكاميرا ببرنامج محدود بغية وضع الفيديوهات على «دي في دي». وثمة خيار آخر أسهل، وهو: أوصل الكاميرا بجهاز التلفزيون وشاهد الفيديو مباشرة من مصدره.
* كانون: طراز «باور شوت دي 10» (PowerShot D10) مقاومة للماء والصدمات والتحطم والتجمد، وبإمكانها تصوير الفيديو بتحديد عادي.
«ولدينا الكثير من الطلبات من زبائننا لكاميرات من هذا النوع»، كما يقول المستشار الفني لـ«كانون» شك ويستفول عن هذه الكاميرا، «فالجميع راغبون في كاميرا للاستخدامات الثقيلة خارج المنزل».
ويقول شون بارنيت كبير المحررين على موقع «إميجينغ ـ ريسورس» لهواة التصوير إن الكاميرات المتينة جيدة للاستخدام في مواسم العطلات، ولو على حساب جودة صورها. «والأمر الممتاز فيها أنها تلتقط الصور حتى ولو تبللت بالماء»، كما يضيف، «ولكن إذا كنت من المصورين المدققين الباحثين عن أفضل اللقطات فإن مثل هذه الكاميرات ليست لك».
ويتابع بارنيت قائلا إن الصور في الكاميرات المتينة يمكن أن تتشوش عند منطقة الزوايا، وإن اللقطات الأفضل يجري إنتاجها من الكاميرات العادية غير المتينة التي تعمل بمبدأ «سدد والتقط». والعيب الوحيد في الكاميرات غير المتينة هو أن تكون حريصا على عدم تعريضها للأذى لدى استخدامها لأنها معرضة للكسر.
ويقول ويستفول إن الكاميرات التقليدية من نوع «صوب والتقط» باتت أكثر متانة، إذ تقوم شاشات البلور السائل (إل سي دي) في كاميرات «كانون» باستخدام زجاج أكثر متانة، ومع ذلك فهو لا يحملها من دون حقيبة خاصة بها، «لأنها أفضل وسيلة لوقايتها»، على حد قوله. لذلك إذا كنت تنوي السفر من دون حقيبة للكاميرا وتفضل أن تحتفظ بها في جيبك أو محفظتك، فعليك بالكاميرات المتينة، «فهي تدهش الناس عندما تسقط على الأرض وتظل تعمل».
[/size]
