حذرت دراسة بريطانية حديثة من مخاطر الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي للإصابة بأعراض الهلوسة.
وأجريت الدراسة في جامعة دورهام بإنكلترا وشملت 200 طالب جامعي طلب منهم تقديم ملخص عن كمية ما يتناولونه من القهوة والشاي وحبوب الكافيين ومشروبات الطاقة وبعدها تم تسجيل معدلات الإجهاد والميل للهلوسة لديهم.
وأوضحت الدراسة أن الطلاب الذين يتناولون أكثر من سبعة فناجين من القهوة السريعة تزداد احتمالات توهمهم سماع أصوات بنسبة ثلاثة أضعاف عن الطلاب الذين يقل معدل استهلاكهم للكافيين.
ويعتقد الباحثون أن هناك علاقة بين الكافيين وارتفاع إفرازات هرمون الكورتيزول الذي قد يزيد فرص قابلية الإصابة بالهلاوس وتوهم سماع أصوات.
وكانت دراسة فنلندية اجريت مؤخرا قد توصلت إلى أهمية تناول كميات معتدلة من القهوة معتبرة أن ذلك قد يحمي من الإصابة بالعته في المراحل العمرية المتأخرة.
وأوضحت الدراسة إن من يشربون القهوة يواجهون مخاطر أقل من الإصابة بالعته والجنون في منتصف العمر ومرض الزهايمر في مرحلة لاحقة في الحياة مقارنة بالذين يشربون كميات قليلة أو لا يشربون القهوة إطلاقا.
وقالت كبيرة الباحثين ميا كيفيبيلتو في بيان إن النتائج تحتاج إلى تأكيدها بدراسات أخرى ولكنها تفتح إمكانية أن تخفف تداخلات الأنظمة الغذائية من خطورة العته.