يعول قطاع الصناعة على مستقبل المواد المتناهية في الصغر المعروفة بجزيئات النانو، لاستخدامها في تحسين بعض خصائص مستحضرات التجميل.
ولم يتم البحث بشكل قاطع عن تأثير جزيئات النانو على البشر وعلى البيئة، وقد وجدت بالفعل في العديد من منتجات التجميل دون إدراجها ضمن قائمة المكونات على العبوة.
غير أن البرلمان الأوروبي أصدر قرارا طالب فيه الشركات المصنعة لمستحضرات التجميل في المستقبل بإدراج جزيئات النانو في قائمة المكونات ووضع كلمة نانو بين قوسين بجانب اسم المادة.
وإضافة إلى ذلك يتعين أن تقدم تلك الشركات إلى المفوضية الأوروبية ملفا خاصا بالسلامة.
وتحتوي معظم مواد الوقاية من أشعة الشمس على أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك وفي حال وجود أي شك في مدى سلامة المواد المستخدمة، فإن للاتحاد الأوروبي الحق في إجراء تحقيق في تلك المواد، وإصدار لوائح خاصة بها، إذا لزم الأمر.
وتستخدم مواد كأكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك، كمرشحات للأشعة فوق البنفسجية في الكريمات الواقية من أشعة الشمس.
وتقدر صناعة مستحضرات التجميل قيمة كل من هاتين المادتين في شكلها متناهي الصغر " النانو"، لأنها تفتح المجال أمام إمكانيات جديدة.
وتستخدم جزيئات النانو الآن في المستحضرات المضادة لتأثيرات أشعة الشمس، بصورة تجعل الأصباغ غير مرئية بالعين المجردة.
كما أنهما توفران حماية من ارتفاع مستويات الأشعة فوق البنفسجية ، ولا يمكن تصنيع منتجات تقي بصورة كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية دون إدخال أصباغ النانو في مكوناتها.
ووفقا لما ذكره الاتحاد الألماني لحماية البيئة ، فإن دراسات علمية مختلفة توصلت إلى أنه في إطار شروط معينة يمكن لهذه المواد أن تضر بالحمض النووي البشري.
غير أن ماريو جويتز من المعهد الفيدرالي الألماني لتقدير المخاطر في برلين قال إن المواد التي تحتوي علي جزيئات النانو الموجودة حاليا في السوق والتي خضعت لاختبارات صحة الجلد ، لم تسفر عن وجود خطر مباشر على المستهلك.
وأضاف جويتز أن القرار الجديد للاتحاد الأوروبي من شأنه أن يعزز من سبل حماية المستهلك.
من جانبه يرى الاتحاد الألماني لحماية البيئة أن اللوائح الجديدة تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، ومع ذلك فإن الأنظمة ليست متقدمة تقنيا بما يكفي للتعامل مع استمرار اعتماد مواد جزيئات النانو.
ولم يتم البحث بشكل قاطع عن تأثير جزيئات النانو على البشر وعلى البيئة، وقد وجدت بالفعل في العديد من منتجات التجميل دون إدراجها ضمن قائمة المكونات على العبوة.
غير أن البرلمان الأوروبي أصدر قرارا طالب فيه الشركات المصنعة لمستحضرات التجميل في المستقبل بإدراج جزيئات النانو في قائمة المكونات ووضع كلمة نانو بين قوسين بجانب اسم المادة.
وإضافة إلى ذلك يتعين أن تقدم تلك الشركات إلى المفوضية الأوروبية ملفا خاصا بالسلامة.
وتحتوي معظم مواد الوقاية من أشعة الشمس على أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك وفي حال وجود أي شك في مدى سلامة المواد المستخدمة، فإن للاتحاد الأوروبي الحق في إجراء تحقيق في تلك المواد، وإصدار لوائح خاصة بها، إذا لزم الأمر.
وتستخدم مواد كأكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك، كمرشحات للأشعة فوق البنفسجية في الكريمات الواقية من أشعة الشمس.
وتقدر صناعة مستحضرات التجميل قيمة كل من هاتين المادتين في شكلها متناهي الصغر " النانو"، لأنها تفتح المجال أمام إمكانيات جديدة.
وتستخدم جزيئات النانو الآن في المستحضرات المضادة لتأثيرات أشعة الشمس، بصورة تجعل الأصباغ غير مرئية بالعين المجردة.
كما أنهما توفران حماية من ارتفاع مستويات الأشعة فوق البنفسجية ، ولا يمكن تصنيع منتجات تقي بصورة كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية دون إدخال أصباغ النانو في مكوناتها.
ووفقا لما ذكره الاتحاد الألماني لحماية البيئة ، فإن دراسات علمية مختلفة توصلت إلى أنه في إطار شروط معينة يمكن لهذه المواد أن تضر بالحمض النووي البشري.
غير أن ماريو جويتز من المعهد الفيدرالي الألماني لتقدير المخاطر في برلين قال إن المواد التي تحتوي علي جزيئات النانو الموجودة حاليا في السوق والتي خضعت لاختبارات صحة الجلد ، لم تسفر عن وجود خطر مباشر على المستهلك.
وأضاف جويتز أن القرار الجديد للاتحاد الأوروبي من شأنه أن يعزز من سبل حماية المستهلك.
من جانبه يرى الاتحاد الألماني لحماية البيئة أن اللوائح الجديدة تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، ومع ذلك فإن الأنظمة ليست متقدمة تقنيا بما يكفي للتعامل مع استمرار اعتماد مواد جزيئات النانو.