تلاقي الجراحات وأنواع العلاج الخاصة بالتجميل إقبالا كثيفا في العراق منذ أن بدأ اهتمام المواطنين بسلامتهم يتراجع وتزايد تركيزهم على مظهرهم.
ومع التحسن الكبير في الوضع الأمني بالعراق وعودة عدد كبير من الجراحين الذين تركوا البلاد إبان فترة تصاعد العنف في عامي 2006 و2007 تتزايد أعداد العراقيين الباحثين عن أنواع العلاج التجميلي مثل تجميل الأنف وشفط الدهون والحقن بالكولاجين والحقن بالبوتوكس لإزالة تجاعيد الوجه والجسم.
ويؤكد الدكتور فلاح الشمري أن مثل هذه الانواع من العلاج لم تكن معروفة من قبل.
وذكر الشمري أن العراقيين اطلعوا على أنواع وأساليب العلاج التجميلي عندما بدأوا يسافرون إلى الخارج.
ومع تزايد الانفتاح الإعلامي تنهال الإعلانات حاليا على العراقيات عن العلاج التجميلي وبدأت الفتيات يسعين لإجراء جراحات تجميل للوجه والجسم.
وذكرت شابة عراقية زارت عيادة الدكتور الشمري لتطلب إزالة شعر الحاجبين وإعادة رسمهما بالوشم أنها معجبة بالعلاج التجميلي.
والإقبال على جراحات التجميل وأنواع العلاج التجميلي المختلفة هو مؤشر جديد على تزايد شعور العراقيين بالأمان في بلدهم بعد سنوات من الاضطرابات.