جهاز «نتبوك» من طراز «أسباير» من شركة «آيسر» (خدمة صور نيوز. كوم)
صغير وخفيف يحل في غالبية الأحوال محل اللابتوب
واشنطن : كيم كوماندو
[size=12][b]*أجهزة «نيتبوك» (دفاتر الإنترنت) التي تشبه كثيرا كومبيوترات اللابتوب، لكنها أصغر حجما منها وأقل قوة، باتت أكثر شيوعا اليوم، ويمكنها أن توفر عليك الكثير من الكلفة مقارنة بأجهزة اللابتوب هذه كاملة المميزات والصفات.
ويكتشف الكثيرون أن مثل هذه الدفاتر تؤمن لك كل القوة الحسابية الكومبيوترية المطلوبة في الوقت الذي يبدأ سعرها بنحو 300 دولار. ومثل هاتين الميزتين جعلتاها ذات شعبية واسعة منقطعة النظير. وشركات مثل «ديل» و«إتش بي» و«إم.سي.آي» و«إيسر»، هي من الشركات القليلة التي تبيع مثل هذه الدفاتر. وعن طريقها قد لا تحصل على الكثير من الخيارات التي تحصل عليها عادة مع أجهزة اللابتوب، ولكن إذا بحثت جيدا في الأسواق فقد تعثر على جهاز «نيتبوك» يناسبك تماما. وأهم الأمور هنا هو نظام التشغيل. ويمكنك الاختيار بين نظامي «ويندوز إكس بي» و«لينوكس». ومع النظام الأخير عليك أن تتعلم نظاما تشغيليا جديدا، ولكنك قد تواجه أيضا مشاكل تتعلق بالمواءمة والمطابقة على صعيدي البرمجيات والعتاد.
* نظام تشغيل
* وربما قد تفضل نظام تشغيل مألوفا، وإذا كان هذا هو الأمر، احصل على «ويندوز إكس بي» الذي توقفت «مايكروسوفت» عن دعمه على أنه البرنامج الأساسي، ولكن لا تدع هذا يمنعك من الحصول عليه، لأنك ما زلت تحصل معه على عمليات الدعم الأمني، وهذا كل ما تحتاجه فعلا.
أما نظام «ويندوز 7» المقبل الذي سيتوفر نهاية العام الحالي، فهو يعمل على دفاتر «نيتبوك» أيضا، إلا أنك قد تجده محدودا، ومثال على ذلك أنك لا تستطيع فتح سوى ثلاث نوافذ في وقت واحد حتى لا تستنزف قوة المعالج. والحديث عن الأخير في ما يتعلق بهذه الدفاتر، فلا يوجد خيار آخر سوى «إنتل أتوم» الذي يقوم بتحديد وتعريف عملها. و«إنتل أتوم» هي شريحة متدنية الكلفة مقتصدة بالطاقة، غير أنها سريعة أيضا. وقد تستخدم بعض اجهزة «نيتبوك» معالجا مختلفا، وهذا أمر غير عادي، لكنه قد يشير إلى أن الدفتر هذا هو من طراز قديم.
فتش عن دفتر بذاكرة تبلغ 512 ميغابايت مع نظام تشغيل «ويندوز إكس بي»، أما «لينوكس» فقادر على العمل بذاكرة أقل. وتحدد «مايكروسوفت» دفاتر «نيتبوك» بسعة لا تتجاوز الغيغابايت، وهذا أكثر من كاف.
وأحد أصعب الخيارات بالنسبة إلى «نيتبوك» هي مسألة التخزين، فالعديد منها تحتوي على خزائن ذاكرة هي من نوع الحالة الصلبة SSD التي هي عبارة عن ذاكرة فلاش التي تؤمن قدرة أسرع وأفضل كفاءة بالنسبة إلى التخزين من الأقراص الصلبة. لكن لسوء الحظ فإن مثل هذه الدفاتر تبدأ بنظام تخزين SSD سعة 8 غيغابايت، وهذا أمر غير مناسب لا سيما في جهاز «إكس بي».
ويمكن غالبا توسيع أو تحديث حجم SSD لتصل إلى سعة قصوى تبلغ 64 غيغابايت بالنسبة إلى هذه الأجهزة. وتقوم بعض الشركات المنتجة لدفاتر «نيتبوك» بتوفير مساحات للتخزين مجانية على الشبكة، أو يمكن توسيع هذا التخزين عن طريق بطاقة ذاكرة، أو «ثمب درايف» (قضيب فلاش الذي يستخدم «يو.إس.بي»، والذي لا يزيد حجمه على إبهام اليد، ومن هنا استمد اسمه). وبالنسبة إليّ فأنا أفضل القرص الصلب الذي تبدأ سعته عادة بـ 60 غيغابايت.
* خفيفة وصغيرة
* ويبلغ وزن دفاتر «نيتبوك» عادة رطلين إنجليزيين (أقل من كيلوغرام واحد بقليل). وشاشاتها أصغر أيضا من شاشات اللابتوب. وتقدم «ديل» «نيتبوك» صغيرا جدا «ميني» بشاشة قياس 12 بوصة، لكن غالبية الشاشات هي بقياس 10 بوصات أو أقل. لكن تأكد من أن هذا الأمر لن يرهق عينيك. كما يتوجب عليك التضحية أيضا في ما يتعلق بلوحة المفاتيح التي يبلغ حجمها 90 في المائة من الحجم العادي الكامل. قم بتجربة هذه اللوحة قبل الشراء. وبالنسبة إلى البطاريات فهي بقوة الـ«نيتبوك»، فالكثير منها تعمل لمدة ساعات قليلة في الشحنة الواحدة. وإذا أمكن احصل على بطارية مؤلفة من ست خلايا. وهذه ينبغي أن تعمل من ست إلى ثماني ساعات.
ودفاتر «نيتبوك» ليست مجهزة بمشغلات أقراص «سي دي» أو «دي في دي». ويمكن عادة شراء مشغل خارجي يعمل على فتحة «يو.إس.بي» إذا ما دعت الضرورة. والأمر ذاته ينطبق أيضا على الأقراص الصلبة. ومن الخيارات الأخرى المشيدة داخل هذه الأجهزة ما يشتمل على كاميرات للشبكة «ويب كام» ونطاق عريض للشبكات الخليوية، و«بلوتوث». ابحث أيضا عن فتحات لبطاقة «إكسبريس» وبطاقة ذاكرة، كما أن دعم شبكة «واي ـ فاي» هو قياسي على جميع هذه الدفاتر.
[/size][/b]