يزاوج بين مزايا جهازي «نيتبوك» واللابتوب
جهاز «فايو بي» من «سوني»
لندن: «الشرق الأوسط»
هل ينبغي أن ندعو جهاز «فايو بي» VAIO P من «سوني»، «نيتبوك». الجواب: لا. لماذا؟ لأنه يحتوي على معالج «زد520 أتوم» من «إنتل» بسرعة 1.33 غيغاهيرتز. أما السعر فيبدأ من 900 دولار مع قرص صلب بسعة 60 غيغابايت، لكن السعر يرتفع إلى 1499 دولارا، مع ذاكرة بقرص الحالة الصلبة سعة 128 غيغابايت.
جهاز جذاب
* ويعمل هذا الجهاز على نظام تشغيل «ويندوز فيستا هوم بيسك» بدلا من «ويندوز «إكس بي»، أو «لينوكس» اللذين هما أكثر شيوعا في الاستخدام من قبل دفاتر «نيتبوك». وهذا الكومبيوتر الصغير جدا بوزنه البالغ 1.4 رطل بقياس 9.6 × 4.7 × 0.9 بوصات، قريب في قياساته من مغلف بريدي مليء بالأوراق، من كومبيوتر تقليدي اعتيادي. وبالمقدور إدخاله في جيب السترة، لكنه من الواضح انه غير مصمم للكبار، بل للشباب والآنسات بمحفظته من الجلد، ولكن هذا لا يمنع الكبار من المجربين بأمور الكومبيوتر من اشتهاء امتلاكه والحصول عليه. وعلى الرغم من حوافه الضيقة، فإنه مشيد حول لوحة مفاتيحه من نوع «كويرتي» التي تحتل نحو 88 في المائة من حجم لوحة المفاتيح الخاصة بالكومبيوترات العادية. وحجم المفاتيح صغير لا يتعدى عرض الواحد منها 0.5 بوصة، لكنها متباعدة عن بعضها بصورة معقولة، مما يعني انه يمكن استخدامها بسهولة اكثر من بعض الأجهزة الأخرى المشابهة، ولكن ليست بتلك السهولة المطلقة. وتوفر لوحة المفاتيح هذه أيضا أزرارا لاختصار العمليات shortcut.
ولكن الأمر الذي يجيده هذا الجهاز هو أدوات وأزرار التحكم والسيطرة التي تعمل باللمس. ويقع زر الشطب بشكل ذكي وسط المفاتيح، في حين تقع أزرار الماوس الثابتة في أسفل شريط توسيع الفسحات. وهذا أفضل تطبيق حتى الآن بين دفاتر الـ«نيتبوك» العصرية جدا.
وكومبيوترات لابتوب من صنع «سوني» مزودة عادة بشاشات جيدة، وهذا هو حال «فايو بي» مزودة أيضا بإضاءة خلفية بأسلوب «الصمام الثنائي الباعث للضوء» LED بتحديد ووضوح يبلغان 1600 × 768 بيكسل. وتقول «سوني» ان الشاشة تتيح للمستخدمين مشاهدة صفحتين كاملتين من الانترنت واقعتين جنبا الى جنب، هذا على افتراض انك لا تنوي قراءة هاتين الصفحتين لصغر أحرفهما وكلماتهما.
مزايا
* وجهاز «فايو بي» كما ذكرنا جذاب جدا، لكنه غير مصمم للعمل الجدي. طبعا انه يحتوي على جميع الامور الجيدة مثل 2 غيغابايت من الذاكرة العشوائية «رام»، ودعم من قبل «بلوتوث» و«واي ـ فاي» 802.11n. وهناك ايضا فتحتا «يو إس بي»، وسماعة للرأس، وكاميرا انترنت (ويبكام) مع ميكرفون مبيت داخلها، فضلا عن شق لوضع بطاقة SDHC، وشق اخر لوضع قضيب ذاكرة من نوع HG Duo. وسجل «فايو بي» 29 نقطة في مسابقات «ورلد بينش 6»، خاصة انه يشغل نظام «ويندوز فيستا بيسك»، وفقا لما ذكره دارين غلادستون من مجلة «بي سي وورلد»، في صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية. والملاحظ هنا أن بعض دفاتر «نيتبوك» الأخرى مثل «إنسبايرون ميني 9» من «ديل» سجلت نقاطا اقل في مثل هذه المسابقات لدى تشغيلها على نظام «ويندوز إكس بي». من هنا فإن «فايو بي» ليس بذلك الجهاز الخاسر أبدا، لأنني مستعد على المراهنة انه لو زود بنظام «ويندوز إكس بي» بدلا من نظامه الحالي، لسجل 30 الى 40 نقطة في المسابقات هذه ذاتها.
تبقى الإشارة إلى أن «سوني» تصر على اعتبار هذا الجهاز الصغير الجميل جهاز كومبيوتر، وليس دفتر «نيتبوك» مع أنه يعمل كدفتر «نيتبوك» وحجمه كحجم دفتر «نيتبوك»، خاصة أن سعره مرتفع نسبيا مقارنة بغيره من الفئة ذاتها.
جهاز «فايو بي» من «سوني»
لندن: «الشرق الأوسط»
هل ينبغي أن ندعو جهاز «فايو بي» VAIO P من «سوني»، «نيتبوك». الجواب: لا. لماذا؟ لأنه يحتوي على معالج «زد520 أتوم» من «إنتل» بسرعة 1.33 غيغاهيرتز. أما السعر فيبدأ من 900 دولار مع قرص صلب بسعة 60 غيغابايت، لكن السعر يرتفع إلى 1499 دولارا، مع ذاكرة بقرص الحالة الصلبة سعة 128 غيغابايت.
جهاز جذاب
* ويعمل هذا الجهاز على نظام تشغيل «ويندوز فيستا هوم بيسك» بدلا من «ويندوز «إكس بي»، أو «لينوكس» اللذين هما أكثر شيوعا في الاستخدام من قبل دفاتر «نيتبوك». وهذا الكومبيوتر الصغير جدا بوزنه البالغ 1.4 رطل بقياس 9.6 × 4.7 × 0.9 بوصات، قريب في قياساته من مغلف بريدي مليء بالأوراق، من كومبيوتر تقليدي اعتيادي. وبالمقدور إدخاله في جيب السترة، لكنه من الواضح انه غير مصمم للكبار، بل للشباب والآنسات بمحفظته من الجلد، ولكن هذا لا يمنع الكبار من المجربين بأمور الكومبيوتر من اشتهاء امتلاكه والحصول عليه. وعلى الرغم من حوافه الضيقة، فإنه مشيد حول لوحة مفاتيحه من نوع «كويرتي» التي تحتل نحو 88 في المائة من حجم لوحة المفاتيح الخاصة بالكومبيوترات العادية. وحجم المفاتيح صغير لا يتعدى عرض الواحد منها 0.5 بوصة، لكنها متباعدة عن بعضها بصورة معقولة، مما يعني انه يمكن استخدامها بسهولة اكثر من بعض الأجهزة الأخرى المشابهة، ولكن ليست بتلك السهولة المطلقة. وتوفر لوحة المفاتيح هذه أيضا أزرارا لاختصار العمليات shortcut.
ولكن الأمر الذي يجيده هذا الجهاز هو أدوات وأزرار التحكم والسيطرة التي تعمل باللمس. ويقع زر الشطب بشكل ذكي وسط المفاتيح، في حين تقع أزرار الماوس الثابتة في أسفل شريط توسيع الفسحات. وهذا أفضل تطبيق حتى الآن بين دفاتر الـ«نيتبوك» العصرية جدا.
وكومبيوترات لابتوب من صنع «سوني» مزودة عادة بشاشات جيدة، وهذا هو حال «فايو بي» مزودة أيضا بإضاءة خلفية بأسلوب «الصمام الثنائي الباعث للضوء» LED بتحديد ووضوح يبلغان 1600 × 768 بيكسل. وتقول «سوني» ان الشاشة تتيح للمستخدمين مشاهدة صفحتين كاملتين من الانترنت واقعتين جنبا الى جنب، هذا على افتراض انك لا تنوي قراءة هاتين الصفحتين لصغر أحرفهما وكلماتهما.
مزايا
* وجهاز «فايو بي» كما ذكرنا جذاب جدا، لكنه غير مصمم للعمل الجدي. طبعا انه يحتوي على جميع الامور الجيدة مثل 2 غيغابايت من الذاكرة العشوائية «رام»، ودعم من قبل «بلوتوث» و«واي ـ فاي» 802.11n. وهناك ايضا فتحتا «يو إس بي»، وسماعة للرأس، وكاميرا انترنت (ويبكام) مع ميكرفون مبيت داخلها، فضلا عن شق لوضع بطاقة SDHC، وشق اخر لوضع قضيب ذاكرة من نوع HG Duo. وسجل «فايو بي» 29 نقطة في مسابقات «ورلد بينش 6»، خاصة انه يشغل نظام «ويندوز فيستا بيسك»، وفقا لما ذكره دارين غلادستون من مجلة «بي سي وورلد»، في صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية. والملاحظ هنا أن بعض دفاتر «نيتبوك» الأخرى مثل «إنسبايرون ميني 9» من «ديل» سجلت نقاطا اقل في مثل هذه المسابقات لدى تشغيلها على نظام «ويندوز إكس بي». من هنا فإن «فايو بي» ليس بذلك الجهاز الخاسر أبدا، لأنني مستعد على المراهنة انه لو زود بنظام «ويندوز إكس بي» بدلا من نظامه الحالي، لسجل 30 الى 40 نقطة في المسابقات هذه ذاتها.
تبقى الإشارة إلى أن «سوني» تصر على اعتبار هذا الجهاز الصغير الجميل جهاز كومبيوتر، وليس دفتر «نيتبوك» مع أنه يعمل كدفتر «نيتبوك» وحجمه كحجم دفتر «نيتبوك»، خاصة أن سعره مرتفع نسبيا مقارنة بغيره من الفئة ذاتها.