حذرت دراسة أجراها مؤخرا باحثون أميركيون من أن استخدام العقاقير الشائعة لعلاج حموضة المعدة قد يزيد من خطر الإصابة بكسور في عظمة الفخذ.
وأشارت دراسة أجراها باحثون بمركز "كايزر بيرماننت" بسان فرانسيسكو إلى أن استخدام أدوية علاج الحموضة على المدى الطويل لفترة خمس سنوات على الأقل قد يضاعف من خطر الإصابة بكسور عظمة الفخذ.
وقال الدكتور دوغلاس كورلي المشرف على الدراسة التي شملت 40 ألف مريض واستمرت عامين إن تزايد خطر استخدام مضادات الحموضة على المدى القصير يشير إلى أن استخدامها حتى على المدى الأقصر نسبيا قد يرتبط أيضا بزيادة خطر الإصابة بكسور عظام الفخذ.
وقام كورلي وزملاؤه بتحليل النتائج التي حصلوا عليها من الذين يتناولون عقاقير علاج الحموضة ومقارنتها بأكثر من 130 شخصا لا يتناولون مثل هذه العقاقير وتوصلوا إلى أن 30 في المئة من الذين يتعاطون عقاقير علاج الحموضة لمدة عامين على الأقل أكثر عرضة للإصابة بكسور في عظمة الفخذ فيما تراجع خطر الإصابة بهذه الكسور لدى من يتعاطون جرعات أقل من هذه الأدوية.
وأضافت الدراسة التي أوردتها دورية "الجمعية الطبية الكندية" أن المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و59 عاما ممن يتعاطون مضادات الحموضة لأكثر من عامين كانوا الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالكسور.