ترددات الهاتف النقال ترفع خطر الإصابة بالورم العصبي
رجحت دراسة حول تأثيرات ترددات الهاتف النقال في فرنسا احتمال ارتفاع خطر الإصابة بالورم العصبي وهو ورم دماغي، لدى من يكثرون استخدام الهاتف النقال، إلا أن معدي هذه الدراسة أعلنوا أن هامش الخطأ الإحصائي فيها واسع جدا بما يحول دون جزم صحتها نهائيا.
وأكدت مارتين اورز واليزابيث كاردي من المركز الدولي للأبحاث السرطانية وزملاؤهما الذين نشرت أعمالهم في مجلة علم الأوبئة والصحة العامة، أن النتائج التي تقترح احتمال ارتفاع خطر الإصابة لدى من يكثرون استخدام الهاتف النقال، يجب أن يتم التحقق منها عبر الاختبارات الدولية لدراسة الهاتف الداخلي.
وأطلقت دراسة الهاتف الداخلي عام 1999 وتتولى تنسيقها اليزابيث كاردي من وحدة البحث حول الإشعاعات في المركز الدولي للأبحاث السرطانية . وتهدف إلى إجراء دراسة تشمل 13 بلدا ومنها عدد من الدول الأوروبية واليابان ونيوزيلندا واستراليا وإسرائيل حول ما إذا كانت ثمة علاقة بين استخدام الهاتف النقال والإصابة بأورام في الجهاز العصبي السمعي أو الغدد اللعابية أو الدماغ.
وتقوم هذه الدراسة على إجراء مقارنات على مدى عشر سنوات بين مرضى تراوح أعمارهم بين 30 و59 عاما يعانون هذا النوع من الأورام وأشخاص سليمين.
وخلصت الدراسة الفرنسية التي شملت بين عامي 2001 و2003 أكثر من 350 مريضا يعانون أوراما في الدماغ أو في العصب السمعي و475 شخصا سليما، إلى أن الاستخدام المنتظم، على الأقل مرة أسبوعيا للهاتف النقال ليس مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بهذه الأمراض.