هل يمكن أن نجد السعادة على الإنترنت؟ |
<table cellSpacing=0 cellPadding=10 width="100%" align=center border=0><tr><td vAlign=center align=middle width="100%"><table cellSpacing=0 cellPadding=10 width="100%" align=center border=0><tr><td align=middle width="100%"></TD></TR></TABLE> هل يمكن أن نجد السعادة على الإنترنت؟ هذا السؤال لا يعني الكثير للملايين الذين يعيشون في فقر بلا كهرباء ولا أجهزة إلكترونية، لكن هناك أيضا مئات الملايين الذين أصبحت شبكة الانترنت جزءا من حياتهم مع تزايد استخدامهم للمواقع الشبكات الاجتماعية، وقد يبدو ذلك السؤال بالنسبة لهم في غاية الأهمية. وللإجابة على السؤال ذاك، عليك دخول "مشروع السعادة الافتراضية" في هولندا، والذي يبحث في العلاقة بين الشبكة والسعادة. ورغم أن التقرير النهائي لم ينشر بعد، لكن دراسة أعدها المشروع على الصعيد العالمي تشير إلى أن كثيرا من مستخدمي الموقع الاجتماعي Facebook مثلا يشعرون بالفعل بأن التواصل الاجتماعي عبر الشبكة هو محرك للسعادة، وأن الانترنت طريقة فاعلة للشعور بذلك. ويقول جيم ستولز وهو كاتب وباحث مشارك في المشروع إن "شبكة الانترنت أصبحت مخيمنا الجديد.. المكان الذي نجتمع فيه لنتجادل، ونضحك، ونتعلم، ونحب، وفيه يتحول الغرباء إلى أصدقاء، ونحصل فيه على الإحساس بالانتماء." وأضاف "إننا كائنات اجتماعية ونحن بحاجة إلى التفاعل من أجل أن نشعر أننا على قيد الحياة". وفي حين يدرس طلاب علم النفس هرم "ماسلو" للاحتياجات البشري"، والذي وضعه العالم الأمريكي ابراهام ماسلو، فإن المشروع يقترح أن وسط الهرم وهو احتياجات البشر من الحب والانتماء والاحترام يمكن أن تلبى عن طريق خدمات مثل المدونات، وFacebook، وYouTube وغيرها من المواقع. ولكن كما هو الحال في أي شيء هناك مخاطر تحد من الفوائد الكبيرة لاستخدام الإنترنت، إذ يحذر ستولز من أن "الإنترنت يمكن أن يتسبب في الإجهاد والتوتر للمستخدمين الذين لا يسيطرون على استخدامهم للشبكة." ويقول "مدى حصولهم على السعادة يتوقف على استخدامهم للشبكة بشكل معقول، فالناس الذين يشعرون أنهم يتحكمون بالانترنت أكثر سعادة من هؤلاء الذين يشعرون أن الانترنت تتحكم في حياتهم." </TD></TR></TABLE> |