الاتصالات عبر الإنترنت تتوسع على الرغم من انتشارالأجهزة الجوالة
أجهزة هاتفية للخطوط الأرضية.. هاتف من دون أسلاك من شركة «ايه تي آند تي» الأميركية مصمم أيضا بتقنيات «بلوتوث»
نيويورك: إيريك توب
[size=12][b[size=18]]* كالعديد من الأميركيين، فقد انتقلت إلى منزلك أو شقتك الجديدة، وركبت خدمتك الهاتفية لتنسى بعدها ذلك. وكالعديد من الأميركيين، من المحتمل أن تكون تسدد اليوم رسوما عالية، فالمكالمة الهاتفية البعيدة كانت تكلف في الثمانينات 25 سنتا في الدقيقة التي يمكن إجراؤها الآن بكسور عشرية من السنت الواحد هذا. فقد انخفضت أسعار الخدمات الهاتفية التقليدية، ولكن هل تأكدت من ذلك من الفواتير التي تصلك؟
وعندما يتعلق الأمر بهذه المسألة، يعود الأمر لك للقيام بالمجهود الكبير. فللحيلولة دون قيام الزبائن بالتخلي عن خطوطهم الأرضية، قامت شركات الهاتف التقليدية، مثل «أيه تي آند تي» و«فيريزون» بعرض حسومات كثيرة، ولكن ولا شركة واحدة منها قامت بإظهار ذلك ما لم تسألها أنت.
ومع امتلاك غالبية الناس هواتف جوالة، تبدو الهواتف الأرضية من الأمور السطحية الإضافية، لكن بالنسبة إلى العديدين، فإن فكرة استخدام الهاتف الجوال لوحده تبدو عملية غير مستحبة. وفي الوقت الذي تعطيك خدمة الهاتف الجوال مجموعة كبيرة من دقائق الاتصالات لاستخدامها وفقا لسعر محدد، فإن عدم استخدامها داخل المنازل، أو استخدامها بين الحين والآخر فقط، يعني أنك غير راغب في قطع خط الهاتف المنزلي.
وإذا كنت واحدا من الملايين الراغبين في الاحتفاظ بخدمة الهاتف الأرضي التقليدي، اسأل نفسك بعض الأسئلة التالية:
هل أنت بحاجة إلى خط الفاكس الذي لم يتلق خلال سنوات غير الإعلانات غير المرغوبة؟ وهل خدمة الاتصالات الخارجية أو البعيدة التي قمت بشرائها في منعطف القرن الحالي ما تزال أفضل صفقة قمت بها؟ غير أنه مع قليل من البحث واستخدام الإرشادات المذكورة هنا يمكن توفير مئات الدولارات سنويا لدى استخدام الهاتف الأرضي.
تقوم شركات الهاتف بتقديم حسومات إذا ما طلبت أكثر من خدمة الخط الأرضي. ارفق هذه الخدمة بالاشتراك بالخطوط الرقمية DSL، أو بخدمة للهاتف الجوال، أو التلفزيون، وإذا بك توفر على ذاتك مئات الدولارات سنويا. قم فقط بجمع فواتير الهاتف الجوال مع فواتير الهاتف الأرضي لدى شركة «أيه تي آند تي»، وإذا بهذه الشركة تحسم لك خمسة دولارات شهريا.
وعندما جرى تجزئة شركة «أيه تي آند تي» بات المستهلكون أحرارا في اختيار شركة أخرى لتقديم خدمات الاتصالات البعيدة. وبرزت إلى الوجود العديد من الشركات المستقلة التي تقدم أسعارا مخفضة لمثل هذه الاتصالات.
لكن انقضى عهد مثل هذه الأيام. فقط شركتا «أيه تي آند تي» و«فيريزون» يقدمان حاليا أسعارا إجمالية ثابتة مقابل 40 دولارا شهريا، بحيث يمكن تلقي اتصالات محلية وبعيدة غير محدودة. وباتت الخدمات المكملة مثل البريد الصوتي، ومعرفة هوية المتصل سلفا، وجعل المتصل ينتظر على الخط، والأصوات المختلفة لرنين الهاتف التي كانت تباع على أساس مستقل، باتت اليوم جزءا من الخدمة كلها.
* هاتف عبر الإنترنت
* وعن طريق استخدام نظام الإنترنت لإجراء الاتصالات الهاتفية، بدلا من الخطوط الهاتفية الأرضية التقليدية، بات بمقدور شركات نظام الصوت عبر بروتوكول الإنترنت VoIP حتى تقديم خدمات هاتفية رخيصة، مع مجموعة واسعة من المميزات المكملة.
وخدمات VoIP التي هي أقل الاتصالات تكلفة لا تعمل ما لم يكن الكومبيوتر مفتوحا وشغالا. إذ باستطاعة مستخدمي خدمة «سكايب» على الكومبيوتر الاتصال بنظرائهم من مستخدمي «سكايب» على نطاق العالم كله مجانا، وبالتالي تسديد مبلغ ضئيل (نحو سنتين للدقيقة الواحدة) لإجراء المكالمات مع أجهزة الهاتف العادية الأخرى التي لا تمت إلى «سكايب» بصلة. وبإمكان المتصلين إما استخدام السماعات التي تركب على الرأس الموصولة إلى جهاز الكومبيوتر «بي سي»، أو سماعة اليد. وإذا رغبت في استخدام هاتفك العادي الموجود قم بوصله إلى «ماجيك جاك» الذي هو عبارة عن دونغل كومبيوتري «يو. إس. بي.» ثمنه 40 دولارا الذي يعمل مع أجهزة كومبيوتر «بي سي»، أو «ماك» العاملة بقوة «إنتيل» لتأمين مكالمات واتصالات مجانية عبر الإنترنت. ولشراء سعر ثابت يشمل سنة من المكالمات المجانية غير المحدودة داخل الولايات المتحدة وكندا، وبتكلفة 20 دولارا في السنة بعد ذلك. وللشركة الحق في تعطيل هذا الاتفاق لدى الإسراف بالاتصالات.
وفي كلا الخدمتين كانت نوعية «سكايب» ملفتة للنظر مع تأخير والتباس في الصوت أحيانا. أما «ماجيك جاك» فلم يكن يعمل جيدا دائما، وكان يتطلب مني إعادة تشغيل الكومبيوتر، أو إعادة وصل الدونغل. ولكون كل من «ماجيك جاك» و«سكايب» لا يعمل، إلا إذا كان الكومبيوتر عاملا، فإنهما يعتبران بديلا سيئا للخدمة الهاتفية الأرضية التقليدية. والبديل الأفضل هو خدمة VoIP التي تتيح لك استخدام الهواتف الموجودة لتنشيط الخدمة عن طريق وصلها إلى أجهزة الشركة وعتادها، التي تتصل بدورها بالمودم العريض النطاق. وخدمة الهاتف هذه تعمل حتى ولو كان جهاز الكومبيوتر «بي سي» مقفلا. وتقدم «فونيج» التي هي أفضل خدمة VoIP معروفة حتى اليوم، اتصالات داخلية غير محدودة. إضافة إلى اتصالات مجانية إلى خمسة أقطار أوروبية مقابل 25 دولارا شهريا. أما الأجهزة والعتاد الضروري الخاص ب«فونيج» التي تدعى «في ـ بورتال» فتكلف نحو 80 دولارا، لكن الشركة تعيد 70 دولارا مقابل الالتزام بالاشتراك لمدة سنة كاملة.
أما «أووما» وهي خدمة VoIP مشابهة فتتقاضى لأول مرة رسما مقداره 250 دولارا لتركيب عتادها وأجهزتها بالإضافة إلى رسم شهري. لكن جميع الاتصالات الداخلية مجانا، غير أن الاتصالات الدولية إلى أوروبا الغربية وكندا هي سِنتان للدقيقة الواحدة. ولربط أجهزة هاتف إضافية إلى «أووما»، يجري استخدام وحدة «سكاوت» أصغر، التي تأتي مع العلبة، وكل وحدة «سكاوت» إضافية تكلف نحو 60 دولارا.</STRONG>
[/size][/b][/size]
أجهزة هاتفية للخطوط الأرضية.. هاتف من دون أسلاك من شركة «ايه تي آند تي» الأميركية مصمم أيضا بتقنيات «بلوتوث»
نيويورك: إيريك توب
[size=12][b[size=18]]* كالعديد من الأميركيين، فقد انتقلت إلى منزلك أو شقتك الجديدة، وركبت خدمتك الهاتفية لتنسى بعدها ذلك. وكالعديد من الأميركيين، من المحتمل أن تكون تسدد اليوم رسوما عالية، فالمكالمة الهاتفية البعيدة كانت تكلف في الثمانينات 25 سنتا في الدقيقة التي يمكن إجراؤها الآن بكسور عشرية من السنت الواحد هذا. فقد انخفضت أسعار الخدمات الهاتفية التقليدية، ولكن هل تأكدت من ذلك من الفواتير التي تصلك؟
وعندما يتعلق الأمر بهذه المسألة، يعود الأمر لك للقيام بالمجهود الكبير. فللحيلولة دون قيام الزبائن بالتخلي عن خطوطهم الأرضية، قامت شركات الهاتف التقليدية، مثل «أيه تي آند تي» و«فيريزون» بعرض حسومات كثيرة، ولكن ولا شركة واحدة منها قامت بإظهار ذلك ما لم تسألها أنت.
ومع امتلاك غالبية الناس هواتف جوالة، تبدو الهواتف الأرضية من الأمور السطحية الإضافية، لكن بالنسبة إلى العديدين، فإن فكرة استخدام الهاتف الجوال لوحده تبدو عملية غير مستحبة. وفي الوقت الذي تعطيك خدمة الهاتف الجوال مجموعة كبيرة من دقائق الاتصالات لاستخدامها وفقا لسعر محدد، فإن عدم استخدامها داخل المنازل، أو استخدامها بين الحين والآخر فقط، يعني أنك غير راغب في قطع خط الهاتف المنزلي.
وإذا كنت واحدا من الملايين الراغبين في الاحتفاظ بخدمة الهاتف الأرضي التقليدي، اسأل نفسك بعض الأسئلة التالية:
هل أنت بحاجة إلى خط الفاكس الذي لم يتلق خلال سنوات غير الإعلانات غير المرغوبة؟ وهل خدمة الاتصالات الخارجية أو البعيدة التي قمت بشرائها في منعطف القرن الحالي ما تزال أفضل صفقة قمت بها؟ غير أنه مع قليل من البحث واستخدام الإرشادات المذكورة هنا يمكن توفير مئات الدولارات سنويا لدى استخدام الهاتف الأرضي.
تقوم شركات الهاتف بتقديم حسومات إذا ما طلبت أكثر من خدمة الخط الأرضي. ارفق هذه الخدمة بالاشتراك بالخطوط الرقمية DSL، أو بخدمة للهاتف الجوال، أو التلفزيون، وإذا بك توفر على ذاتك مئات الدولارات سنويا. قم فقط بجمع فواتير الهاتف الجوال مع فواتير الهاتف الأرضي لدى شركة «أيه تي آند تي»، وإذا بهذه الشركة تحسم لك خمسة دولارات شهريا.
وعندما جرى تجزئة شركة «أيه تي آند تي» بات المستهلكون أحرارا في اختيار شركة أخرى لتقديم خدمات الاتصالات البعيدة. وبرزت إلى الوجود العديد من الشركات المستقلة التي تقدم أسعارا مخفضة لمثل هذه الاتصالات.
لكن انقضى عهد مثل هذه الأيام. فقط شركتا «أيه تي آند تي» و«فيريزون» يقدمان حاليا أسعارا إجمالية ثابتة مقابل 40 دولارا شهريا، بحيث يمكن تلقي اتصالات محلية وبعيدة غير محدودة. وباتت الخدمات المكملة مثل البريد الصوتي، ومعرفة هوية المتصل سلفا، وجعل المتصل ينتظر على الخط، والأصوات المختلفة لرنين الهاتف التي كانت تباع على أساس مستقل، باتت اليوم جزءا من الخدمة كلها.
* هاتف عبر الإنترنت
* وعن طريق استخدام نظام الإنترنت لإجراء الاتصالات الهاتفية، بدلا من الخطوط الهاتفية الأرضية التقليدية، بات بمقدور شركات نظام الصوت عبر بروتوكول الإنترنت VoIP حتى تقديم خدمات هاتفية رخيصة، مع مجموعة واسعة من المميزات المكملة.
وخدمات VoIP التي هي أقل الاتصالات تكلفة لا تعمل ما لم يكن الكومبيوتر مفتوحا وشغالا. إذ باستطاعة مستخدمي خدمة «سكايب» على الكومبيوتر الاتصال بنظرائهم من مستخدمي «سكايب» على نطاق العالم كله مجانا، وبالتالي تسديد مبلغ ضئيل (نحو سنتين للدقيقة الواحدة) لإجراء المكالمات مع أجهزة الهاتف العادية الأخرى التي لا تمت إلى «سكايب» بصلة. وبإمكان المتصلين إما استخدام السماعات التي تركب على الرأس الموصولة إلى جهاز الكومبيوتر «بي سي»، أو سماعة اليد. وإذا رغبت في استخدام هاتفك العادي الموجود قم بوصله إلى «ماجيك جاك» الذي هو عبارة عن دونغل كومبيوتري «يو. إس. بي.» ثمنه 40 دولارا الذي يعمل مع أجهزة كومبيوتر «بي سي»، أو «ماك» العاملة بقوة «إنتيل» لتأمين مكالمات واتصالات مجانية عبر الإنترنت. ولشراء سعر ثابت يشمل سنة من المكالمات المجانية غير المحدودة داخل الولايات المتحدة وكندا، وبتكلفة 20 دولارا في السنة بعد ذلك. وللشركة الحق في تعطيل هذا الاتفاق لدى الإسراف بالاتصالات.
وفي كلا الخدمتين كانت نوعية «سكايب» ملفتة للنظر مع تأخير والتباس في الصوت أحيانا. أما «ماجيك جاك» فلم يكن يعمل جيدا دائما، وكان يتطلب مني إعادة تشغيل الكومبيوتر، أو إعادة وصل الدونغل. ولكون كل من «ماجيك جاك» و«سكايب» لا يعمل، إلا إذا كان الكومبيوتر عاملا، فإنهما يعتبران بديلا سيئا للخدمة الهاتفية الأرضية التقليدية. والبديل الأفضل هو خدمة VoIP التي تتيح لك استخدام الهواتف الموجودة لتنشيط الخدمة عن طريق وصلها إلى أجهزة الشركة وعتادها، التي تتصل بدورها بالمودم العريض النطاق. وخدمة الهاتف هذه تعمل حتى ولو كان جهاز الكومبيوتر «بي سي» مقفلا. وتقدم «فونيج» التي هي أفضل خدمة VoIP معروفة حتى اليوم، اتصالات داخلية غير محدودة. إضافة إلى اتصالات مجانية إلى خمسة أقطار أوروبية مقابل 25 دولارا شهريا. أما الأجهزة والعتاد الضروري الخاص ب«فونيج» التي تدعى «في ـ بورتال» فتكلف نحو 80 دولارا، لكن الشركة تعيد 70 دولارا مقابل الالتزام بالاشتراك لمدة سنة كاملة.
أما «أووما» وهي خدمة VoIP مشابهة فتتقاضى لأول مرة رسما مقداره 250 دولارا لتركيب عتادها وأجهزتها بالإضافة إلى رسم شهري. لكن جميع الاتصالات الداخلية مجانا، غير أن الاتصالات الدولية إلى أوروبا الغربية وكندا هي سِنتان للدقيقة الواحدة. ولربط أجهزة هاتف إضافية إلى «أووما»، يجري استخدام وحدة «سكاوت» أصغر، التي تأتي مع العلبة، وكل وحدة «سكاوت» إضافية تكلف نحو 60 دولارا.</STRONG>
[/size][/b][/size]
عدل سابقا من قبل استاذ شيركو في الخميس يونيو 11, 2009 7:51 am عدل 1 مرات