* حروق الشمس
* هي عبارة عن التهاب واحمرار بالجلد يحدث بسبب التعرض الزائد لأشعة الشمس. ويعد هذا الالتهاب رد فعل لجهاز المناعة تجاه خلايا الجلد أو الأوعية الدموية التالفة. وعلى الرغم من أن أشعة الشمس تصبح في أشد حالاتها أثناء فصل الصيف، فإن حروق الشمس قد تحدث في أي وقت من النهار وفي أي فصل من فصول السنة. فالتعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية وهي الأشعة الضارة بالجلد يؤدى إلى إصابتها بالتلف والالتهاب. ومن الخطأ الاعتقاد بأن السحب والغيوم أو برودة الطقس تحمي من اختراق الأشعة فوق البنفسجية للجلد، بل حتى الظلال لا تضمن الحماية منها، فالماء والرمال وسطح الجليد وأرصفة الطرق ذات الألوان الفاتحة تعكس هذه الأشعة وهي ضارة بالجسم بقدر التعرض إلى أشعة الشمس المباشرة تقريبا.
وعلى الرغم من أن شمس الشتاء تكون أقل حدة من شمس الصيف فإنها قد تسبب حروقا للجلد غير المحمي وعلى الأخص إذا ما تم انعكاس الأشعة عن سطح الماء أو الجليد.
يرفع تكرار التعرض لحروق الشمس احتمالات الإصابة بالعديد من الأمراض الجلدية الخطيرة كالإصابة بالتقرن الأكتيني الذي قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد، كما يسبب ظهور التجاعيد المبكرة. تظهر الحروق البسيطة على شكل احمرار يتحول إلى اللون البرونزي أو يتقشر. أما الحروق الشديدة فتسبب احمرارا وألما عند لمس الجلد كما تتكون فقاقيع مثل أي من الحروق الأخرى كما تتقشر الخلايا الميتة، وقد تصحبها في بعض الحالات الإصابة بضربة شمس وقيء وغثيان أو إغماء.
وأهم سبل الوقاية من حروق الشمس اجتناب أشعة الشمس خلال ساعات الذروة أي بين الساعة العاشرة والثانية عشرة ظهرا، وارتداء ملابس قطنية خفيفة، ووضع كريم واق من الشمس لا يتأثر بالماء على جميع المناطق المكشوفة من الجلد.