اظهرت دراسة المانية ان اجهزة التكييف في السيارات تساهم في خفض الجراثيم والطفيليات والجزئيات بنسبة 80% في المقارنة مع عددها في الهواء الخارجي، ما يشكل خبرا سارا للاشخاص المصابين بتحسس او بامراض تنفسية.
وفي هذه الدراسة التي عرضت بمناسبة انعقاد "المؤتمر الاوروبي لعلم الجراثيم السريري والامراض المعدية" في هلسنكي، درس فريق من كلية الطب في هانوفر (شمال المانيا) نوعية الهواء في ثلاث سيارات مجهزة بمكيفات ويتراوح عمرها بين خمسة اعوام الى اثني عشر عاما.
ولاحظ الباحثون "تحسنا كبيرا" في نوعية الهواء بعد استخدام المكيفات.
غير ان هؤلاء الباحثين اشاروا الى ان الدراسة اجريت على سيارات تمت صيانة انظمة التكييف فيها بشكل جيد، فضلا عن تبديل مصافي الهواء بانتظام.
واجريت الدراسة على سيارة باسات من شركة فولكسفاغن تعود الى العام 1998 اجتازت 110 الاف كيلومتر، وعلى سيارة بولو (فولكسفاغن) من العام 2003 اجتازت عشرة الاف كيلومتر، فضلا عن سيارة من ماركة سيات الامابرا كبيرة من العام 1997 اجتازت 175 الف كيلومتر.
ونصح الفريق العلمي السائقين بتفحص اجهزة التكييف في سياراتهم ما ان يلحظوا انبعاث رائحة تثير الريبة.
ويستمر المؤتمر الذي يشارك فيه اكثر من ثمانية الاف طبيب في العاصمة الفنلندية حتى الثلاثاء.