خيارات كثيرة من التقنيات تتوفر في الأسواق
نيويورك: ياردينا أبار
[b][size=12]الشبكة اللاسلكية المنزلية التي حررتك من الجلوس في مكان واحد لتصفح مواقع الشبكة، وتنزيل الفيديو، وإجراء المكالمات الهاتفية المنزلية، من المحتمل أن تعاني من الانقطاع عن العمل أحيانا، وعندها يتوقف الفيديو والتراسل الفوري فجأة بشكل غامض في منتصف عمليات الدردشة، ولم تعد تتلقى أي اتصال وأنت قابع في الزاوية البعيدة من غرفة النوم.
ويعود جزء من المشكلة من دون أدنى شك إلى شعبية ورواج شبكات «واي ـ فاي»، لأن المزيد من الأجهزة المرتبطة بالشبكة المنزلية تحاول استخدام نطاق الموجة ذاتها للقيام بوظائف ومهام أكثر. لكن من حسن الحظ بات علاج «المناطق الميتة» هذه التي توقفت فيها الاتصالات متوفرا، على الرغم من أنه قد ينطوي على إنفاق 100 دولار، أو ما إلى ذلك، للحصول على معدات جديدة.
* معدات جديدة
* لنبدأ مع مسألة الإشارات الضعيفة التي لا تستطيع أن تغطي الغرفة كلها. فإذا ما كنت لا تزال تستخدم الشبكة اللاسلكية القديمة التي تستخدم مواصفات ما يسمى 802.11b أو 802.11g، فقد تود أن تقتني المعدات الجديدة التي تستخدم مواصفات 802.11n الحديثة. فالمعدات التي تتصف بحرف n يمكنها بث البيانات والمعلومات بسرعة ضعفي مواصفات حرف g، وهي أسرع خمسة أضعاف من سرعة مواصفات b.
ومنتجو وصلات النقل اللاسلكية هذه يبدون أنهم مصممون على جعل عمليات الشراء والاقتناء معقدة ومشوشة. إذ لا بد أولا من الكشف على الترددات الذي تعمل عليها هذه الوصلات. فوصلة 802.11n يمكنها استخدام، إما تردد 2.4 غيغاهيرتز، أو 5 غيغاهيرتز، أو كليهما. فالمعدات التي تستخدم تردد 2.4 غيغاهيرتز فقط هي أقل سعرا ويراوح ثمنها بين 75 و125 دولارا، وهي يمكن أن تتطابق مع معدات «واي ـ فاي» القديمة.
وإذا كان همك الوحيد هو زيادة مدى الإشارة لأنك لا تستطيع تلقي الأفلام السينمائية ذات البث الحي، ولا ترغب في أي مصاعب تتعلق بانقطاع الاتصالات، فإن تحديث وصلة 2.4 غيغاهيرتز هو الخيار الأكثر كلفة.
وحتى لو رغبت في الحفاظ على الكلفة متدنية، تفادى الأجهزة الرخيصة مثل التي تدعى منتجات «إن150» بتردد 2.4 غيغاهيرتز التي يعرضها العديد من البائعين كوصلة النقل (الناقل) اللاسلكية المعززة «إن150» بسعر 50 دولارا من «بيلكن»، أو وصلة WRT 110 Range Plus ـ N من «سيسكو». فمثل هذه المنتجات لا تستخدم الهوائيات المتعددة التي تجعل من 802.11n سريعة وبعيدة المدى.
وللحصول على تحسينات مهمة على صعيد المدى والسرعة يتوجب تحسين كل الأمور التي تتعلق بالشبكة 802.11n وليس الناقل فحسب. وهذا قد يعني جهاز الكومبيوتر «بي سي». والأخبار الجيدة أن أغلبية دفاتر الملاحظات التي بيعت في السنتين الأخيرتين تأتي بدعم «واي ـ فاي» 802.11n مشيد داخلها، على الرغم من أنه قد يتطلب تنزيل تحديث برمجي له. وإذا كانت عملية التحديث الكاملة للشبكة غير مرضية، فقد ترغب في شراء معيدات (نقاط ترحيل) تزيد من مدى إشارة الناقل. فأداة زيادة المدى اللاسلكي «وايرليس ـ جي رانج إكستيندر» Wireless ـ G Range Extender من «هوكينغ تكنولوجيس» لشبكات «بي» و«جي» تكلف أقل من 60 دولارا، أما «هاي ـ غاين وايرليس ـ 300إن رانج إكستيندر» Wireless ـ G Range Extender لشبكات «إن» فتكلف 100 دولار أو أقل.
* شبكة خطوط الطاقة
* والحل الجذري الأمثل لمثل هذه الأماكن الميتة في منزلك من شأنه استغلال تمديدات الأسلاك الكهربائية على الجدران لنقل البيانات والمعلومات من الناقل إلى الكومبيوتر، وهو عبارة عن جهاز يدعى رأس الوصل بشبكة «واي ـ فاي». ومثل هذا المسعى الذي يدعى «خط طاقة واي ـ فاي الهجين» hybrid Wi ـ Fi powerline approach يقوم بتولج أمر البث الحي للوسائط المتعددة بشكل أفضل بكثير من الشبكة اللاسلكية لوحدها.
وتأسيس شبكة عن طريق خطوط الطاقة الكهربائية أمر سهل، فقط قم بقبس كابل الايثرنت الخاص بوصلة المهايئة التابعة لأسلاك الطاقة بالفتحة الحرة المعنونة LAN على الناقل. ويمكن قبس وصلة المهايئة بفتحة الجدار، وبذلك يمكن استخدام وصلات مهايئة إضافية مقبسة بالمنافذ، في أي مكان من المنزل للتواصل مع الشبكة عبر الكومبيوتر، أو جهاز تشغيل الألعاب، أو التلفزيون، أو أي جهاز آخر له فتحة خاصة بالأثيرنت.
ولكن قد لا ترغب أن تكون موصولا إلى الجدار، لذا إن أردت تأسيس وصلة لاسلكية يمكن وصل رأس وصل خاص بشبكة «واي ـ فاي» تكلف نحو 100 دولار إلى مهايئ على أسلاك الطاقة موصول بدوره بمنفذ جداري.
ولكن ثمة تحذيرات، أو توضيحات قليلة تتعلق بالشبكات العاملة على خطوط التيار الكهربائي. فهي لا تعمل أحيانا بشكل جيد على تمديدات الأسلاك القديمة على الرغم من استخدامها من قبل البعض على تمديدات أنبوبية ملتفة حول بكرات عمرها أكثر من 100 سنة.
* شراء المعدات
* والتبضع لشراء مثل هذه الأجهزة والمعدات قد يكون معقدا نظرا إلى وجود العديد من تقنيات تمديدات الطاقة المتنافسة في ما بينها. فتقنية «هوم بلاغ أيه في» هي بسرعة شبكة 802.11n اللاسلكية، وتقاوم أي تداخلات وتشويشات صادرة عن الأجهزة الأخرى. فقط تأكد من اسم «هوم بلاغ أيه في»، لأن منتجات «هوم بلاغ» القديمة لا تزال معروضة للبيع في المحلات.
ولا تزال العديد من المحلات تبيع أطقم وعدد شبكات «هوم بلاغ أيه في» الأولى، مع وصلتين مهايئتين، كوصلة المهايئة الخاصة بـ«إيثرنيت» «XABV101 باور لاين أي في» من «نيتغير» التي تكلف نحو 115 دولارا. أما عدة «باور لاين أي في» العاملة على تمديدات الطاقة، إضافة إلى العدة الأولى F5D4075 من «بيلكن» التي تباع بنحو 150 دولارا فتتيح لك استخدام العديد من الأشياء مثل التلفزيون التفاعلي TiVo وجهاز الألعاب عن طريق منفذ واحد.
ويمكن للبيانات أن تنتقل بصورة أسرع عن طريق المنتجات المتطورة العاملة على خطوط الطاقة. وكانت «بيلكن» قد أنزلت مجموعتها «غيغابايت باورلاين» العالية الوضوح «من وصلات المهايئة العاملة على أسلاك التيار الكهربائي التي تدعي أن سرعة بثها تبلغ 1000 ميغابايت في الثانية. وإذا ما حصل أن عانت شبكتك من مشكلة تدني سرعة الإشارات، أو سوء الصوت والفيديو، فقد تكون تشكو مما يسمى ازدحام الأقنية. وباستطاعة نطاق 2.4 غيغاهيرتز الذي تستخدمه الشبكات اللاسلكية القديمة دعم ثلاث وصلات غير متداخلة ببعضها البعض في وقت واحد. وإضافة أي جهاز آخر، بما في ذلك الهواتف الذكية، وإذا بها تتنازع على الموجات اللاسلكية، يحاول كل منها التغلب على الآخر.
وإذا كان جيرانك يستخدمون شبكة 2.4 غيغاهيرتز أيضا، وهذا محتمل جدا، فإن من المحتمل أن يزيحوك عن الطريق عندما يقومون بتنزيل الفيديوهات. والشبكة هذه هي معرضة أيضا إلى التداخل من قبل أفران الميكرويف، وأجهزة الـ«بلوتوث» والهواتف المنزلية غير السلكية التي تستخدم التردد (الموجة) ذاته.
وبمقدور شبكة «واي ـ فاي» 802.11n التي تبث على التردد 5 غيغاهيرتز دعم عشرات الأقنية غير المتداخلة ببعض. وبإمكان منتوج مثل WNHDE111 بتردد 5 غيغاهيرتز من «نيتغير» الذي يباع بسعر 55 دولارا أن يوفر لك المزيد من السعة ويتيح لك الاحتفاظ بمعدات 802.11b و802.11g. فقط قم بإدخال رأس الوصل في فتحة LAN الموجود على الناقل.
والناقل الالسلكي 802.11n هو الحل إذا ما رغبت بتحسين سرعة ومدى شبكتك لاستخدامات هواتف مثل «آي فون»، أو جهاز لابتوب قديم مستخدما تردد 2.4 غيغاهيرتز بمواصفات b أو g مع المحاولة التغلب على مشكلة ازدحام الأقنية. والعديد من البائعين يملكون الناقل الثنائي النطاق مثل WRT400N (130 دولارا) أو WRT610 (180 دولارا) من «لينسكيس». ولكن تأكد من العثور على معدات تدعم الترددين 2.4 و5 غيغاهيرتز في وقت واحد.
ويبقى القول إن الوصل السلكي من الطرف إلى الطرف هو خير علاج، لاسيما بالنسبة إلى الوسائط التي تبث حيا. وتعتبر تقنية MoCA ذات الأسلاك القديمة نسبيا مشابهة إلى تقنية الأسلاك الكهربائية، لكنها تتطلب تمديدات كابلات تلفزيونية بدلا من منافذ كهربائية. ويقول الذين يدعمونها إنها أفضل تقنية لبث الوسائط المتعددة بشكل حي. لكن المآخذ والعيوب تبدو فورا، وهي أن تكون هناك منافذ للكابلات في كل مكان ترغب في وصل أجهزة الكومبيوتر وأجهزة الشبكة الأخرى، لكن غالبية المنازل الجديدة تملك تمديدات كابلات لجميع مرافقها.
[/size][/b]
نيويورك: ياردينا أبار
[b][size=12]الشبكة اللاسلكية المنزلية التي حررتك من الجلوس في مكان واحد لتصفح مواقع الشبكة، وتنزيل الفيديو، وإجراء المكالمات الهاتفية المنزلية، من المحتمل أن تعاني من الانقطاع عن العمل أحيانا، وعندها يتوقف الفيديو والتراسل الفوري فجأة بشكل غامض في منتصف عمليات الدردشة، ولم تعد تتلقى أي اتصال وأنت قابع في الزاوية البعيدة من غرفة النوم.
ويعود جزء من المشكلة من دون أدنى شك إلى شعبية ورواج شبكات «واي ـ فاي»، لأن المزيد من الأجهزة المرتبطة بالشبكة المنزلية تحاول استخدام نطاق الموجة ذاتها للقيام بوظائف ومهام أكثر. لكن من حسن الحظ بات علاج «المناطق الميتة» هذه التي توقفت فيها الاتصالات متوفرا، على الرغم من أنه قد ينطوي على إنفاق 100 دولار، أو ما إلى ذلك، للحصول على معدات جديدة.
* معدات جديدة
* لنبدأ مع مسألة الإشارات الضعيفة التي لا تستطيع أن تغطي الغرفة كلها. فإذا ما كنت لا تزال تستخدم الشبكة اللاسلكية القديمة التي تستخدم مواصفات ما يسمى 802.11b أو 802.11g، فقد تود أن تقتني المعدات الجديدة التي تستخدم مواصفات 802.11n الحديثة. فالمعدات التي تتصف بحرف n يمكنها بث البيانات والمعلومات بسرعة ضعفي مواصفات حرف g، وهي أسرع خمسة أضعاف من سرعة مواصفات b.
ومنتجو وصلات النقل اللاسلكية هذه يبدون أنهم مصممون على جعل عمليات الشراء والاقتناء معقدة ومشوشة. إذ لا بد أولا من الكشف على الترددات الذي تعمل عليها هذه الوصلات. فوصلة 802.11n يمكنها استخدام، إما تردد 2.4 غيغاهيرتز، أو 5 غيغاهيرتز، أو كليهما. فالمعدات التي تستخدم تردد 2.4 غيغاهيرتز فقط هي أقل سعرا ويراوح ثمنها بين 75 و125 دولارا، وهي يمكن أن تتطابق مع معدات «واي ـ فاي» القديمة.
وإذا كان همك الوحيد هو زيادة مدى الإشارة لأنك لا تستطيع تلقي الأفلام السينمائية ذات البث الحي، ولا ترغب في أي مصاعب تتعلق بانقطاع الاتصالات، فإن تحديث وصلة 2.4 غيغاهيرتز هو الخيار الأكثر كلفة.
وحتى لو رغبت في الحفاظ على الكلفة متدنية، تفادى الأجهزة الرخيصة مثل التي تدعى منتجات «إن150» بتردد 2.4 غيغاهيرتز التي يعرضها العديد من البائعين كوصلة النقل (الناقل) اللاسلكية المعززة «إن150» بسعر 50 دولارا من «بيلكن»، أو وصلة WRT 110 Range Plus ـ N من «سيسكو». فمثل هذه المنتجات لا تستخدم الهوائيات المتعددة التي تجعل من 802.11n سريعة وبعيدة المدى.
وللحصول على تحسينات مهمة على صعيد المدى والسرعة يتوجب تحسين كل الأمور التي تتعلق بالشبكة 802.11n وليس الناقل فحسب. وهذا قد يعني جهاز الكومبيوتر «بي سي». والأخبار الجيدة أن أغلبية دفاتر الملاحظات التي بيعت في السنتين الأخيرتين تأتي بدعم «واي ـ فاي» 802.11n مشيد داخلها، على الرغم من أنه قد يتطلب تنزيل تحديث برمجي له. وإذا كانت عملية التحديث الكاملة للشبكة غير مرضية، فقد ترغب في شراء معيدات (نقاط ترحيل) تزيد من مدى إشارة الناقل. فأداة زيادة المدى اللاسلكي «وايرليس ـ جي رانج إكستيندر» Wireless ـ G Range Extender من «هوكينغ تكنولوجيس» لشبكات «بي» و«جي» تكلف أقل من 60 دولارا، أما «هاي ـ غاين وايرليس ـ 300إن رانج إكستيندر» Wireless ـ G Range Extender لشبكات «إن» فتكلف 100 دولار أو أقل.
* شبكة خطوط الطاقة
* والحل الجذري الأمثل لمثل هذه الأماكن الميتة في منزلك من شأنه استغلال تمديدات الأسلاك الكهربائية على الجدران لنقل البيانات والمعلومات من الناقل إلى الكومبيوتر، وهو عبارة عن جهاز يدعى رأس الوصل بشبكة «واي ـ فاي». ومثل هذا المسعى الذي يدعى «خط طاقة واي ـ فاي الهجين» hybrid Wi ـ Fi powerline approach يقوم بتولج أمر البث الحي للوسائط المتعددة بشكل أفضل بكثير من الشبكة اللاسلكية لوحدها.
وتأسيس شبكة عن طريق خطوط الطاقة الكهربائية أمر سهل، فقط قم بقبس كابل الايثرنت الخاص بوصلة المهايئة التابعة لأسلاك الطاقة بالفتحة الحرة المعنونة LAN على الناقل. ويمكن قبس وصلة المهايئة بفتحة الجدار، وبذلك يمكن استخدام وصلات مهايئة إضافية مقبسة بالمنافذ، في أي مكان من المنزل للتواصل مع الشبكة عبر الكومبيوتر، أو جهاز تشغيل الألعاب، أو التلفزيون، أو أي جهاز آخر له فتحة خاصة بالأثيرنت.
ولكن قد لا ترغب أن تكون موصولا إلى الجدار، لذا إن أردت تأسيس وصلة لاسلكية يمكن وصل رأس وصل خاص بشبكة «واي ـ فاي» تكلف نحو 100 دولار إلى مهايئ على أسلاك الطاقة موصول بدوره بمنفذ جداري.
ولكن ثمة تحذيرات، أو توضيحات قليلة تتعلق بالشبكات العاملة على خطوط التيار الكهربائي. فهي لا تعمل أحيانا بشكل جيد على تمديدات الأسلاك القديمة على الرغم من استخدامها من قبل البعض على تمديدات أنبوبية ملتفة حول بكرات عمرها أكثر من 100 سنة.
* شراء المعدات
* والتبضع لشراء مثل هذه الأجهزة والمعدات قد يكون معقدا نظرا إلى وجود العديد من تقنيات تمديدات الطاقة المتنافسة في ما بينها. فتقنية «هوم بلاغ أيه في» هي بسرعة شبكة 802.11n اللاسلكية، وتقاوم أي تداخلات وتشويشات صادرة عن الأجهزة الأخرى. فقط تأكد من اسم «هوم بلاغ أيه في»، لأن منتجات «هوم بلاغ» القديمة لا تزال معروضة للبيع في المحلات.
ولا تزال العديد من المحلات تبيع أطقم وعدد شبكات «هوم بلاغ أيه في» الأولى، مع وصلتين مهايئتين، كوصلة المهايئة الخاصة بـ«إيثرنيت» «XABV101 باور لاين أي في» من «نيتغير» التي تكلف نحو 115 دولارا. أما عدة «باور لاين أي في» العاملة على تمديدات الطاقة، إضافة إلى العدة الأولى F5D4075 من «بيلكن» التي تباع بنحو 150 دولارا فتتيح لك استخدام العديد من الأشياء مثل التلفزيون التفاعلي TiVo وجهاز الألعاب عن طريق منفذ واحد.
ويمكن للبيانات أن تنتقل بصورة أسرع عن طريق المنتجات المتطورة العاملة على خطوط الطاقة. وكانت «بيلكن» قد أنزلت مجموعتها «غيغابايت باورلاين» العالية الوضوح «من وصلات المهايئة العاملة على أسلاك التيار الكهربائي التي تدعي أن سرعة بثها تبلغ 1000 ميغابايت في الثانية. وإذا ما حصل أن عانت شبكتك من مشكلة تدني سرعة الإشارات، أو سوء الصوت والفيديو، فقد تكون تشكو مما يسمى ازدحام الأقنية. وباستطاعة نطاق 2.4 غيغاهيرتز الذي تستخدمه الشبكات اللاسلكية القديمة دعم ثلاث وصلات غير متداخلة ببعضها البعض في وقت واحد. وإضافة أي جهاز آخر، بما في ذلك الهواتف الذكية، وإذا بها تتنازع على الموجات اللاسلكية، يحاول كل منها التغلب على الآخر.
وإذا كان جيرانك يستخدمون شبكة 2.4 غيغاهيرتز أيضا، وهذا محتمل جدا، فإن من المحتمل أن يزيحوك عن الطريق عندما يقومون بتنزيل الفيديوهات. والشبكة هذه هي معرضة أيضا إلى التداخل من قبل أفران الميكرويف، وأجهزة الـ«بلوتوث» والهواتف المنزلية غير السلكية التي تستخدم التردد (الموجة) ذاته.
وبمقدور شبكة «واي ـ فاي» 802.11n التي تبث على التردد 5 غيغاهيرتز دعم عشرات الأقنية غير المتداخلة ببعض. وبإمكان منتوج مثل WNHDE111 بتردد 5 غيغاهيرتز من «نيتغير» الذي يباع بسعر 55 دولارا أن يوفر لك المزيد من السعة ويتيح لك الاحتفاظ بمعدات 802.11b و802.11g. فقط قم بإدخال رأس الوصل في فتحة LAN الموجود على الناقل.
والناقل الالسلكي 802.11n هو الحل إذا ما رغبت بتحسين سرعة ومدى شبكتك لاستخدامات هواتف مثل «آي فون»، أو جهاز لابتوب قديم مستخدما تردد 2.4 غيغاهيرتز بمواصفات b أو g مع المحاولة التغلب على مشكلة ازدحام الأقنية. والعديد من البائعين يملكون الناقل الثنائي النطاق مثل WRT400N (130 دولارا) أو WRT610 (180 دولارا) من «لينسكيس». ولكن تأكد من العثور على معدات تدعم الترددين 2.4 و5 غيغاهيرتز في وقت واحد.
ويبقى القول إن الوصل السلكي من الطرف إلى الطرف هو خير علاج، لاسيما بالنسبة إلى الوسائط التي تبث حيا. وتعتبر تقنية MoCA ذات الأسلاك القديمة نسبيا مشابهة إلى تقنية الأسلاك الكهربائية، لكنها تتطلب تمديدات كابلات تلفزيونية بدلا من منافذ كهربائية. ويقول الذين يدعمونها إنها أفضل تقنية لبث الوسائط المتعددة بشكل حي. لكن المآخذ والعيوب تبدو فورا، وهي أن تكون هناك منافذ للكابلات في كل مكان ترغب في وصل أجهزة الكومبيوتر وأجهزة الشبكة الأخرى، لكن غالبية المنازل الجديدة تملك تمديدات كابلات لجميع مرافقها.
[/size][/b]