بعد السيارة الكهربائية والسيارة الهجينة وخلايا الوقود طلع مهندس فرنسي باختراع جديد هو سيارة يقول انها تعمل بقوة الهواء المكبوس.
ويؤكد المهندس غاي نيغر Guy Negre ان سيارته التي تسير على الهواء العليل لا تسبب إلا نسبة ضئيلة من انبعاثات الكاربون التي تسببها المحركات الاعتيادية ، وانها تصل الى سرعة تقرب من 50 كيلومترا في الساعة ويمكن ان تقطع نحو 104 كيلومترات بعد شحن محركها بالطاقة لمدة دقيقة واحدة فقط ، وافضليتها التي تفوق كل هذه المزايا ان كلفتها تربو قليلا على 4500 دولار.
وتنقل صحيفة "الغارديان" البريطانية عن المهندس الفرنسي تعداده مناقب سيارته الجديد قائلا "ان السيارات الهجينة لا تقل تلويثا للبيئة عن أعلى محركات الاحتراق الداخلي كفاءة إلا بنسبة هامشية ، وقوة الهيدروجين باهظة الكفلة ، وخلايا الوقود غالية الثمن ولم تثبت قدرتها ، والسيارات الكهربائية تعتمد على تكنولوجيا مُكلفة وغير موثوقة في صنع البطاريات".
إزاء البشائر العديدة باختراع محرك نظيف بيئيا ثم يتضح ان فرحة اصدقاء الأرض والبيئة كانت سابقة الأوان يتساءل البعض ما الذي يبرر تفاؤلهم بأن السيارة الجديدة تختلف عن سابقاتها من الوعود الكاذبة.
يقول خبراء ان سيارة المهندس الفرنسي نيغر تسبب من الانبعاثات الكاربونية بقدر ما تسببه السيارة الكهربائية. وهم يؤكدون ان المسألة تتوقف على طريقة توليد الكهرباء التي تشغِّل المضخات لملء خزانات وقود السيارة الجديدة بالهواء المضغوط. ولكن صاحب براءة السيارة الهوائية يجادل بأن قوة الهواء تكنولوجيا متفوقة على اشكال الطاقة الأخرى. ويوضح المهندس نيغر "ان السيارة التي تعمل بالهواء لا تكلف إلا جزء من سعر السيارة الكهربائية ، وانها لا تحتاج الى بطاريات غالية يتعين استبدالها كل خمس سنوات أو نحو ذلك وما له أهمية حاسمة انها تحتاج الى فترة أقصر بكثير مما تحتاجه السيارة الكهربائية لإعادة شحن محركها".
ويمضي نيغر قائلا ان سيارته الهوائية مصنوعة من الالياف الزجاجية الأخف وزنا من الفولاذ "والأقوى منه عشر مرات". وان الهواء المكبوس يُعبأ تحت ضغط عال في خزانات من البلاستيك الحراري غير القابل للكسر داخل قشرة من الياف الكاربون. ويُطلق الهواء المضغوط عبر كابسات في المحرك تدفع عجلات السيارة. وبخلاف المحركات التقليدية ذات الاحتراق الداخلي فان المحركات التي تعمل بالهواء تنخفض حرارتها الى درجات واطئة وتبلغ برودتها حدَّ تكوِّن طبقة سميكة من الجليد على المحرك بسرعة كبيرة. وهذا يعني ان الاضافة الوحيدة التي تأتي مجانا مع ملحقات السيارة الهوائية هي جهاز التكييف.
كل سيارة هوائية مجهزة بمضخة تعيد ملء الخزان خلال الليل. ولكن مخترع السيارة صمم مضخة هوائية تعمل بالضغط العالي لملء خزان السيارة بأقل من دقيقة. ويمكن تشغيل هذه المضخة بطاقة كهربائية نظيفة مصادرها مائية أو قوة الريح أو الطاقة الشمسية بما يجعل السيارة خالية من التلوث تماما. وحتى إذا استُخدمت كهرباء ذات مصدر كاربوني فان انبعاثات ثاني اوكسيد الكاربون ستبلغ 10 في المئة فقط مما تسببه المحركات التي تعمل بالبنزين ، كما يذهب المهندس نيغر.
من المقرر ان يجري اختبار السيارة الجديدة ابتداء من الشهر المقبل في مطار امستردام حيث ستحل السيارة الهوائية محل الاسطول الضخم من السيارات الكهربائية التي تستخدمها شركتا الطيران الفرنسية Air France والهولندية KLM.
يبدي المهندس نيغر قناعة راسخة بأن قوة الهواء تنطوي على فرصة حقيقية لتفجير ثورة تكنولوجية في صناعة السيارات العالمية البالغة قيمتها نحو ترليوني دولار ، مؤدية الى تحسين نوعية الحياة الحضرية بصورة جذرية والحد في مجرى العملية من حجم الانبعاثات الكاربونية وتلوث البيئة.
ويؤكد المهندس غاي نيغر Guy Negre ان سيارته التي تسير على الهواء العليل لا تسبب إلا نسبة ضئيلة من انبعاثات الكاربون التي تسببها المحركات الاعتيادية ، وانها تصل الى سرعة تقرب من 50 كيلومترا في الساعة ويمكن ان تقطع نحو 104 كيلومترات بعد شحن محركها بالطاقة لمدة دقيقة واحدة فقط ، وافضليتها التي تفوق كل هذه المزايا ان كلفتها تربو قليلا على 4500 دولار.
وتنقل صحيفة "الغارديان" البريطانية عن المهندس الفرنسي تعداده مناقب سيارته الجديد قائلا "ان السيارات الهجينة لا تقل تلويثا للبيئة عن أعلى محركات الاحتراق الداخلي كفاءة إلا بنسبة هامشية ، وقوة الهيدروجين باهظة الكفلة ، وخلايا الوقود غالية الثمن ولم تثبت قدرتها ، والسيارات الكهربائية تعتمد على تكنولوجيا مُكلفة وغير موثوقة في صنع البطاريات".
إزاء البشائر العديدة باختراع محرك نظيف بيئيا ثم يتضح ان فرحة اصدقاء الأرض والبيئة كانت سابقة الأوان يتساءل البعض ما الذي يبرر تفاؤلهم بأن السيارة الجديدة تختلف عن سابقاتها من الوعود الكاذبة.
يقول خبراء ان سيارة المهندس الفرنسي نيغر تسبب من الانبعاثات الكاربونية بقدر ما تسببه السيارة الكهربائية. وهم يؤكدون ان المسألة تتوقف على طريقة توليد الكهرباء التي تشغِّل المضخات لملء خزانات وقود السيارة الجديدة بالهواء المضغوط. ولكن صاحب براءة السيارة الهوائية يجادل بأن قوة الهواء تكنولوجيا متفوقة على اشكال الطاقة الأخرى. ويوضح المهندس نيغر "ان السيارة التي تعمل بالهواء لا تكلف إلا جزء من سعر السيارة الكهربائية ، وانها لا تحتاج الى بطاريات غالية يتعين استبدالها كل خمس سنوات أو نحو ذلك وما له أهمية حاسمة انها تحتاج الى فترة أقصر بكثير مما تحتاجه السيارة الكهربائية لإعادة شحن محركها".
ويمضي نيغر قائلا ان سيارته الهوائية مصنوعة من الالياف الزجاجية الأخف وزنا من الفولاذ "والأقوى منه عشر مرات". وان الهواء المكبوس يُعبأ تحت ضغط عال في خزانات من البلاستيك الحراري غير القابل للكسر داخل قشرة من الياف الكاربون. ويُطلق الهواء المضغوط عبر كابسات في المحرك تدفع عجلات السيارة. وبخلاف المحركات التقليدية ذات الاحتراق الداخلي فان المحركات التي تعمل بالهواء تنخفض حرارتها الى درجات واطئة وتبلغ برودتها حدَّ تكوِّن طبقة سميكة من الجليد على المحرك بسرعة كبيرة. وهذا يعني ان الاضافة الوحيدة التي تأتي مجانا مع ملحقات السيارة الهوائية هي جهاز التكييف.
كل سيارة هوائية مجهزة بمضخة تعيد ملء الخزان خلال الليل. ولكن مخترع السيارة صمم مضخة هوائية تعمل بالضغط العالي لملء خزان السيارة بأقل من دقيقة. ويمكن تشغيل هذه المضخة بطاقة كهربائية نظيفة مصادرها مائية أو قوة الريح أو الطاقة الشمسية بما يجعل السيارة خالية من التلوث تماما. وحتى إذا استُخدمت كهرباء ذات مصدر كاربوني فان انبعاثات ثاني اوكسيد الكاربون ستبلغ 10 في المئة فقط مما تسببه المحركات التي تعمل بالبنزين ، كما يذهب المهندس نيغر.
من المقرر ان يجري اختبار السيارة الجديدة ابتداء من الشهر المقبل في مطار امستردام حيث ستحل السيارة الهوائية محل الاسطول الضخم من السيارات الكهربائية التي تستخدمها شركتا الطيران الفرنسية Air France والهولندية KLM.
يبدي المهندس نيغر قناعة راسخة بأن قوة الهواء تنطوي على فرصة حقيقية لتفجير ثورة تكنولوجية في صناعة السيارات العالمية البالغة قيمتها نحو ترليوني دولار ، مؤدية الى تحسين نوعية الحياة الحضرية بصورة جذرية والحد في مجرى العملية من حجم الانبعاثات الكاربونية وتلوث البيئة.