ألماني يطور شريحة لحماية الأطفال من الخطف
حارس كيلنتون وكلاي ومادونا ربطها بالقمر الصناعي
كولون(ألمانيا): ماجد الخطيب
نجح الالماني بيتر التهوف، المختص بأجهزة الصيانة والإنذار، من تطوير شريحة إلكترونية صغيرة جدا يمكن تحديد مكانها عبر الأقمار الصناعية. وقال التهوف، رئيس شركة «1000 برو» لأنظمة الإنذار، إن الشريحة ستضع حدا لظاهرة اختفاء الأطفال، التي لا يمر يوما دون أن تصدم الألمان ببشاعاتها.
والشريحة التي ابتكرها التهوف رقيقة جدا ولا يزيد طولها عن 3 سنتمترات وعرضها عن سنتمترين. ويفترض أن تخبأ الشريحة بعناية في ملابس الطفل أو حقيبته أو داخل حذائه أو في حزامه، كي يتمكن رجال الشرطة في النهاية من تحديد مكانه عند ضياعه أو اختطافه. ويستخدم بعض اهالي الأطفال الهاتف الجوال للكشف عن أماكن اختفاء أطفالهم، إلا أنها ما عادت ذات فائدة بسبب سهولة التعرف عليها وكشفها من قبل الخاطفين.
ويمكن لصق الشريحة الإلكترونية على الملابس أو الجلد وإزاحتها ثانية بسهولة عند انتفاء الحاجة لها. واعترف التهوف، 52 سنة، بأن الشريحة ليست رادعا نهائيا ضد الخطف، لكنها مضمونة تماما عند ضياع الطفل أو تعرضه لحادثة ما. واعتبر التهوف شريحة «1000 برو» محاولة لتقليل إمكانية الخطف إلى أقل حد.
وسبق لبيتر التهوف أن عمل كخبير في شؤون أنظمة الأمن والانذار إلى العديد من مشاهير العالم. فكان ضمن فريق الحراس الشخصيين للرئيس الاميركي السابق بيل كلنتون، كما عمل كحارس شخصي للملاكم الأشهر محمد علي كلاي ولمغني البوب مايكل جاكسون وللمغنية مادونا، إلى جانب توليه الحراسة الشخصية لقيصر كرة القدم فرانز بيكنباور ولاعبة التنس الدولية ستيفي غراف.
وتبيع شركة «1000 برو» الشريحة الإلكترونية المضادة لخطف وضياع الأطفال لقاء 350 يورو. وتتولى الشركة مهمة البحث عن الطفل عبر الأقمار الصناعية لقاء 86 سنتا في الدقيقة
حارس كيلنتون وكلاي ومادونا ربطها بالقمر الصناعي
كولون(ألمانيا): ماجد الخطيب
نجح الالماني بيتر التهوف، المختص بأجهزة الصيانة والإنذار، من تطوير شريحة إلكترونية صغيرة جدا يمكن تحديد مكانها عبر الأقمار الصناعية. وقال التهوف، رئيس شركة «1000 برو» لأنظمة الإنذار، إن الشريحة ستضع حدا لظاهرة اختفاء الأطفال، التي لا يمر يوما دون أن تصدم الألمان ببشاعاتها.
والشريحة التي ابتكرها التهوف رقيقة جدا ولا يزيد طولها عن 3 سنتمترات وعرضها عن سنتمترين. ويفترض أن تخبأ الشريحة بعناية في ملابس الطفل أو حقيبته أو داخل حذائه أو في حزامه، كي يتمكن رجال الشرطة في النهاية من تحديد مكانه عند ضياعه أو اختطافه. ويستخدم بعض اهالي الأطفال الهاتف الجوال للكشف عن أماكن اختفاء أطفالهم، إلا أنها ما عادت ذات فائدة بسبب سهولة التعرف عليها وكشفها من قبل الخاطفين.
ويمكن لصق الشريحة الإلكترونية على الملابس أو الجلد وإزاحتها ثانية بسهولة عند انتفاء الحاجة لها. واعترف التهوف، 52 سنة، بأن الشريحة ليست رادعا نهائيا ضد الخطف، لكنها مضمونة تماما عند ضياع الطفل أو تعرضه لحادثة ما. واعتبر التهوف شريحة «1000 برو» محاولة لتقليل إمكانية الخطف إلى أقل حد.
وسبق لبيتر التهوف أن عمل كخبير في شؤون أنظمة الأمن والانذار إلى العديد من مشاهير العالم. فكان ضمن فريق الحراس الشخصيين للرئيس الاميركي السابق بيل كلنتون، كما عمل كحارس شخصي للملاكم الأشهر محمد علي كلاي ولمغني البوب مايكل جاكسون وللمغنية مادونا، إلى جانب توليه الحراسة الشخصية لقيصر كرة القدم فرانز بيكنباور ولاعبة التنس الدولية ستيفي غراف.
وتبيع شركة «1000 برو» الشريحة الإلكترونية المضادة لخطف وضياع الأطفال لقاء 350 يورو. وتتولى الشركة مهمة البحث عن الطفل عبر الأقمار الصناعية لقاء 86 سنتا في الدقيقة