طورت خصيصا لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية
برامج «آي موفي»
لندن: «الشرق الأوسط»
هناك جانب مزعج لكاميرات الفيديو المنتشرة اليوم في كل مكان.، اذ ان نوعية صور الفيديو في الكاميرات المدمجة مع الهواتف الجوالة تكون سيئة في الغالب. ويزخر موقع "يو تيوب" بمثل هذه الفيديوهات، حيث تظهر صور مباريات كرة القدم مهتزة وباهتة، كما هو حال صور الخطوات الاولى لطفلك، او لقطات الحفلات التي يشارك فيها زوار هذا الموقع الالكتروني. بيد أن شركة "موشن دي إس بي" التي تنتج البرمجيات، ومقرها في سان ماتيو في كاليفورنيا اطلقت برنامجا بثمن 40 دولارا يمكن تنزيله على اجهزة الكومبيوتر "بي سي"، وبمقدوره تنظيف بعض العيوب المزعجة للفيديوهات المتدنية الجودة، مثل الضوء الخافت والاهتزازات. ويستهدف هذا المنتج الذي يدعى "في ريفيل" vReveal مصوري الفيديو في المنازل الراغبين بالحصول على لقطات فيديو جيدة خاصة بالاوقات التي بقضونها في العطل والفسحات، من دون انفاق الكثير من المال على برنامج جدي لتحرير الفيديوهات.
* تحرير لقطات الفيديو
* واستنادا الى المدير التنفيذي لشركة "موشن دي إس بي" شون فاراه، فان شركته هذه قامت بتطوير هذه الحسابات الكومبيوترية التي تعزز الصور لحساب وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي أيه)، لكن النسخة الاستهلاكية لهذا البرنامج تأتي مع ألادوات التقليدية الخاصة بتحرير الفيديوهات التي تتيح للاشخاص تحرير الفيدوهات ولصق اجزائها مع بعضها بعضا. وهي تعمل مع نظامي التشغيل "ويندوز إكس بي" و"فيستا".
وفكرة تنظيف لقطات الفيديو ليست جديدة. فلسنوات كانت شركات البرمجيات تستخدم ما يسمى الحسابات الكومبيوترية العالية التحديد والوضوح لجعل المشاهد والمناظر اكثر وضوحا. وتقوم هذه الحسابات الكومبيوترية بالاساس بتحليل المعلومات التي تتعلق بالالوان وموقع البيكسلات (عناصر الصورة) داخل المجموعة الصغيرة من اطارات الصور الفيديوية، مستنتجة معلومات اضافية يمكن استخدامها لجعل حدود الاشكال والصور اكثر حدة، وبالتالي القضاء على الحركة الناجمة عن اهتزاز الكاميرا. وتستخدم شركة "سالينت ستلس" المتفرعة عن معهد "إم آي تي" التي تأسست في العام 2000، حسابات للتحديد الفائق مع اساليب اخرى لتعزيز صور الفيديو التي تلتقطها سلطات الامن. وكانت شركة "إنتيل" قد قامت اخيرا باستقصاء امكانية تشغيل حسابات التحديد الفائق على اجهزتها ومعالجاتها المتعددة النواة.
وكانت شركة "أبل" التي يعتبر برنامجها "آي موفي"، بصورة عامة، افضل برنامج لتحرير الفيديوهات فائدة للمستهلكين، قد اعلنت في معرض "ماكورلد إكسبو" في شهر يناير الماضي ان النسخة المقبلة من البرنامج سيشمل صيغة ما من عملية موازنة الفيديو أوتوماتيكيا لازالة الاهتزازات. اضافة الى ذلك تقوم "أدوبي" و "سوني" بتقديم برنامج تحرير يشمل مميزات تعزيزية للفيديو بأقل من 100 دولار.
لكن فاراه يقول ان مزية "موشن دي إس بي" هي في انه مصمم خصيصا للمستخدم العادي في المنزل. و"كانت منتجات "سوني" و"أدوبي" التي بدأت كبرامج عالية مطورة لتحرير الفيديو قد انتهت، بعدما قامت الشركات بتجريدها من الكثير من المميزات، الى منتجات رخيصة يقل سعرها عن 100 دولار، يمكن تشغيلها في المنازل"، كما نقلت عنه مجلة "تكنولوجي ريفيو" التي يصدرها معهد ماساشوستس للتكنولوجيا.
ويقول فاراه ان تلبية متطلبات وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية قد استلزم وضع مستويات عالية بالنسبة الى الحسابات الكومبيوترية لشركة "موشن دي إس بي" التي حازت على مجموعة من التراخيص وبراءات الاختراع من الباحثين في جامعة "سانتا كروز، كما يوضح نيقولا بيزينوفيتش المدير التنفيذي للشركة.
* تحسين جودة الصورة
* وتقوم الحسابات الكومبيوترية بتعقب الحركة عن طريق عدة اطارات فيديوية لتقرير أي هي المواصفات والخصائص تلك التي تتعلق باهتزاز كاميرا الفيديو. ويجري بعد ذلك طرح هذه الحركات وازالتها من المشاهد.
وبالنسبة الى زيادة بريق الصورة ووهجها من دون الاخلال بجودة ونوعية الصور، يقوم البرنامج بتطبيق اسلوب ممائل، "لان اي برنامج يمكنه من زيادة وتضخيم البريق هذا" كما يقول بيزينوفيتش الذي استطرد قائلا "ان البرنامج هذا يقوم فقط برفع شدة البيكسلات الى عامل الضرب 2". لكن المشكلة هنا انه يضاعف ايضا الصوت والضجيج في الاشارات التي تظهر كحبيبات. ويقوم اسلوب "موشن دي إس بي" هذا بإزالة الضجيج عن طريق توزيعه بالتعادل على عدد كبير من الاطارات.
برامج «آي موفي»
لندن: «الشرق الأوسط»
هناك جانب مزعج لكاميرات الفيديو المنتشرة اليوم في كل مكان.، اذ ان نوعية صور الفيديو في الكاميرات المدمجة مع الهواتف الجوالة تكون سيئة في الغالب. ويزخر موقع "يو تيوب" بمثل هذه الفيديوهات، حيث تظهر صور مباريات كرة القدم مهتزة وباهتة، كما هو حال صور الخطوات الاولى لطفلك، او لقطات الحفلات التي يشارك فيها زوار هذا الموقع الالكتروني. بيد أن شركة "موشن دي إس بي" التي تنتج البرمجيات، ومقرها في سان ماتيو في كاليفورنيا اطلقت برنامجا بثمن 40 دولارا يمكن تنزيله على اجهزة الكومبيوتر "بي سي"، وبمقدوره تنظيف بعض العيوب المزعجة للفيديوهات المتدنية الجودة، مثل الضوء الخافت والاهتزازات. ويستهدف هذا المنتج الذي يدعى "في ريفيل" vReveal مصوري الفيديو في المنازل الراغبين بالحصول على لقطات فيديو جيدة خاصة بالاوقات التي بقضونها في العطل والفسحات، من دون انفاق الكثير من المال على برنامج جدي لتحرير الفيديوهات.
* تحرير لقطات الفيديو
* واستنادا الى المدير التنفيذي لشركة "موشن دي إس بي" شون فاراه، فان شركته هذه قامت بتطوير هذه الحسابات الكومبيوترية التي تعزز الصور لحساب وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي أيه)، لكن النسخة الاستهلاكية لهذا البرنامج تأتي مع ألادوات التقليدية الخاصة بتحرير الفيديوهات التي تتيح للاشخاص تحرير الفيدوهات ولصق اجزائها مع بعضها بعضا. وهي تعمل مع نظامي التشغيل "ويندوز إكس بي" و"فيستا".
وفكرة تنظيف لقطات الفيديو ليست جديدة. فلسنوات كانت شركات البرمجيات تستخدم ما يسمى الحسابات الكومبيوترية العالية التحديد والوضوح لجعل المشاهد والمناظر اكثر وضوحا. وتقوم هذه الحسابات الكومبيوترية بالاساس بتحليل المعلومات التي تتعلق بالالوان وموقع البيكسلات (عناصر الصورة) داخل المجموعة الصغيرة من اطارات الصور الفيديوية، مستنتجة معلومات اضافية يمكن استخدامها لجعل حدود الاشكال والصور اكثر حدة، وبالتالي القضاء على الحركة الناجمة عن اهتزاز الكاميرا. وتستخدم شركة "سالينت ستلس" المتفرعة عن معهد "إم آي تي" التي تأسست في العام 2000، حسابات للتحديد الفائق مع اساليب اخرى لتعزيز صور الفيديو التي تلتقطها سلطات الامن. وكانت شركة "إنتيل" قد قامت اخيرا باستقصاء امكانية تشغيل حسابات التحديد الفائق على اجهزتها ومعالجاتها المتعددة النواة.
وكانت شركة "أبل" التي يعتبر برنامجها "آي موفي"، بصورة عامة، افضل برنامج لتحرير الفيديوهات فائدة للمستهلكين، قد اعلنت في معرض "ماكورلد إكسبو" في شهر يناير الماضي ان النسخة المقبلة من البرنامج سيشمل صيغة ما من عملية موازنة الفيديو أوتوماتيكيا لازالة الاهتزازات. اضافة الى ذلك تقوم "أدوبي" و "سوني" بتقديم برنامج تحرير يشمل مميزات تعزيزية للفيديو بأقل من 100 دولار.
لكن فاراه يقول ان مزية "موشن دي إس بي" هي في انه مصمم خصيصا للمستخدم العادي في المنزل. و"كانت منتجات "سوني" و"أدوبي" التي بدأت كبرامج عالية مطورة لتحرير الفيديو قد انتهت، بعدما قامت الشركات بتجريدها من الكثير من المميزات، الى منتجات رخيصة يقل سعرها عن 100 دولار، يمكن تشغيلها في المنازل"، كما نقلت عنه مجلة "تكنولوجي ريفيو" التي يصدرها معهد ماساشوستس للتكنولوجيا.
ويقول فاراه ان تلبية متطلبات وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية قد استلزم وضع مستويات عالية بالنسبة الى الحسابات الكومبيوترية لشركة "موشن دي إس بي" التي حازت على مجموعة من التراخيص وبراءات الاختراع من الباحثين في جامعة "سانتا كروز، كما يوضح نيقولا بيزينوفيتش المدير التنفيذي للشركة.
* تحسين جودة الصورة
* وتقوم الحسابات الكومبيوترية بتعقب الحركة عن طريق عدة اطارات فيديوية لتقرير أي هي المواصفات والخصائص تلك التي تتعلق باهتزاز كاميرا الفيديو. ويجري بعد ذلك طرح هذه الحركات وازالتها من المشاهد.
وبالنسبة الى زيادة بريق الصورة ووهجها من دون الاخلال بجودة ونوعية الصور، يقوم البرنامج بتطبيق اسلوب ممائل، "لان اي برنامج يمكنه من زيادة وتضخيم البريق هذا" كما يقول بيزينوفيتش الذي استطرد قائلا "ان البرنامج هذا يقوم فقط برفع شدة البيكسلات الى عامل الضرب 2". لكن المشكلة هنا انه يضاعف ايضا الصوت والضجيج في الاشارات التي تظهر كحبيبات. ويقوم اسلوب "موشن دي إس بي" هذا بإزالة الضجيج عن طريق توزيعه بالتعادل على عدد كبير من الاطارات.