رجحت نتائج دراسة طبية بريطانية أجريت مؤخرا أن آثار التدخين السلبي تمتد لتشمل خلايا المخ لدرجة قد تعرض المدخن السلبي للإصابة بأعراض مرض الزهايمر.
وقيم باحثون من جامعة كمبريدج البريطانية نتائج دراسة طويلة الأمد تم فيها أخذ عينة لعاب من نحو 5000 من غير المدخنين على مدار 50 عاما.
وأفادت الدراسة بأن التدخين السلبي لا يسبب الحساسية والربو وسرطان رئة فحسب، بل يوثر سلبا على خلايا المخ لدرجة قد تعرض المدخن السلبي للإصابة بأعراض مرض الزهايمر.
واستعان الباحثون في الدراسة بعينات لعاب مأخوذة من أعوام 1998 ، 1999 و 2001 في دراسة انكليزية طويلة الأمد حول الشيخوخة.
وتم قياس نسبة مادة الكوتينين، وهي الناتج الرئيسي من عملية التحول الكميائي التي تحدث لمادة النيكوتين في الجسم الموجودة في اللعاب والتي تظل آثارها لمدة 25 ساعة بعد عملية التدخين.
وأثبتت الدراسات العلمية أن التدخين السلبي أثبتت دوره في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات الدموية.
وقام المشاركون في الدراسة بإدراج معلومات حول عاداتهم في التدخين ومدى علاقتهم بأشخاص مدخنين.
واختلف تقييم العلماء لمن خضعوا للدراسة بحسب الفئة التي ينتمون إليها من غير مدخنين أو مقلعين عن التدخين.
وتم إخضاع أصحاب العينات في سنوات لاحقة لعدة اختبارات عصبية مختلفة لقياس وظائف المخ وتحديد الضرر النهائي الذي لحق بها.
كما خضعوا إلى اختبارات لقياس الذاكرة والحسابات المعتمدة على المخ فقط دون استخدام آلة حاسبة، بالإضافة إلى قياس القدرات اللغوية.
وخلص الباحثون وفقا لتقرير نشرته مجلة "فوكوس" الألمانية في موقعها الإليكتروني الجمعة إلى أن أداء الأفراد الذين كان يحتوي لعابهم على نسبة مرتفعة من مادة الكوتينين حققوا نتائج سيئة في الاختبار الذي جاء بعد سنوات من أخذ العينة.
وعزا العلماء ذلك إلى أن التدخين السلبي ثبت دوره في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات الدموية. وأن هذه الأمراض تزيد بدورها من خطر الإصابة بالزهايمر.
وقيم باحثون من جامعة كمبريدج البريطانية نتائج دراسة طويلة الأمد تم فيها أخذ عينة لعاب من نحو 5000 من غير المدخنين على مدار 50 عاما.
وأفادت الدراسة بأن التدخين السلبي لا يسبب الحساسية والربو وسرطان رئة فحسب، بل يوثر سلبا على خلايا المخ لدرجة قد تعرض المدخن السلبي للإصابة بأعراض مرض الزهايمر.
واستعان الباحثون في الدراسة بعينات لعاب مأخوذة من أعوام 1998 ، 1999 و 2001 في دراسة انكليزية طويلة الأمد حول الشيخوخة.
وتم قياس نسبة مادة الكوتينين، وهي الناتج الرئيسي من عملية التحول الكميائي التي تحدث لمادة النيكوتين في الجسم الموجودة في اللعاب والتي تظل آثارها لمدة 25 ساعة بعد عملية التدخين.
وأثبتت الدراسات العلمية أن التدخين السلبي أثبتت دوره في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات الدموية.
وقام المشاركون في الدراسة بإدراج معلومات حول عاداتهم في التدخين ومدى علاقتهم بأشخاص مدخنين.
واختلف تقييم العلماء لمن خضعوا للدراسة بحسب الفئة التي ينتمون إليها من غير مدخنين أو مقلعين عن التدخين.
وتم إخضاع أصحاب العينات في سنوات لاحقة لعدة اختبارات عصبية مختلفة لقياس وظائف المخ وتحديد الضرر النهائي الذي لحق بها.
كما خضعوا إلى اختبارات لقياس الذاكرة والحسابات المعتمدة على المخ فقط دون استخدام آلة حاسبة، بالإضافة إلى قياس القدرات اللغوية.
وخلص الباحثون وفقا لتقرير نشرته مجلة "فوكوس" الألمانية في موقعها الإليكتروني الجمعة إلى أن أداء الأفراد الذين كان يحتوي لعابهم على نسبة مرتفعة من مادة الكوتينين حققوا نتائج سيئة في الاختبار الذي جاء بعد سنوات من أخذ العينة.
وعزا العلماء ذلك إلى أن التدخين السلبي ثبت دوره في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات الدموية. وأن هذه الأمراض تزيد بدورها من خطر الإصابة بالزهايمر.