أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" أن الولايات المتحدة ستطلق قمرا صناعيا الشهر المقبل لقياس ثاني أوكسيد الكربون في الجو وتحديد أثاره في التغييرات المناخية الحاصلة.
وأوضحت في بيان لها أن مادة ثاني اوكسيد الكربون هي المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري واحتراق الوقود الاحفوري وإزالة الغابات.
وأكدت "ناسا" أن ارتفاع معدلات ثاني اوكسيد الكربون بدأت مقلقة، وأنه ينبغي دقّ ناقوس الخطر وتنبيه العالم بشأن تغير المناخ.
وقال ايريك ايانسون مدير برنامج "ناسا" لمراقبة دورة الكربون في مؤتمر صحافي "إننا نفهم تقريبا حجم ثاني اوكسيد الكربون الذي يطلق في الجو كل عام بسبب أنشطة الإنسان ولكن لا يمكننا معرفة نصف هذه المادة التي تتبخر في الجو".
وشرح أن برنامج إطلاق هذا القمر الصناعي تبلغ 278 مليون دولار وهو سيقوم على مدى سنتين بدورة حول الأرض كل 16 يوما يجري خلالها ثمانية ملايين عملية قياس لثاني اوكسيد الكربون.
يذكر أن اليابان أطلقت هذا الشهر قمرا صناعيا لقياس ثاني اوكسيد الكربون والميثان وهو غاز مضر بالبيئة أيضا.
ويأتي إطلاق القمرين بينما تحاول نحو 190 دولة التوصل إلى معاهدة بشأن تغير المناخ تحل مكان بروتوكول كيوتو الذي يلزم الدول الغنية باستثناء الولايات المتحدة بالحد من إنبعاثات الغاز المضر بالبيئة.
وطمأنت "ناسا" أن القمرين الصناعيين الياباني والأميركي سيستخدمان تكنولوجيات مختلفة وسيحلقان في مدارين مختلفين.
وأوضحت في بيان لها أن مادة ثاني اوكسيد الكربون هي المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري واحتراق الوقود الاحفوري وإزالة الغابات.
وأكدت "ناسا" أن ارتفاع معدلات ثاني اوكسيد الكربون بدأت مقلقة، وأنه ينبغي دقّ ناقوس الخطر وتنبيه العالم بشأن تغير المناخ.
وقال ايريك ايانسون مدير برنامج "ناسا" لمراقبة دورة الكربون في مؤتمر صحافي "إننا نفهم تقريبا حجم ثاني اوكسيد الكربون الذي يطلق في الجو كل عام بسبب أنشطة الإنسان ولكن لا يمكننا معرفة نصف هذه المادة التي تتبخر في الجو".
وشرح أن برنامج إطلاق هذا القمر الصناعي تبلغ 278 مليون دولار وهو سيقوم على مدى سنتين بدورة حول الأرض كل 16 يوما يجري خلالها ثمانية ملايين عملية قياس لثاني اوكسيد الكربون.
يذكر أن اليابان أطلقت هذا الشهر قمرا صناعيا لقياس ثاني اوكسيد الكربون والميثان وهو غاز مضر بالبيئة أيضا.
ويأتي إطلاق القمرين بينما تحاول نحو 190 دولة التوصل إلى معاهدة بشأن تغير المناخ تحل مكان بروتوكول كيوتو الذي يلزم الدول الغنية باستثناء الولايات المتحدة بالحد من إنبعاثات الغاز المضر بالبيئة.
وطمأنت "ناسا" أن القمرين الصناعيين الياباني والأميركي سيستخدمان تكنولوجيات مختلفة وسيحلقان في مدارين مختلفين.