الرئيسية
كشفت الهند عن برنامج تسعى من خلاله إلى مساعدة أطباء القارة الإفريقية بربط مستشفيات القارة الأقل تطورا المستشفيات الهندية من خلال شبكة الإنترنت فائقة السرعة.
وبدأ البرنامج بإثيوبيا الذي أطلقت عليه الهند اسم Telemedicine في يوليو/تموز الماضي وسيستمر عاما.
وترغب الهند من خلال البرنامج في توطيد علاقاتها بالقارة الإفريقية من جهة وتسويق خدماتها التكنولوجية من جهة أخرى.
وجاء اختيار إثيوبيا كأول دولة لتطبيق البرنامج باعتبارها صورة للدول الإفريقية التي تفتقر مجتمعاتها للرعاية الطبية المناسبة فهي ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان وينخفض بها عدد الأطباء حيث يصل إلى طبيب واحد لكل 37 ألفا من السكان.
ويعد البرنامج جزءا من شبكة الإنترنت يغطي جميع أنحاء أفريقيا في إطار مبادرة مشتركة بين الاتحاد الإفريقي والهند تكلف نحو 6.135 مليون دولار لتحسين الاتصالات عبر الإنترنت.
وسيتم خلال البرنامجربط 53 دولة إفريقية ببعضها عن طريق استخدام الأقمار الصناعية وكابلات ألياف بصرية وربطها بالهند.
وتأمل الهند من خلال هذا المشروع التجريبي في تعميق الروابط مع أفريقيا الغنية بالموارد سعيا لضمان إمدادات طاقة وأسواق لسلعها لبيع مزيد من معدات الاتصالات والخدمات لأسواق تكنولوجيا المعلومات الوليدة في القارة قبل أن تدخل الصين السوق.
وبدأ البرنامج بإثيوبيا الذي أطلقت عليه الهند اسم Telemedicine في يوليو/تموز الماضي وسيستمر عاما.
وترغب الهند من خلال البرنامج في توطيد علاقاتها بالقارة الإفريقية من جهة وتسويق خدماتها التكنولوجية من جهة أخرى.
وجاء اختيار إثيوبيا كأول دولة لتطبيق البرنامج باعتبارها صورة للدول الإفريقية التي تفتقر مجتمعاتها للرعاية الطبية المناسبة فهي ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان وينخفض بها عدد الأطباء حيث يصل إلى طبيب واحد لكل 37 ألفا من السكان.
ويعد البرنامج جزءا من شبكة الإنترنت يغطي جميع أنحاء أفريقيا في إطار مبادرة مشتركة بين الاتحاد الإفريقي والهند تكلف نحو 6.135 مليون دولار لتحسين الاتصالات عبر الإنترنت.
وسيتم خلال البرنامجربط 53 دولة إفريقية ببعضها عن طريق استخدام الأقمار الصناعية وكابلات ألياف بصرية وربطها بالهند.
وتأمل الهند من خلال هذا المشروع التجريبي في تعميق الروابط مع أفريقيا الغنية بالموارد سعيا لضمان إمدادات طاقة وأسواق لسلعها لبيع مزيد من معدات الاتصالات والخدمات لأسواق تكنولوجيا المعلومات الوليدة في القارة قبل أن تدخل الصين السوق.
