من فوائد الصيام
· من فوائد الصيام
الناظر في التكاليف الشرعية التي كلف الله تعالى بها عبادة لا يكاد يرى تكليفاً من هذه التكاليف إلا وفيه من الفوائد الدنيوية والأخروية ما يعجز العاقل عن حصرها. ذلك لأنها قائمة على سعادة البشر في دينهم ودنياهم والصوم أحد هذه التكاليف الشرعية، فليس بدعاً أن تكون له فوائد وحكم جمة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
· الصيام.. والأمراض الجلدية
يقول الأستاذ الدكتور/ محمد الظواهري – أستاذ الأمراض الجلدية: إن كرم رمضان يشمل مرضى الأمراض الجلدية.. إذ تتحسن بعض هذه الأمراض بالصوم. ويتأتى هذا من أن هناك علاقة متينة بين الغذاء وإصابة الإنسان بالأمراض الجلدية. إذ أن الامتناع عن الطعام والشراب مدة ما, تقلل من الماء في الجسم والدم وهذا بدوره يدعو إلى قلته في الجلد, وحينئذ تزداد مقاومة الجلد للأمراض المعدية والميكروبية، ومقاومة الجلد في علاج الأمراض المعدية هي العامل الأول الذي يعتمد عليه في سرعة الشفاء، وتقلل قلة الماء في الجلد أيضًا من حدة الأمراض الجلدية الالتهابية والحادة والمنتشرة بمساحات كبيرة في الجسم. – كما أن قلة الطعام تؤدي إلى نقص الكمية التي تصل إلى الأمعاء وهذا بدوره يريحها من تكاثر الميكروبات الكامنة بها وما أكثرها.. عندئذ يقل نشاط تلك الميكروبات المعدية ويقل إفرازها للسموم، وبالتالي يقل امتصاص تلك السموم من الأمعاء. وهذه السموم تسبب العديد من الأمراض الجلدية. والأمعاء ما هي إلا بؤرة خطرة من البؤر العفنة التي تشع سمومها عند كثير من الناس, وتؤذي الجسم والجلد وتسبب لهما أمراضًا لا حصر لها, وشهر رمضان هو هدنة للراحة من تلك السموم وأضرارها. ويعالج الصيام أيضًا أمراض البشرة الدهنية وأمراض زيادة الحساسية.
· من فوائد الصيام
الناظر في التكاليف الشرعية التي كلف الله تعالى بها عبادة لا يكاد يرى تكليفاً من هذه التكاليف إلا وفيه من الفوائد الدنيوية والأخروية ما يعجز العاقل عن حصرها. ذلك لأنها قائمة على سعادة البشر في دينهم ودنياهم والصوم أحد هذه التكاليف الشرعية، فليس بدعاً أن تكون له فوائد وحكم جمة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
- أن الصوم يكسر شهوات النفس من الشبع والري ومعاشرة النساء، حيث إن هذه الشهوات ترتاح إليها النفس وقد تفضي بصاحبها إلى الأشر والبطر والغفلة فيهلك.
- ومنها أيضاً أنه سبيل لإزالة قساوة القلب وغلظته، وطريق لترقيقه وليونته، فتزكوا النفس وتطهر وتخف عليها العبادة وتشعر بحلاوتها ولذتها فتسعد بالقبول والراحة.
- ومنها أيضاً أنه سبيل إلى معرفة قدر نعمة الله تعالى على العبد ـ فبضدها تتميز الأشياء ـ فيشكر ربه على هذه النعم, فيستديم النعمة ويستزيدها لقوله تعالى" لئن شكرتم لأزيدنكم" إبراهيم آية 7.
- ومنها أيضا تضييق مجاري الشيطان حيث يجرى من ابن آدم مجرى الدم.
- ومنها الشعور بالفقراء والعطف والحنو عليهم لأن الجوع والعطش يذكر الصائم بحال أصحاب هذه الأكباد الجائعة، وقد جاء عن يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ـ قد كان على خزائن الأرض ـ أنه كان يتجوع فقيل له: تجوع وخزائن الأرض بيدك؟ فقال: إني أخاف أن أشبع فأنسى الجائع"
- ومنها أنه من أكبر العون على تقوى الله تعالى التي هي اسم جامع لكل ما يتقى به النار من فعل المأمورات، واجتناب المنهيات.
· الصيام.. والأمراض الجلدية
يقول الأستاذ الدكتور/ محمد الظواهري – أستاذ الأمراض الجلدية: إن كرم رمضان يشمل مرضى الأمراض الجلدية.. إذ تتحسن بعض هذه الأمراض بالصوم. ويتأتى هذا من أن هناك علاقة متينة بين الغذاء وإصابة الإنسان بالأمراض الجلدية. إذ أن الامتناع عن الطعام والشراب مدة ما, تقلل من الماء في الجسم والدم وهذا بدوره يدعو إلى قلته في الجلد, وحينئذ تزداد مقاومة الجلد للأمراض المعدية والميكروبية، ومقاومة الجلد في علاج الأمراض المعدية هي العامل الأول الذي يعتمد عليه في سرعة الشفاء، وتقلل قلة الماء في الجلد أيضًا من حدة الأمراض الجلدية الالتهابية والحادة والمنتشرة بمساحات كبيرة في الجسم. – كما أن قلة الطعام تؤدي إلى نقص الكمية التي تصل إلى الأمعاء وهذا بدوره يريحها من تكاثر الميكروبات الكامنة بها وما أكثرها.. عندئذ يقل نشاط تلك الميكروبات المعدية ويقل إفرازها للسموم، وبالتالي يقل امتصاص تلك السموم من الأمعاء. وهذه السموم تسبب العديد من الأمراض الجلدية. والأمعاء ما هي إلا بؤرة خطرة من البؤر العفنة التي تشع سمومها عند كثير من الناس, وتؤذي الجسم والجلد وتسبب لهما أمراضًا لا حصر لها, وشهر رمضان هو هدنة للراحة من تلك السموم وأضرارها. ويعالج الصيام أيضًا أمراض البشرة الدهنية وأمراض زيادة الحساسية.