سيكون متوفرا الصيف المقبل
لندن: «الشرق الأوسط»
[b][size=12]جميع الهواتف الجوالة ستأتي في الصيف المقبل مزودة بشريحة تعريف إلكترونية بالترددات اللاسلكية RFID مما يعني إمكانية استخدام الهاتف كمفتاح للمنزل، أو السيارة. كانت هذه توقعات نائب رئيس «إريكسون» لهندسة المنظومات هاكين دجوفومار لدى إدلائه بكلمته أمام منتدى الابتكارات التجارية الذي عقدته الشركة أخيرا في ستكهولم.
وأضاف في حديثه «إنه بعد سنة من الآن سيباع كل جهاز هاتف مزودا بتقنيات لمجال قريب للاتصالات هو عبارة عن رابط اتصالات RFID باتجاهين، وهذا ما يجعل منه أشبه ببطاقة تعريف، أو جهاز قراءة. ويضيف دجوفومار انه سيكون لأجهزة الهاتف المزودة بشرائح RFID بيئة أمينة على بطاقة SIM (وهي بطاقة التعريف بهوية المشترك بالهاتف) حيث يمكن تنزيل «الهويات الموثوق بها»، أو «العناصر الأمينة» وهذا ما سيمكن الهواتف من تولي أدوار أخرى كمفاتيح لسيارتك، أو منزلك، أو العمل كبطاقة ائتمان، أو كتذكرة دخول إلى حفلة موسيقية. وأشار إلى أن «إريكسون» تعمل مع شركة للمرافق تملك نحو 700 مرفق منفصل لا تديره الأيدي البشرية، ومع 15 ألف مفتاح التي تشكل جميعها كوابيس لوجيستية ترغب في إزالتها عبر استخدام الهواتف الجوالة التي تدعم RFID.
ونقلت عنه مجلة «زدنت» الالكترونية، «ولأنهم هم لا يعرفون أين هي المفاتيح، لذلك فهم يرغبون في استبدال جميع الأقفال بأقفال شرائح التعريف بالترددات اللاسلكية RFID، ووضع جميع الهواتف التي تدعم هذه التقنية في أيدي جميع الموظفين بحيث يمكنهم التحكم بمداخل هذه المواقع».
واستخدام RFID بهذا الأسلوب سيمكن الجوال لأن يكون مخصصا لباب مفتوح لفترة محددة من الوقت فقط، مما يعني أنه سيكون بمقدور الشركة إدارة الدخول إلى مرافقها بشكل أفضل، في الوقت الذي تتخلص فيه من مشكلة التعامل مع آلاف المفاتيح العادية.
ويضيف دجوفومار قائلا «سيجري دعم جميع الأشياء بـRFID التي هي قطعة صغيرة من التقنية، ولكن مع وجود الوسط المحيط حولها فإن ذلك يفتح لها فرصا كثيرة للابتكارات».
وسيصبح بإمكان الهواتف الجوالة أن تكون أدوات لتحري عمليات الغش والخداع، فشركات بطاقات الائتمان قد تستفيد من معلومات موقع، أو مكان مستخدم الهاتف الجوال وخريطة بروتوكول الانترنت للتأكد من أن الصفقة تجري في جوار الشخص الحامل الرسمي للبطاقة، وبذلك يمكنها الحكم والتقرير ما إذا كانت الصفقة حقيقية أم لا.
وفي بعض الأقطار هناك الكثير من عمليات الغش في ما يتعلق ببطاقات الائتمان، لذلك فإنه من مصلحة مصدر البطاقات أن يكون قادرا على معرفة مكان الهاتف الذي يعود إلى الشخص الحامل للبطاقة. فإذا كان الهاتف قريبا من المكان الذي استخدمت فيه البطاقة، تكون مخاطر الغش منخفضة. ولكن إذا تحرك الهاتف فجأة بعيدا عن مكان استخدام البطاقة، فإن الاحتمالات هي أن هناك عملية احتيال تجري الآن بسبب تباعد وانفصال موقعي الهاتف والبطاقة.
مثال آخر عن تأثير المعلومات الخاصة بالموقع هو إنتاج خرائط حركة السير على الطرقات في الزمن الحقيقي عن طريق تحليل سرعة تنقل المحطة الأساسية للهاتف للتأكد من سرعة السيارات. ويمكن بيع هذه المعلومات إلى شركات أجهزة «جي بي إس» للملاحة، لتمكينها تقديم معلومات سفر ديناميكية نشطة لسائقي السيارات.
ويقول دجوفومار إن بيع قدرة الدخول إلى معلومات المستخدم الجوال بهذا الأسلوب من شأنه فتح مجالات جديدة للعائدات على أساس السيناريوهات الرابحة بالنسبة إلى جميع الفرقاء الذين يشملهم ذلك، سواء كانوا من المستخدمين من الطرف الآخر، أو المشغلين، أو السماسرة الذين يديرون عمليات المشاركة الخاصة بمعلومات المستخدم.
وهنا هو الأسلوب النموذجي الرابح عندما يقوم المشغلون بمشاركة معلوماتهم وموجوداتهم عبر السماسرة، وعندما يمكن لشركات «جي بي إس» بيع الخدمات إلى المستخدم في الطرف الآخر الذي ينتفع، كما تنتفع الشركة المقدمة لخدمات «جي بي إس» أيضا، وكذلك السمسار والشركة المشغلة.
[/size][/b]
لندن: «الشرق الأوسط»
[b][size=12]جميع الهواتف الجوالة ستأتي في الصيف المقبل مزودة بشريحة تعريف إلكترونية بالترددات اللاسلكية RFID مما يعني إمكانية استخدام الهاتف كمفتاح للمنزل، أو السيارة. كانت هذه توقعات نائب رئيس «إريكسون» لهندسة المنظومات هاكين دجوفومار لدى إدلائه بكلمته أمام منتدى الابتكارات التجارية الذي عقدته الشركة أخيرا في ستكهولم.
وأضاف في حديثه «إنه بعد سنة من الآن سيباع كل جهاز هاتف مزودا بتقنيات لمجال قريب للاتصالات هو عبارة عن رابط اتصالات RFID باتجاهين، وهذا ما يجعل منه أشبه ببطاقة تعريف، أو جهاز قراءة. ويضيف دجوفومار انه سيكون لأجهزة الهاتف المزودة بشرائح RFID بيئة أمينة على بطاقة SIM (وهي بطاقة التعريف بهوية المشترك بالهاتف) حيث يمكن تنزيل «الهويات الموثوق بها»، أو «العناصر الأمينة» وهذا ما سيمكن الهواتف من تولي أدوار أخرى كمفاتيح لسيارتك، أو منزلك، أو العمل كبطاقة ائتمان، أو كتذكرة دخول إلى حفلة موسيقية. وأشار إلى أن «إريكسون» تعمل مع شركة للمرافق تملك نحو 700 مرفق منفصل لا تديره الأيدي البشرية، ومع 15 ألف مفتاح التي تشكل جميعها كوابيس لوجيستية ترغب في إزالتها عبر استخدام الهواتف الجوالة التي تدعم RFID.
ونقلت عنه مجلة «زدنت» الالكترونية، «ولأنهم هم لا يعرفون أين هي المفاتيح، لذلك فهم يرغبون في استبدال جميع الأقفال بأقفال شرائح التعريف بالترددات اللاسلكية RFID، ووضع جميع الهواتف التي تدعم هذه التقنية في أيدي جميع الموظفين بحيث يمكنهم التحكم بمداخل هذه المواقع».
واستخدام RFID بهذا الأسلوب سيمكن الجوال لأن يكون مخصصا لباب مفتوح لفترة محددة من الوقت فقط، مما يعني أنه سيكون بمقدور الشركة إدارة الدخول إلى مرافقها بشكل أفضل، في الوقت الذي تتخلص فيه من مشكلة التعامل مع آلاف المفاتيح العادية.
ويضيف دجوفومار قائلا «سيجري دعم جميع الأشياء بـRFID التي هي قطعة صغيرة من التقنية، ولكن مع وجود الوسط المحيط حولها فإن ذلك يفتح لها فرصا كثيرة للابتكارات».
وسيصبح بإمكان الهواتف الجوالة أن تكون أدوات لتحري عمليات الغش والخداع، فشركات بطاقات الائتمان قد تستفيد من معلومات موقع، أو مكان مستخدم الهاتف الجوال وخريطة بروتوكول الانترنت للتأكد من أن الصفقة تجري في جوار الشخص الحامل الرسمي للبطاقة، وبذلك يمكنها الحكم والتقرير ما إذا كانت الصفقة حقيقية أم لا.
وفي بعض الأقطار هناك الكثير من عمليات الغش في ما يتعلق ببطاقات الائتمان، لذلك فإنه من مصلحة مصدر البطاقات أن يكون قادرا على معرفة مكان الهاتف الذي يعود إلى الشخص الحامل للبطاقة. فإذا كان الهاتف قريبا من المكان الذي استخدمت فيه البطاقة، تكون مخاطر الغش منخفضة. ولكن إذا تحرك الهاتف فجأة بعيدا عن مكان استخدام البطاقة، فإن الاحتمالات هي أن هناك عملية احتيال تجري الآن بسبب تباعد وانفصال موقعي الهاتف والبطاقة.
مثال آخر عن تأثير المعلومات الخاصة بالموقع هو إنتاج خرائط حركة السير على الطرقات في الزمن الحقيقي عن طريق تحليل سرعة تنقل المحطة الأساسية للهاتف للتأكد من سرعة السيارات. ويمكن بيع هذه المعلومات إلى شركات أجهزة «جي بي إس» للملاحة، لتمكينها تقديم معلومات سفر ديناميكية نشطة لسائقي السيارات.
ويقول دجوفومار إن بيع قدرة الدخول إلى معلومات المستخدم الجوال بهذا الأسلوب من شأنه فتح مجالات جديدة للعائدات على أساس السيناريوهات الرابحة بالنسبة إلى جميع الفرقاء الذين يشملهم ذلك، سواء كانوا من المستخدمين من الطرف الآخر، أو المشغلين، أو السماسرة الذين يديرون عمليات المشاركة الخاصة بمعلومات المستخدم.
وهنا هو الأسلوب النموذجي الرابح عندما يقوم المشغلون بمشاركة معلوماتهم وموجوداتهم عبر السماسرة، وعندما يمكن لشركات «جي بي إس» بيع الخدمات إلى المستخدم في الطرف الآخر الذي ينتفع، كما تنتفع الشركة المقدمة لخدمات «جي بي إس» أيضا، وكذلك السمسار والشركة المشغلة.
[/size][/b]