لتفادي السطو على معلوماتك الخاصة
لندن: «الشرق الأوسط»
[b][size=12]الكثير من الناس قلقون من السطو على هوياتهم، وبالتأكيد يمكن لأي منهم الاشتراك في واحدة من الخدمات المجانية التي ترصد عمليات الغش مثل «لايفلوك» أو «ديبيكس»، أو الحصول على تقرير يتعلق ببطاقة الائتمان الخاصة بهم، وأنها لم تستخدم من قبل شخص آخر.
ويتوفر اليوم موقع على الشبكة يقدم تقديرات حول احتمالات السطو على هوية الأشخاص مجانا، وكانت شركة «آي دي أنالاتيكس» قد أطلقت موقع «ماي آي دي سكور ـ My ID Score» مؤخرا، الذي يقدم خدماته للشركات والمستهلكين لحمايتهم من عمليات الغش التي تتناول الهوية الشخصية. ويقوم الموقع بمسح شبكة الهويات الخاصة بالشركة التي توصف بأنها تتضمن أوسع قاعدة معلومات خاصة بالسطو على الهويات في الولايات المتحدة، وذلك للتأكد من نوع الأنشطة والصفقات التي أجريت تحت اسمك. وهو يبحث عن مئات المتغيرات والبيانات قبل أن يبحث عن الإجراءات غير الطبيعية، كتقديم طلب مثلا للحصول على بطاقات ائتمان في اليوم ذاته بعناوين مختلفة، أو شراء أجهزة هاتف جوال مدفوعة أسعارها سلفا خلال فترة قصيرة من الزمن، كما يقول ثوماس أوشرفيتز المسؤول الأول عن قسم الخصوصيات في شركة «آي دي أنالاتيكس».
ويركز الموقع على الصفقات التي تستخدم المعلومات الخاصة، وليس على عمليات الغش التي يقوم أحدهم باستخدام بطاقة الائتمان المسروقة الخاصة بك، أو لدى سرقة المعلومات الخاصة بهذه البطاقة لدى خرق حرمة الشبكة وإجراء عمليات دفع أموال على سبيل المثال.
ويضيف أوشرفيتز في حديث لوكالة «أسوشييتد برس»: «إننا نطلع على الأحداث الحاصلة داخل الشبكة، كقيام أحدهم مثلا باستخدام المعلومات الخاصة بك لتقديم طلب الحصول على بطاقات ائتمان». وقد قمت باختبار الموقع، وأنا مسرور لأسجل في تقريري أنني منحته علامة 63، مما يعني وجود خطورة ضئيلة، لكن أغلبية الناس تقع في المدى ما بين واحد و450، مما يعتبر خطورة متوسطة استنادا إلى أوشرفيتز. أما تسجيل علامة 600 وما فوق فيعني خطورة عالية كما يقول.
ويقوم الموقع بالسؤال عن معلومات أساسية مثل الاسم والعنوان ورقم الهاتف وتاريخ الميلاد، كما يسأل أيضا عن رقم الضمان الاجتماعي، لكنه لا يطلبه. ثم يقوم الموقع بعد ذلك بتوجيه سلسلة من الأسئلة المتعددة الاختيارية التي يستطيع الإجابة عنها أي شخص عادي، كالتعريف عن المدن التي عشت فيها، وبعض العناوين، والحروف التي تبدأ بها الأسماء الوسطى.
وحال عرض الرقم الذي سجل يقوم الموقع بعرض معلومات حول كيفية الحصول على نسخ مجانية من تقرير الجدارة مع روابط تقودك إلى مواقع أخرى تحتوي معلومات حول تزييف الهويات والشركات التي تقدم خدمات مراقبة ورصد.
أما بالنسبة إلى المستهلكين الذين يسجلون علامات عالية، فتقوم المواقع الأخرى الشريكة لهذا للموقع بالاشتراك مع مركز مصادر سرقة الهويات الذي لا يتوخى ربحا، بتقديم المزيد من المعلومات حول المعلومات المبطنة التي حفزت مثل هذه العلامة العالية، حسب أوشرفيتز.
[/size][/b]
لندن: «الشرق الأوسط»
[b][size=12]الكثير من الناس قلقون من السطو على هوياتهم، وبالتأكيد يمكن لأي منهم الاشتراك في واحدة من الخدمات المجانية التي ترصد عمليات الغش مثل «لايفلوك» أو «ديبيكس»، أو الحصول على تقرير يتعلق ببطاقة الائتمان الخاصة بهم، وأنها لم تستخدم من قبل شخص آخر.
ويتوفر اليوم موقع على الشبكة يقدم تقديرات حول احتمالات السطو على هوية الأشخاص مجانا، وكانت شركة «آي دي أنالاتيكس» قد أطلقت موقع «ماي آي دي سكور ـ My ID Score» مؤخرا، الذي يقدم خدماته للشركات والمستهلكين لحمايتهم من عمليات الغش التي تتناول الهوية الشخصية. ويقوم الموقع بمسح شبكة الهويات الخاصة بالشركة التي توصف بأنها تتضمن أوسع قاعدة معلومات خاصة بالسطو على الهويات في الولايات المتحدة، وذلك للتأكد من نوع الأنشطة والصفقات التي أجريت تحت اسمك. وهو يبحث عن مئات المتغيرات والبيانات قبل أن يبحث عن الإجراءات غير الطبيعية، كتقديم طلب مثلا للحصول على بطاقات ائتمان في اليوم ذاته بعناوين مختلفة، أو شراء أجهزة هاتف جوال مدفوعة أسعارها سلفا خلال فترة قصيرة من الزمن، كما يقول ثوماس أوشرفيتز المسؤول الأول عن قسم الخصوصيات في شركة «آي دي أنالاتيكس».
ويركز الموقع على الصفقات التي تستخدم المعلومات الخاصة، وليس على عمليات الغش التي يقوم أحدهم باستخدام بطاقة الائتمان المسروقة الخاصة بك، أو لدى سرقة المعلومات الخاصة بهذه البطاقة لدى خرق حرمة الشبكة وإجراء عمليات دفع أموال على سبيل المثال.
ويضيف أوشرفيتز في حديث لوكالة «أسوشييتد برس»: «إننا نطلع على الأحداث الحاصلة داخل الشبكة، كقيام أحدهم مثلا باستخدام المعلومات الخاصة بك لتقديم طلب الحصول على بطاقات ائتمان». وقد قمت باختبار الموقع، وأنا مسرور لأسجل في تقريري أنني منحته علامة 63، مما يعني وجود خطورة ضئيلة، لكن أغلبية الناس تقع في المدى ما بين واحد و450، مما يعتبر خطورة متوسطة استنادا إلى أوشرفيتز. أما تسجيل علامة 600 وما فوق فيعني خطورة عالية كما يقول.
ويقوم الموقع بالسؤال عن معلومات أساسية مثل الاسم والعنوان ورقم الهاتف وتاريخ الميلاد، كما يسأل أيضا عن رقم الضمان الاجتماعي، لكنه لا يطلبه. ثم يقوم الموقع بعد ذلك بتوجيه سلسلة من الأسئلة المتعددة الاختيارية التي يستطيع الإجابة عنها أي شخص عادي، كالتعريف عن المدن التي عشت فيها، وبعض العناوين، والحروف التي تبدأ بها الأسماء الوسطى.
وحال عرض الرقم الذي سجل يقوم الموقع بعرض معلومات حول كيفية الحصول على نسخ مجانية من تقرير الجدارة مع روابط تقودك إلى مواقع أخرى تحتوي معلومات حول تزييف الهويات والشركات التي تقدم خدمات مراقبة ورصد.
أما بالنسبة إلى المستهلكين الذين يسجلون علامات عالية، فتقوم المواقع الأخرى الشريكة لهذا للموقع بالاشتراك مع مركز مصادر سرقة الهويات الذي لا يتوخى ربحا، بتقديم المزيد من المعلومات حول المعلومات المبطنة التي حفزت مثل هذه العلامة العالية، حسب أوشرفيتز.
[/size][/b]