300 نوع منه لا يعرف العلماء أسباب أغلبها
كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»
[b][size=12]كل رجل أصيب ولو مرة واحدة بالصداع، فيما يتعرض الكثير من الآخرين إلى عدد كبير من أنواعه. والصداع الخفيف أمر زائل يمكن معالجته بحبة من دون وصفة طبية أو بتناول الطعام أو شرب القهوة، أو الراحة. إلا أن التعرض للصداع الشديد، أو غير المعتاد، يهدد بمخاوف من حدوث السكتة الدماغية، أو الأورام، أو الخثرات الدموية. ولحسن الحظ فإن هذه المشاكل نادرة الحدوث. ومع هذا فعليك أن تعرف متى يجب عليك الاهتمام السريع بالصداع، وأن تتعلم السيطرة على حالات الصداع المتكررة التي تهدد حياتك.
* الألم ليس في الدماغ لا يعرف الأطباء أسباب حدوث 9 من كل 10 أنواع من الصداع. إلا أنهم يعرفون أن أنسجة الدماغ والجمجمة ليست مسؤولة عنه، لأنها لا تمتلك الأعصاب التي تتحسس الألم. إلا أن الأوعية الدموية في الرأس والرقبة يمكنها أن ترسل إشارات الألم، وكذلك الأنسجة المحيطة بالدماغ، وبعض الأعصاب التي تنطلق من الدماغ. ويمكن لفروة الرأس، الجيوب الأنفية، الأسنان، العضلات والمفاصل في الرقبة، أن تتسبب في حدوث الصداع.
* متى يجب القلق؟
* يمكنك علاج الصداع بنفسك أو بالتعاون مع الطبيب. إلا أن بعض أنواعه تتطلب رعاية صحية سريعة.
وإليك بعض العلامات التحذيرية:
* صداع يظهر لأول مرة بعد سن 50 عاما.
* حدوث تغير جوهري في شكل الصداع.
* «صداع لم يشاهد مثله أبدا» حاد، وغير اعتيادي.
* ألم يزداد حدة مع السعال والحركة.
* أنواع من الصداع تزداد شدة مع الزمن.
* حدوث تغيرات في الشخصية أو الوظائف العقلية.
* أنواع الصداع المصاحبة بالحمى، تيبس الرقبة، التشوش، تدني التركيز أو الذاكرة، أو بظهور أعراض عصبية مثل اختلال البصر، تعثر النطق، الضعف، التنميل، أو التشنجات.
* أنواع الصداع المصاحبة باحمرار العين.
* أنواع الصداع المصاحبة بالألم في منطقة الصدغين وازدياد حساسيتهما.
* أنواع الصداع التي تمنع مزاولة النشاط اليومي.
* أنواع الصداع التي تأتي فجأة، خصوصا تلك التي توقظ من النوم.
* أنواع الصداع لدى المصابين بالسرطان أو بنقص في المناعة.
* أصناف الصداع
* هناك أكثر من 300 نوع من أنواع الصداع، ولا تعرف أسباب سوى 10 في المائة منها. أما الأنواع الباقية فتسمى «الصداعات الابتدائية» primary headaches. وفي ما يلي بعض من هذه «الصداعات الابتدائية»:
* الصداع التوتري
* الصداع التوتري Tension ـ type headaches من أكثر أنواع الصداع شيوعا ويصيب نحو ثلاثة من كل أربعة من البالغين. وفي أغلب الحالات يكون خفيفا إلى معتدل الشدة ولا يتكرر ظهوره. إلا أن قلة من الناس يصابون بنوع شديد منه والبعض الآخر يعاني من ثلاث إلى أربع نوبات منه أسبوعيا.
ويولد هذا الصداع ألما ضاغطا غير حاد على جانبي الرأس. أما النوع الشديد منه فيولد ألما، وكأن الرأس موضوعة داخل ملزمة حديدية. وقد يصاب الكتفان والرقبة بالأوجاع بسببه. وتظهر بعض أنواع هذا الصداع نتيجة الإجهاد، التوتر العاطفي، مشاكل في عضلات ومفاصل الرقبة والفك. ويستمر أغلبها لفترة ما بين 20 دقيقة وساعتين.
وإن أصبت بهذا الصداع التوتري بشكل عابر، فيمكنك العناية به بنفسك، بتناول الأدوية من دون وصفة طبية مثل «أسيتومينوفين» («تايلينول» وغيره)، أو الأدوية غير الستيرودية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين و«نابروكسين» و«إيبويروفين». كما أن كمادة حارة أو الاستحمام تحت مرشاش ساخن، قد يساعد في التخلص منه، فيما يشعر بعض الناس بالتحسن بعد حصولهم على إغفاءة قصيرة أو تناولهم وجبة خفيفة.
وإن كان هذا الصداع يصيبك بشكل متكرر، فحاول التعرف على أسبابه لدرء حدوثه. لا تجهد نفسك كثيرا، ولا تنسَ تناول وجبتك. تعلم وسائل الاسترخاء، واليوغا تساعد خصوصا لأنها تساعد على استرخاء الفكر وكذلك عضلات الرقبة. وإن كنت من الذين يطحنون أسنانهم أثناء الليل، فمن الأفضل استخدام قطعة لمنع اصطكاك الأسنان.
* الصداع النصفي
* الصداع النصفي (الشقيقة) أقل حدوثا من الصداع التوتري، إلا أنه أشد منه عادة. وهو أكثر شيوعا بمرتين إلى ثلاث مرات بين النساء، إلا أن هذا لا يكفي لطمأنة ما بين 6 و8 في المائة من الرجال، الذين يصابون به.
ومنذ تقديم دراسة هارفارد على 20 ألفا و84 رجلا بين أعمار 40 و84 عاما، التي أشارت إلى أن التعرض للصداع النصفي يزيد من أخطار النوبة القلبية بنسبة 42 في المائة، أصبح على الرجال المصابين به، الاهتمام بقلوبهم أكثر.
ويعتقد علماء الأعصاب أن الصداع النصفي ناجم عن تغيرات في تدفق الدم نحو الدماغ وفي نشاط الخلايا العصبية. وتلعب الجينات 70 في المائة في ظهور الإصابة به لدى الأشخاص الذين يوجد لهم أقارب مصابون بالمرض.
* محفزات الصداع النصفي رغم أن الصداع النصفي يحدث من دون تحذيرات، فإنه يبدأ بظهور أمر محفز له. وتختلف المحفزات بين شخص وآخر، إلا أن المصابين به يظلون في العادة حساسين لنفس المحفزات. وفي ما يلي أكثر المحفزات شيوعا:
* تغير الطقس: ازدياد الرطوبة، أو درجة الحرارة.
* عدم النوم، أو زيادته.
* الإجهاد.
* التوتر العاطفي.
* محفزات الأحاسيس: النور الساطع أو المهتز، الضوضاء، الروائح الشديدة.
* المحفزات الغذائية:
- عدم تناول وجبة الطعام في موعدها.
- تناول الكحول.
- الشوكولاته.
- النترات الموجودة في اللحم والسمك المقدد.
- الجبن المعتّق - زيادة الكافيين، أو نقصانه.
- «إم إس جي» MSG (غالبا ما يوجد في الأطعمة الآسيوية أو الجاهزة) ـ (مركب اسمه monosodium glutamate، وهو من مضافات الطعم ـ المحرر).
[/size][/b]
كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»
[b][size=12]كل رجل أصيب ولو مرة واحدة بالصداع، فيما يتعرض الكثير من الآخرين إلى عدد كبير من أنواعه. والصداع الخفيف أمر زائل يمكن معالجته بحبة من دون وصفة طبية أو بتناول الطعام أو شرب القهوة، أو الراحة. إلا أن التعرض للصداع الشديد، أو غير المعتاد، يهدد بمخاوف من حدوث السكتة الدماغية، أو الأورام، أو الخثرات الدموية. ولحسن الحظ فإن هذه المشاكل نادرة الحدوث. ومع هذا فعليك أن تعرف متى يجب عليك الاهتمام السريع بالصداع، وأن تتعلم السيطرة على حالات الصداع المتكررة التي تهدد حياتك.
* الألم ليس في الدماغ لا يعرف الأطباء أسباب حدوث 9 من كل 10 أنواع من الصداع. إلا أنهم يعرفون أن أنسجة الدماغ والجمجمة ليست مسؤولة عنه، لأنها لا تمتلك الأعصاب التي تتحسس الألم. إلا أن الأوعية الدموية في الرأس والرقبة يمكنها أن ترسل إشارات الألم، وكذلك الأنسجة المحيطة بالدماغ، وبعض الأعصاب التي تنطلق من الدماغ. ويمكن لفروة الرأس، الجيوب الأنفية، الأسنان، العضلات والمفاصل في الرقبة، أن تتسبب في حدوث الصداع.
* متى يجب القلق؟
* يمكنك علاج الصداع بنفسك أو بالتعاون مع الطبيب. إلا أن بعض أنواعه تتطلب رعاية صحية سريعة.
وإليك بعض العلامات التحذيرية:
* صداع يظهر لأول مرة بعد سن 50 عاما.
* حدوث تغير جوهري في شكل الصداع.
* «صداع لم يشاهد مثله أبدا» حاد، وغير اعتيادي.
* ألم يزداد حدة مع السعال والحركة.
* أنواع من الصداع تزداد شدة مع الزمن.
* حدوث تغيرات في الشخصية أو الوظائف العقلية.
* أنواع الصداع المصاحبة بالحمى، تيبس الرقبة، التشوش، تدني التركيز أو الذاكرة، أو بظهور أعراض عصبية مثل اختلال البصر، تعثر النطق، الضعف، التنميل، أو التشنجات.
* أنواع الصداع المصاحبة باحمرار العين.
* أنواع الصداع المصاحبة بالألم في منطقة الصدغين وازدياد حساسيتهما.
* أنواع الصداع التي تمنع مزاولة النشاط اليومي.
* أنواع الصداع التي تأتي فجأة، خصوصا تلك التي توقظ من النوم.
* أنواع الصداع لدى المصابين بالسرطان أو بنقص في المناعة.
* أصناف الصداع
* هناك أكثر من 300 نوع من أنواع الصداع، ولا تعرف أسباب سوى 10 في المائة منها. أما الأنواع الباقية فتسمى «الصداعات الابتدائية» primary headaches. وفي ما يلي بعض من هذه «الصداعات الابتدائية»:
* الصداع التوتري
* الصداع التوتري Tension ـ type headaches من أكثر أنواع الصداع شيوعا ويصيب نحو ثلاثة من كل أربعة من البالغين. وفي أغلب الحالات يكون خفيفا إلى معتدل الشدة ولا يتكرر ظهوره. إلا أن قلة من الناس يصابون بنوع شديد منه والبعض الآخر يعاني من ثلاث إلى أربع نوبات منه أسبوعيا.
ويولد هذا الصداع ألما ضاغطا غير حاد على جانبي الرأس. أما النوع الشديد منه فيولد ألما، وكأن الرأس موضوعة داخل ملزمة حديدية. وقد يصاب الكتفان والرقبة بالأوجاع بسببه. وتظهر بعض أنواع هذا الصداع نتيجة الإجهاد، التوتر العاطفي، مشاكل في عضلات ومفاصل الرقبة والفك. ويستمر أغلبها لفترة ما بين 20 دقيقة وساعتين.
وإن أصبت بهذا الصداع التوتري بشكل عابر، فيمكنك العناية به بنفسك، بتناول الأدوية من دون وصفة طبية مثل «أسيتومينوفين» («تايلينول» وغيره)، أو الأدوية غير الستيرودية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين و«نابروكسين» و«إيبويروفين». كما أن كمادة حارة أو الاستحمام تحت مرشاش ساخن، قد يساعد في التخلص منه، فيما يشعر بعض الناس بالتحسن بعد حصولهم على إغفاءة قصيرة أو تناولهم وجبة خفيفة.
وإن كان هذا الصداع يصيبك بشكل متكرر، فحاول التعرف على أسبابه لدرء حدوثه. لا تجهد نفسك كثيرا، ولا تنسَ تناول وجبتك. تعلم وسائل الاسترخاء، واليوغا تساعد خصوصا لأنها تساعد على استرخاء الفكر وكذلك عضلات الرقبة. وإن كنت من الذين يطحنون أسنانهم أثناء الليل، فمن الأفضل استخدام قطعة لمنع اصطكاك الأسنان.
* الصداع النصفي
* الصداع النصفي (الشقيقة) أقل حدوثا من الصداع التوتري، إلا أنه أشد منه عادة. وهو أكثر شيوعا بمرتين إلى ثلاث مرات بين النساء، إلا أن هذا لا يكفي لطمأنة ما بين 6 و8 في المائة من الرجال، الذين يصابون به.
ومنذ تقديم دراسة هارفارد على 20 ألفا و84 رجلا بين أعمار 40 و84 عاما، التي أشارت إلى أن التعرض للصداع النصفي يزيد من أخطار النوبة القلبية بنسبة 42 في المائة، أصبح على الرجال المصابين به، الاهتمام بقلوبهم أكثر.
ويعتقد علماء الأعصاب أن الصداع النصفي ناجم عن تغيرات في تدفق الدم نحو الدماغ وفي نشاط الخلايا العصبية. وتلعب الجينات 70 في المائة في ظهور الإصابة به لدى الأشخاص الذين يوجد لهم أقارب مصابون بالمرض.
* محفزات الصداع النصفي رغم أن الصداع النصفي يحدث من دون تحذيرات، فإنه يبدأ بظهور أمر محفز له. وتختلف المحفزات بين شخص وآخر، إلا أن المصابين به يظلون في العادة حساسين لنفس المحفزات. وفي ما يلي أكثر المحفزات شيوعا:
* تغير الطقس: ازدياد الرطوبة، أو درجة الحرارة.
* عدم النوم، أو زيادته.
* الإجهاد.
* التوتر العاطفي.
* محفزات الأحاسيس: النور الساطع أو المهتز، الضوضاء، الروائح الشديدة.
* المحفزات الغذائية:
- عدم تناول وجبة الطعام في موعدها.
- تناول الكحول.
- الشوكولاته.
- النترات الموجودة في اللحم والسمك المقدد.
- الجبن المعتّق - زيادة الكافيين، أو نقصانه.
- «إم إس جي» MSG (غالبا ما يوجد في الأطعمة الآسيوية أو الجاهزة) ـ (مركب اسمه monosodium glutamate، وهو من مضافات الطعم ـ المحرر).
[/size][/b]