يعرض الأفلام على الجدران بوضوح
الجهاز الجديد (الصورة من معهد فراونهوفر)
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
[size=12]يمكن لجهاز عرض أفلام مصغر أن يضيف وظيفة أخرى إلى وظائف الهاتف الجوال المتعددة في عالم اليوم. وقد نجح علماء معهد فراونهوفر الألماني المعروف بإنتاج وحدة لعرض الأفلام (بيمر) لا تزيد أبعادها عن 1.82.5 × سم وتعرض الأفلام من الجوال، على الجدار بدقة تتفوق على دقة شاشات الكومبيوتر المحمول.
وذكرت مصادر معهد فراونهوفر لأبحاث الأجهزة البصرية في ينا (شرق) أن جهاز العرض الصغير لا يثقل عمل بطارية الهاتف النقال ولا يحتاج إلى مصدر ضوء خاص، كما هو الحال في أجهزة العرض السائدة في السوق، كي يؤدي مهماته. وتم إنتاج العارض الصغير في ورش المعهد في إطار المشروع الأوروبي «هايبولد» لتطوير الأنظمة البصرية.
وذكر شتيفان ريمان، رئيس المشروع من معهد أبحاث الأجهزة البصرية، أن الجزء الأساسي من الجهاز الصغير تم تطويره من قبل علماء معهد تطوير أجهزة النظم الميكروية. وهذا الجزء الصغير عبارة عن شاشة تعمل بتقنية الصمامات العضوية الثنائية الباعثة للضوء (OLED) وتعرض الصور العادية بإنارة تبلغ 10 آلاف شمعة على المتر المربع والصور الملونة بإنارة تبلغ نصف هذا الرقم. وللمقارنة، قال ريمان إن إنارة أفضل شاشات الكومبيوتر لا تزيد عن 150 ـ 300 شمعة على المتر المربع.
والعارض مزود بعدسة مصغرة قوية ترسل الصور المرسلة من الشاشة التي تعمل بالصمامات العضوية الثنائية الباعثة للضوء. وتم تزويد النسخة الأولى من العارض بعدسات زجاجية، لكن المهندسين يعملون لاستبدالها بعدسات من مواد صناعية أكثر كفاءة، أقل حاجة للضوء وأقل وزنا. وهذا يعني أن العدسات الصناعية ستكفل الحصول على صور أوضح وعلى مساحات وسطوح أكبر.
وتعتبر شاشات (OLED) متطورة عن غيرها من ناحية الوضوح والألوان، إلا أن إنتاجها مكلف كما أن فترة حياتها قصيرة. ويقول تقنيو معهد فراونهوفر إنهم أفلحوا، بالتعاون مع شركة «دوبونت» في إنتاجها من مواد جديدة ورخيصة وطويلة الحياة. واستخدمت الشركة التقنية في إنتاج أجهزة طباعة تعمل بالحبر. كما سبق لشركة «يونيفرسال دسبليه»، بالتعاون مع جامعة أريزونا، أن أعلنت نجاحها بإنتاج شاشات الصمامات العضوية الثنائية الباعثة للضوء بقياس 4.1 بوصة من مواد جديدة، إلا أنها لم تستخدم بعد في إنتاج الأجهزة الضوئية.
[/size]
الجهاز الجديد (الصورة من معهد فراونهوفر)
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
[size=12]يمكن لجهاز عرض أفلام مصغر أن يضيف وظيفة أخرى إلى وظائف الهاتف الجوال المتعددة في عالم اليوم. وقد نجح علماء معهد فراونهوفر الألماني المعروف بإنتاج وحدة لعرض الأفلام (بيمر) لا تزيد أبعادها عن 1.82.5 × سم وتعرض الأفلام من الجوال، على الجدار بدقة تتفوق على دقة شاشات الكومبيوتر المحمول.
وذكرت مصادر معهد فراونهوفر لأبحاث الأجهزة البصرية في ينا (شرق) أن جهاز العرض الصغير لا يثقل عمل بطارية الهاتف النقال ولا يحتاج إلى مصدر ضوء خاص، كما هو الحال في أجهزة العرض السائدة في السوق، كي يؤدي مهماته. وتم إنتاج العارض الصغير في ورش المعهد في إطار المشروع الأوروبي «هايبولد» لتطوير الأنظمة البصرية.
وذكر شتيفان ريمان، رئيس المشروع من معهد أبحاث الأجهزة البصرية، أن الجزء الأساسي من الجهاز الصغير تم تطويره من قبل علماء معهد تطوير أجهزة النظم الميكروية. وهذا الجزء الصغير عبارة عن شاشة تعمل بتقنية الصمامات العضوية الثنائية الباعثة للضوء (OLED) وتعرض الصور العادية بإنارة تبلغ 10 آلاف شمعة على المتر المربع والصور الملونة بإنارة تبلغ نصف هذا الرقم. وللمقارنة، قال ريمان إن إنارة أفضل شاشات الكومبيوتر لا تزيد عن 150 ـ 300 شمعة على المتر المربع.
والعارض مزود بعدسة مصغرة قوية ترسل الصور المرسلة من الشاشة التي تعمل بالصمامات العضوية الثنائية الباعثة للضوء. وتم تزويد النسخة الأولى من العارض بعدسات زجاجية، لكن المهندسين يعملون لاستبدالها بعدسات من مواد صناعية أكثر كفاءة، أقل حاجة للضوء وأقل وزنا. وهذا يعني أن العدسات الصناعية ستكفل الحصول على صور أوضح وعلى مساحات وسطوح أكبر.
وتعتبر شاشات (OLED) متطورة عن غيرها من ناحية الوضوح والألوان، إلا أن إنتاجها مكلف كما أن فترة حياتها قصيرة. ويقول تقنيو معهد فراونهوفر إنهم أفلحوا، بالتعاون مع شركة «دوبونت» في إنتاجها من مواد جديدة ورخيصة وطويلة الحياة. واستخدمت الشركة التقنية في إنتاج أجهزة طباعة تعمل بالحبر. كما سبق لشركة «يونيفرسال دسبليه»، بالتعاون مع جامعة أريزونا، أن أعلنت نجاحها بإنتاج شاشات الصمامات العضوية الثنائية الباعثة للضوء بقياس 4.1 بوصة من مواد جديدة، إلا أنها لم تستخدم بعد في إنتاج الأجهزة الضوئية.
[/size]