تعمل كهاتف جوال أيضا وتضخ الموسيقى المجسمة
***
سماعات «موتورولا» الجديدة
***
سماعات «سوني اريكسون» الجديدة
***
سماعات «ال جي» الجديدة
[size=12]لندن ـ واشنطن: «الشرق الأوسط»
تخيلوا عالما يمكنكم الإصغاء فيه إلى الموسيقى وإجراء المكالمات الهاتفية عن طريق سماعات لاسلكية أنيقة الشكل التي تناسب الآذان تماما. ويمكن بواسطتها التنعم بسماع الموسيقى والأصوات بجودة عالية عن طريق استخدام ضوابط وأزرار مبتكرة مع إمكانية التحول بين الموسيقى والمكالمات من دون أي مشكلة، إضافة إلى إمكانية وضع السماعات طوال النهار دون الشعور بأي تعب أو إرهاق.
حسنا، لنبقَ نتخيل إمكانية ذلك، لأن سماعات الرأس «بلوتوث» الاستريو أمامها مجال طويل لكي تتطور. لكن بعد اختبار آخر المنتجات وأحدثها التي تمكنك من الاستماع إلى المجموعات الموسيقية، وبالتالي إدارة المكالمات الهاتفية لاسلكيا، أُصبنا فعلا بخيبة أمل، كما كتب أوفي ماكفوي الخبير في مجلة «بي سي وورلد»، في صحيفة «واشنطن بوست».
ونتفحص هنا خمسا من سماعات الرأس «بلوتوث» الاستريو التي طُرحت في الأسواق حاليا ونناقش حالة التقنية اليوم.
سماعات الاستريو الجديدة المتطورة، التي هي ـ خلافا لتلك التي يجري فيها وضع سماعة واحدة منفصلة في الأذن ـ تتألف من سماعتين يجري وضع كل واحدة منها في أذن. وكما يدل الاسم فقد صُممت هذه الأجهزة لضخ الصوت بأسلوب الاستريو (المجسم). أي من المفترض أن تصبح تجربة الإصغاء برمتها غنية أكثر بحيث تنساب الأصوات بشكل طبيعي كما لو أنها آتية من الطبيعة المحيطة.
* أنساق جديدة
* وتأتي سماعات الرأس «بلوتوث» الاستريو بشكل عام بنسقين: واحد بسماعات صغيرة تدخل في الأذنين بحيث يقوم سلك رفيع بوصل السماعتين معا، وآخر من نوع سماعات الرأس الكبيرة بحيث يقوم رباط من شريط سميك متين بوصل السماعتين. وجميع السماعات التي استعرضناها هنا يجري وضعها على الرأس عن طريق شريط، أو رباط يلتف خلف الرأس.
وقد قمت باختبار كل وحدة من وحدات الرأس عبر العديد من المعايير والمقاييس. وقد قمت بإدخال سماعات الرأس في حياتي اليومية الروتينية بحيث أتمكن من تفحص جودة الصوت وأداء المجموعة كلها ومدى الراحة التي توفرها، فضلا عن تصميم هذه الأجهزة وأزرارها والابتكارات التي أُدخلت عليها. وقد وجدت أن كل منتج يتميز في مجال واحد أو أكثر. وعلى سبيل المثال، أعجبت بإحداها وهي سماعات الأذن Electronics HBS - 250 من «إل جي» بثمن 80 دولارا، التي ناسبت أذني تماما، ولكنني وجدت صعوبة في الضوابط والأزرار الصغيرة التي كان من الصعب الوصول إليها.
ثم، وفي الوقت الذي استمتعت بالموسيقى الغنية التي كانت تنساب إلى أذنَيّ من سماعات الرأس MotoRokr S9-HD من «موتورولا» بثمن 130 دولارا، لم أشعر بالراحة. كما أنني شعرت بأن التصميم غير مريح حتى بالنسبة إلى المنتج الأعلى درجة، الخفيف الوزن جدا من سماعات الرأس HBH-IS800 من «سوني-إريكسون»، بثمن 200 دولار، إضافة إلى عيوب أخرى مثل عدم وجود أزرار تتحكم بارتفاع الصوت بعضها بالنسبة إلى بعض، على الرغم من أنها تكلف نحو 200 دولار، أو تسهيلات للقفز والانتقال من مجموعة قطع موسيقية وأغان إلى مجموعة أخرى.
وهنا بعض الأخبار الجيدة على الأقل، إذ أن جميعها ـ باستثناء سماعة الرأس HBS-250 ـ قامت بعمل جيد جدا في تصريف المكالمات الواردة في الوقت الذي كنت أصغي فيه إلى الموسيقى. فلدى ورود مكالمة آتية يقوم الجهاز بقطع صوت الموسيقى، وبالتالي ضخ صوت الرنين إلى أذنيك. ولدى الانتهاء من المكالمة أو رفضها، تستأنف الموسيقى. ولكن مع سماعة الرأس «إل جي» تتوقف الموسيقى دون أي إشارة إلى وجود مكالمة واردة ليتبع ذلك سكون طويل. بيد أن ناطقا بلسان الشركة أبدى شكوكه من أن الجهاز الذي نقوم باختباره كان معطوبا في هذا المجال، مؤكدا أن هذه السماعات تقوم بمهامّ مختلفة في الوقت ذاته، وأنها تنبه مستخدميها بالمكالمات الواردة. أما في ما يتعلق بالمهام الأخرى فقد عملت السماعة بشكل طبيعي. وكانت الشركة الصانعة قد أعلنت أن فترة تشغيل الموسيقى بالنسبة إلى وحدة «إل جي»، تدوم بين أربع ساعات وخمس ساعات بالنسبة إلى إجراء المكالمات، وحتى عشر ساعات بالنسبة إلى المهمتين معا. ولكنني لم أحاول قياس حياة البطارية بالنسبة إلى سماعات الاستريو في ما يخص هذه المراجعة.
* تناسب السماعة مع الهاتف
* وعليك قبل شراء السماعة التأكد من أن سماعات «بلوتوث» الاستريو تتناسب مع هاتف «بلوتوث» الجوال، لأنه يتوجب على هاتفك أن يدعم «المزية المتطورة لتوزيع الأصوات» A2DP، و«مزية التحكم البعيد بالصوت والفيديو AVRCP». والمزية الأولى هي مزية «بلوتوث» تتيح لمصدرك الموسيقيّ وسماعة «بلوتوث» بث الموسيقى لاسلكيا بصيغة الاستريو، في حين أن AVRCP هي مزية «بلوتوث» التي تمكّن سماعتك «بلوتوث» من التحكم لاسلكيا بمصدرك الموسيقيّ. وغالبية سماعات «بلوتوث» الاستريو تدعم أيضا «اليد الحرة» التي تتيح إجراء المكالمات الهاتفية وتلقيها عن طريق سماعات الاستريو هذه.
ولا بد هنا من ملاحظة أن هواتف «آي فون» لا تدعم حاليا A2DP، لكن الأجهزة الجديدة المحسنة التي ستُطرح الصيف المقبل ستكون قادرة على ذلك.
[/size]
***
سماعات «موتورولا» الجديدة
***
سماعات «سوني اريكسون» الجديدة
***
سماعات «ال جي» الجديدة
[size=12]لندن ـ واشنطن: «الشرق الأوسط»
تخيلوا عالما يمكنكم الإصغاء فيه إلى الموسيقى وإجراء المكالمات الهاتفية عن طريق سماعات لاسلكية أنيقة الشكل التي تناسب الآذان تماما. ويمكن بواسطتها التنعم بسماع الموسيقى والأصوات بجودة عالية عن طريق استخدام ضوابط وأزرار مبتكرة مع إمكانية التحول بين الموسيقى والمكالمات من دون أي مشكلة، إضافة إلى إمكانية وضع السماعات طوال النهار دون الشعور بأي تعب أو إرهاق.
حسنا، لنبقَ نتخيل إمكانية ذلك، لأن سماعات الرأس «بلوتوث» الاستريو أمامها مجال طويل لكي تتطور. لكن بعد اختبار آخر المنتجات وأحدثها التي تمكنك من الاستماع إلى المجموعات الموسيقية، وبالتالي إدارة المكالمات الهاتفية لاسلكيا، أُصبنا فعلا بخيبة أمل، كما كتب أوفي ماكفوي الخبير في مجلة «بي سي وورلد»، في صحيفة «واشنطن بوست».
ونتفحص هنا خمسا من سماعات الرأس «بلوتوث» الاستريو التي طُرحت في الأسواق حاليا ونناقش حالة التقنية اليوم.
سماعات الاستريو الجديدة المتطورة، التي هي ـ خلافا لتلك التي يجري فيها وضع سماعة واحدة منفصلة في الأذن ـ تتألف من سماعتين يجري وضع كل واحدة منها في أذن. وكما يدل الاسم فقد صُممت هذه الأجهزة لضخ الصوت بأسلوب الاستريو (المجسم). أي من المفترض أن تصبح تجربة الإصغاء برمتها غنية أكثر بحيث تنساب الأصوات بشكل طبيعي كما لو أنها آتية من الطبيعة المحيطة.
* أنساق جديدة
* وتأتي سماعات الرأس «بلوتوث» الاستريو بشكل عام بنسقين: واحد بسماعات صغيرة تدخل في الأذنين بحيث يقوم سلك رفيع بوصل السماعتين معا، وآخر من نوع سماعات الرأس الكبيرة بحيث يقوم رباط من شريط سميك متين بوصل السماعتين. وجميع السماعات التي استعرضناها هنا يجري وضعها على الرأس عن طريق شريط، أو رباط يلتف خلف الرأس.
وقد قمت باختبار كل وحدة من وحدات الرأس عبر العديد من المعايير والمقاييس. وقد قمت بإدخال سماعات الرأس في حياتي اليومية الروتينية بحيث أتمكن من تفحص جودة الصوت وأداء المجموعة كلها ومدى الراحة التي توفرها، فضلا عن تصميم هذه الأجهزة وأزرارها والابتكارات التي أُدخلت عليها. وقد وجدت أن كل منتج يتميز في مجال واحد أو أكثر. وعلى سبيل المثال، أعجبت بإحداها وهي سماعات الأذن Electronics HBS - 250 من «إل جي» بثمن 80 دولارا، التي ناسبت أذني تماما، ولكنني وجدت صعوبة في الضوابط والأزرار الصغيرة التي كان من الصعب الوصول إليها.
ثم، وفي الوقت الذي استمتعت بالموسيقى الغنية التي كانت تنساب إلى أذنَيّ من سماعات الرأس MotoRokr S9-HD من «موتورولا» بثمن 130 دولارا، لم أشعر بالراحة. كما أنني شعرت بأن التصميم غير مريح حتى بالنسبة إلى المنتج الأعلى درجة، الخفيف الوزن جدا من سماعات الرأس HBH-IS800 من «سوني-إريكسون»، بثمن 200 دولار، إضافة إلى عيوب أخرى مثل عدم وجود أزرار تتحكم بارتفاع الصوت بعضها بالنسبة إلى بعض، على الرغم من أنها تكلف نحو 200 دولار، أو تسهيلات للقفز والانتقال من مجموعة قطع موسيقية وأغان إلى مجموعة أخرى.
وهنا بعض الأخبار الجيدة على الأقل، إذ أن جميعها ـ باستثناء سماعة الرأس HBS-250 ـ قامت بعمل جيد جدا في تصريف المكالمات الواردة في الوقت الذي كنت أصغي فيه إلى الموسيقى. فلدى ورود مكالمة آتية يقوم الجهاز بقطع صوت الموسيقى، وبالتالي ضخ صوت الرنين إلى أذنيك. ولدى الانتهاء من المكالمة أو رفضها، تستأنف الموسيقى. ولكن مع سماعة الرأس «إل جي» تتوقف الموسيقى دون أي إشارة إلى وجود مكالمة واردة ليتبع ذلك سكون طويل. بيد أن ناطقا بلسان الشركة أبدى شكوكه من أن الجهاز الذي نقوم باختباره كان معطوبا في هذا المجال، مؤكدا أن هذه السماعات تقوم بمهامّ مختلفة في الوقت ذاته، وأنها تنبه مستخدميها بالمكالمات الواردة. أما في ما يتعلق بالمهام الأخرى فقد عملت السماعة بشكل طبيعي. وكانت الشركة الصانعة قد أعلنت أن فترة تشغيل الموسيقى بالنسبة إلى وحدة «إل جي»، تدوم بين أربع ساعات وخمس ساعات بالنسبة إلى إجراء المكالمات، وحتى عشر ساعات بالنسبة إلى المهمتين معا. ولكنني لم أحاول قياس حياة البطارية بالنسبة إلى سماعات الاستريو في ما يخص هذه المراجعة.
* تناسب السماعة مع الهاتف
* وعليك قبل شراء السماعة التأكد من أن سماعات «بلوتوث» الاستريو تتناسب مع هاتف «بلوتوث» الجوال، لأنه يتوجب على هاتفك أن يدعم «المزية المتطورة لتوزيع الأصوات» A2DP، و«مزية التحكم البعيد بالصوت والفيديو AVRCP». والمزية الأولى هي مزية «بلوتوث» تتيح لمصدرك الموسيقيّ وسماعة «بلوتوث» بث الموسيقى لاسلكيا بصيغة الاستريو، في حين أن AVRCP هي مزية «بلوتوث» التي تمكّن سماعتك «بلوتوث» من التحكم لاسلكيا بمصدرك الموسيقيّ. وغالبية سماعات «بلوتوث» الاستريو تدعم أيضا «اليد الحرة» التي تتيح إجراء المكالمات الهاتفية وتلقيها عن طريق سماعات الاستريو هذه.
ولا بد هنا من ملاحظة أن هواتف «آي فون» لا تدعم حاليا A2DP، لكن الأجهزة الجديدة المحسنة التي ستُطرح الصيف المقبل ستكون قادرة على ذلك.
[/size]