أعلن علماء الفلك الثلاثاء عن اكتشاف كوكب جديد خارج المجموعة الشمسية يقترب حجمه من ضعف حجم كوكب الأرض ويختلف بشكل كبير عن الكواكب التي تم رصدها في السابق.
إلا أن العلماء استبعدوا في الوقت ذاته إمكانية وجود حياة بشرية على سطحه نظرا لارتفاع درجة حرارته بسبب وجوده على مسافة قريبة من النجم الذي يدور في فلكه.
وقال العلماء الذين يشاركون في مؤتمر متخصص بعلوم الفلك في المملكة المتحدة علي هامش الأسبوع الأوروبي للفلك وعلوم الفضاء إن الكوكب تم رصده في مجرة خارج المنظومة الشمسية، إلا أنه يظل أقل في الحجم من نحو 300 كوكب تم إكتشافها في السابق خارج المنظومة الشمسية للأرض وتتمتع غالبيتها بأحجام وكتل كبيرة للغاية مقارنة بكوكب الأرض.
وعلي الرغم من اهتمام العلماء بالتعرف على كواكب جديدة تتشابه في ظروفها المناخية والطبيعية مع كوكب الأرض، فإن الكوكب الجديد يظل غير صالح لأى حياة أدمية على سطحه نظرا لارتفاع درجة حرارته بسبب قربه من النجم الذي يدور حوله والذي يشبه الشمس التي يدور حولها كوكب الأرض.