شدد علماء في ألمانيا على أهمية التشخيص المبكر لحالات مرضى الروماتويد في تقدم علاج هؤلاء المرضى.
ويأتي تأكيد العلماء قبيل انعقاد مؤتمر الأطباء الباطنيين في مدينة فيسبادن الألمانية وبحضور تسعة آلاف طبيب متخصص وعالم على الأقل.
وأكدت إليزابيث ماركر هيرمان، الأستاذة في أمراض الروماتيزم، أنه كلما كان تشخيص مرض الروماتويد مبكرا، كلما كانت إمكانيات العلاج أفضل.
والروماتيزم هو اصطلاح عام لوصف أي اضطرابات مؤلمة للمفاصل والعضلات وبعض أنسجة الجسم الأخرى، ولكن التهاب المفاصل (الروماتويد) هو مرض التهابي يصيب معظم المفاصل كما يصيب أجهزة أخرى.
كما أشارت الدكتورة هيرمان إلى سهولة تشخيص التهاب المفاصل على سبيل المثال في حالة حدوث آلام وتصلب في أصابع اليدين أو القدمين.
وأضافت أن الهدف من الوصول في وقت مناسب للطبيب المعالج بالنسبة لمريض الروماتويد لم يعد يتوقف تأثيره الإيجابي عند حد منع تفاقم المرض والسيطرة على أعراضه المصاحبة، بل تعدى ذلك إلى محاولة تسكين أعراضه بشكل دائم.
وأوضحت هيرمان التي ترأس قسم الأمراض الباطنية بمستشفى هورست شميت الجامعي في مدينة فيسبادن إلى أن طريقة العلاج التي يطلق عليها اسم "دمارد" يجب أن تبدأ خلال ثلاثة أشهر من ظهور أعراض المرض على أقصى تقدير.
كما أكدت على ضرورة أن يتعاطى مريض التهاب المفاصل لعقار "بريدنسون" لمدة عام على الأقل، مشيرة إلى أن الروماتويد لا يعني العلاج بالطين والحمامات الساخنة فقط.
وقالت الطبيبة الألمانية إنه من الضروري أن يراعي مريض الروماتيزم كثرة الحركة إلى جانب العلاج.