اللغز الذي احاط صخور القمر التي حملها معهم رواد فضاء رحلة ابولو الشهيرة حير العلماء منذ سبعينات القرن الماضي : من اين جاءت مغناطيسية صخور القمر؟.
عندما تدور الارض، فان اللب المكون من الموائع المعدنية ينتج حقل الكوكب المغناطيسي، لكن القمر لا يمتلك هذه المواصفات. والان يعتقد العلماء في MIT (مؤسسة ماساتشوسيتس التقنية، وهي جامعة بحثية خاصة تقع في كامبريدج، ولاية ماساتشوسيتس)، انهم وجدوا التفسير، فقبل 4.2 بليون عام، امتلك القمر لبا مائعا مولدا حقلا مغناطيسيا قويا (مثل لب الارض الحالي)، وكان هذا الحقل المغناطيسي القمري بقوة واحد الى خمسين من قوة الحقل المغناطيسي الارضي في الوقت الحالي .
كما وجد فريق MIT)) دليلا على صحة هذه النظرية التي تؤكد وجود اللب الذائب للقمر، بتحليل اقدم الصخور القمرية التي لم تتعرض الى صدمات كبيرة بتأثير الكتل الفضائية التي تصطدم بالقمر- وهو الفعل الذي يؤدي الى ازالة كل آثار الحقول المغناطيسية. في الواقع، هذه الاحجار اقدم من جميع الصخور التي جلبت من المريخ او حتى التي وجدت على الارض، حيث كانت قد جمعت خلال الرحلة الاخيرة لـ(ابولو 7) الى القمر من قبل (هاريسون "جاك" شميدت) البيولوجي الوحيد الذي وطئت رجله سطح القمر.
يقول (بين فايس) من (MIT)، وهو المؤلف الرئيس لورقة البحث عن الاكتشاف الجديد والتي نشرت في صحيفة العلم (Journal Science) في 16 من شهر كانون الثاني الحالي:"يعتقد الكثير منا انه الحجر القمري الاكثر اثارة". (فايس) وزملاؤه استعملوا مقياس مغناطيسية صخور تجاري، لكن تم تحويره بربطه بنظام آلي خاص لدراسة الاثار الضعيفة لمغناطيسية الصخور تلك. ساعدت النتائج في ابعاد المصادر الاخرى المحتملة للآثار المغناطيسية، مثل الحقول المغناطيسية التي تحدث مؤقتا على القمر بفعل الصدمات الضخمة. هذه الحقول تستمر لفترة قصيرة جدا، قد تدوم من ثوان قليلة للصدمات الصغيرة الى يوم واحد لمعظم الضربات الهائلة.
اظهرت قراءات الصخور انها قد بقيت في جو مغناطيسي لفترات طويلة - ملايين السنين- ولهذا فان هذا الحقل قد اتى من مولد مغناطيسي دام طويلا. هذه الفكرة ليست جديدة، لكنها كانت دائما "واحدة من اكثر المواضيع المثيرة للجدل في علوم القمر" كما يقول (فايس). وحتى ظهور نتائج رحلات ابولو، كان العديد من العلماء البارزين مقتنعين ان القمر قد ولد باردا وبقي كذلك، ولم يكن ابدا يمتلك قابلية الذوبان ليشكل لبا سائلا. ثم اثبت ابولو انه كان هناك تدفقات هائلة من الحمم على سطح القمر، لكن فكرة انه يمتلك او كان يمتلك لبا مائعا بقيت غير محسومة.
عندما تدور الارض، فان اللب المكون من الموائع المعدنية ينتج حقل الكوكب المغناطيسي، لكن القمر لا يمتلك هذه المواصفات. والان يعتقد العلماء في MIT (مؤسسة ماساتشوسيتس التقنية، وهي جامعة بحثية خاصة تقع في كامبريدج، ولاية ماساتشوسيتس)، انهم وجدوا التفسير، فقبل 4.2 بليون عام، امتلك القمر لبا مائعا مولدا حقلا مغناطيسيا قويا (مثل لب الارض الحالي)، وكان هذا الحقل المغناطيسي القمري بقوة واحد الى خمسين من قوة الحقل المغناطيسي الارضي في الوقت الحالي .
كما وجد فريق MIT)) دليلا على صحة هذه النظرية التي تؤكد وجود اللب الذائب للقمر، بتحليل اقدم الصخور القمرية التي لم تتعرض الى صدمات كبيرة بتأثير الكتل الفضائية التي تصطدم بالقمر- وهو الفعل الذي يؤدي الى ازالة كل آثار الحقول المغناطيسية. في الواقع، هذه الاحجار اقدم من جميع الصخور التي جلبت من المريخ او حتى التي وجدت على الارض، حيث كانت قد جمعت خلال الرحلة الاخيرة لـ(ابولو 7) الى القمر من قبل (هاريسون "جاك" شميدت) البيولوجي الوحيد الذي وطئت رجله سطح القمر.
يقول (بين فايس) من (MIT)، وهو المؤلف الرئيس لورقة البحث عن الاكتشاف الجديد والتي نشرت في صحيفة العلم (Journal Science) في 16 من شهر كانون الثاني الحالي:"يعتقد الكثير منا انه الحجر القمري الاكثر اثارة". (فايس) وزملاؤه استعملوا مقياس مغناطيسية صخور تجاري، لكن تم تحويره بربطه بنظام آلي خاص لدراسة الاثار الضعيفة لمغناطيسية الصخور تلك. ساعدت النتائج في ابعاد المصادر الاخرى المحتملة للآثار المغناطيسية، مثل الحقول المغناطيسية التي تحدث مؤقتا على القمر بفعل الصدمات الضخمة. هذه الحقول تستمر لفترة قصيرة جدا، قد تدوم من ثوان قليلة للصدمات الصغيرة الى يوم واحد لمعظم الضربات الهائلة.
اظهرت قراءات الصخور انها قد بقيت في جو مغناطيسي لفترات طويلة - ملايين السنين- ولهذا فان هذا الحقل قد اتى من مولد مغناطيسي دام طويلا. هذه الفكرة ليست جديدة، لكنها كانت دائما "واحدة من اكثر المواضيع المثيرة للجدل في علوم القمر" كما يقول (فايس). وحتى ظهور نتائج رحلات ابولو، كان العديد من العلماء البارزين مقتنعين ان القمر قد ولد باردا وبقي كذلك، ولم يكن ابدا يمتلك قابلية الذوبان ليشكل لبا سائلا. ثم اثبت ابولو انه كان هناك تدفقات هائلة من الحمم على سطح القمر، لكن فكرة انه يمتلك او كان يمتلك لبا مائعا بقيت غير محسومة.
هذه الاكتشافات تأتي متماشية مع النظرية السائدة بين العلماء، ان القمر قد ولد عند اصطدام كتلة فضائية بحجم المريخ بالارض، حينها فجرت معظم قشرته وتبعثرت في الفضاء ثم تكتلت معا لتشكل القمر.