بدأت الصين أبحاثها المتعلقة بمرض الأيدز منذ 13 سنة
دعا علماء صينيون متطوعين للمشاركة في المرحلة الثانية من لقاح صُمم خصيصا لمقاومة مرض نقص المناعة المكتسب (الأيدز)، وفق وسائل إعلامية صينية رسمية.
وكانت الصين قد بدأت أبحاثها المتعلقة بمرض الأيدز منذ 13 سنة ونظمت المرحلة الأولى من تجاربها التي تهدف إلى إجراء اختبارات السلامة على منتج صمم لهذا الغرض.
وقال العلماء الصينيون إن الدفعة الأولى من المتطوعين الذين بلغ عددهم 49 متطوعا وتراوحت أعمارهم ما بين 18 و 50 سنة لم تظهر أي آثار عكسية.
ويسعى العلماء إلى جلب 30 متطوعا للقيام بالجولة الثانية من إجراءات السلامة وضمان معدل المناعة لديهم.
وأظهرت اختبارات المناعة على المتطوعين نتائج طيبة وفقا لأحد القائمين على هذا البرنامج.
ويسعى القائمون على البرنامج إلى إجراء ثلاثة اختبارات عليه قبل اعتماده وطرحه للاستخدام البشري.
ويصل مرضى الإيدز في الصين إلى أكثر من ربع مليون مصاب وفقا لإحصائيات عام 2008 وبلغ عدد الوفيات 38,100 حالة وفاة.
لكن مراقبين يقولون إن عدد إصابات الأيدز أعلى بكثير من الرقم المذكور وذلك بسبب إحجام كثير من المصابين عن التصريح بحالاتهم المرضية.
وتقول الأمم المتحدة إن ما بين 30 و 50 مليون صيني مصابون بوباء الأيدز حيث من الشائع أن ينتقل المرض عن طريق الأمراض الجنسية.
ويُذكر أن حزمة من اللقاحات المضادة لمرض الأيدز طورت في مناطق مختلفة من العالم لكن لم تثبت أي تجربة فعالية ضد مرض فقدان المناعة المكتسب.