تعتزم منظمة الصحة العالمية إصدار إرشادات الأسبوع المقبل تتعلق بانتاج لقاحات مضادة لفيروس اتش1 ان1 المسبب لأنفلونزا الخنازير حيث تعمل شركات لإنتاج لقاح للمرض.
ويشكك الخبراء في إمكانية بدء حملة لإعطاء لقاح ضد الفيروس، ولا تزال هناك تساؤلات حول كمية اللقاحات التي يجب إنتاجها.
ومن الممكن أن تنصح منظمة الصحة العالمية الشركات بالانتقال لإنتاج لقاح مضاد لفيروس اتش1 ان1بأقصى سرعة استعدادا لفصل الخريف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وبهدف إعداد كمية تصل إلى 4.9 مليار جرعة.
وسيتم طلب المزيد من الجرعات إذا أظهرت تجارب معملية حاجة أشخاص للحصول على جرعتين يفصل بينهما بضعة أسابيع للحصول على أفضل حماية.
ومن الممكن أن توصي منظمة الصحة العالمية بأن يتم تحصين كل الفئات العمرية من فيروس اتش1 ان1، إذ أن كبار السن والصغار عادة ما يكونون في مقدمة الذين سيحصلون على لقاح الأنفلونزا لأنهم الأكثر عرضة للوفاة أو الإصابة بمضاعفات خطيرة.
ومن جهة أخرى، قد تنصح منظمة الصحة العالمية الشركات بالمضي قدما في إنتاج محدود وحذر للقاح على أن تضع في الاعتبار إمكانية بدء حملة متسارعة لإعطاء اللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية.
وانتهت شركات لانتاج اللقاحات مثل سانوفي-أفنتيس ونوفارتيس وباكستر ونوبيلون التابعة لشيرينغ-بلاو وجلاكسو سميث كلاين وسولفاي وشركة ميداميون التابعة لاسترازينيكا من إنتاج لقاحات الأنفلونزا الموسمية للعام الحالي.
كما قد توصي منظمة الصحة العالمية بإنتاج محدود للقاح في الوقت الذي تجرى فيه تجارب معملية على أشخاص.
وقال مسؤولون أميركيون في مجال الصحة الأسبوع الماضي إن هذه الاختبارات ستبدأ في أغسطس/آب وستوفر المزيد من المعلومات حول ما إذا كان اللقاح آمنا ونوع المناعة التي يحدثها.