إنفلونزا الطيور
كل ما تريد أن تعرفه عن إنفلونزا الطيور:
هي عدوي فيروسية خطيرة يسببها فيروس يدعي H5N1
كيف ينتقل الفيروس؟
الطيور المصابة تنشر الفيروس من خلال اللعاب و إفرازات الأنف و البراز. و عن طريق هذه الوسائل ينتقل الفيروس للطيور الأخري أو للأنسان عند تعرضه لها أو حتي التعرض للأسطح الملوثة بإفرازات الطيور المصابة. و تعتبر المناطق الريفية التي يكثر فيها إختلاط الأنسان بالطيور من أكثر المناطق قابلية لإنتشار العدوي بها. كما يزيد خطر العدوي أثناء ذبح أو تنظيف تلك الطيور أو أعدادها للطهي.
ما هي أعراضه في الإنسان؟
الأعراض قد تكون عادية مثل أدوار الأنفلونزا المعتادة من سخونة, سعال, إحتقان الحلق, و ألم بالعضلات.و قد تمتد لتسبب إلتهابات بالعين, إلتهاب رئوي, أمراض شديدة بالجهاز التنفسي و أعراض أخري خطيرة قد تهدد الحياة.
هل هناك وقاية أو علاج للعدوي؟
حتي اليوم لا يزال العلماء يعملون علي تطوير علاج مخصص لعدوي إنفلونزا الطيور و لكن حالياً يستخدم دواء مضاد للفيروسات يدعي Tamiflu و نوع آخر يدعي Relenza
و يعتبر هذان النوعان أفضل المعروف حالياً لعلاج الحالات المصابة و خاصة إذا تم تناول أي منهما مبكراً. كما يعطي المصل الواقي من الأنفلونزا العادية بعض الحماية من الأصابة و إن كانت غير كاملة أو مؤكدة. و يجري حالياً عمل أبحاث لإكتشاف مصل يقي من إنفلونزا الطيور و لكنه لا يزال في مرحلة التجارب.
هل الأمر خطير و يهدد بكارثة بشرية؟
حتي الأن ثبت إنتقال العدوي من الطيور المصابة للأنسان و لم يتأكد أنتقال العدوي بين البشر و بعضهم( و هو ما يشكل خطر كبير إذا حدث عن طريق تمكن الفيروس من التحور بحيث ينتقل بين البشر و بعضهم ). و بالتالي فإن تجنب التعرض للطيور المصابة أو المحتمل إصابتها بالفيروس يعد وقاية كافية حالياً.
هل ينبغي أن نتجنب أكل الطيور و منتجاتها ؟
لا, فالفيروس يتأثر بالحرارة و يموت عند درجة حرارة أعلي من 70 درجة مئوية. لذا يجب التأكد من طهي الدواجن جيداً و كذلك الأمر مع البيض فيجب أن يغلي جيداً قبل تناوله.
كذلك يجب الحرص علي قيام الأشخاص الذين يقومون بذبح أو تنظيف الدواجن بغسل أيديهم جيداً بالماء الساخن و الصابون و كذلك الأسطح و الأدوات المستخدمة قبل البدء في طهي أو تقديم الطعام.
و حتي اليوم لم يثبت أن أي شخص تعرض للأصابة نتيجة تناوله دواجن أو منتجاتها بعد طهيها جيداً حتي لو كان هذه الدواجن مصابة بالفيروس
كل ما تريد أن تعرفه عن إنفلونزا الطيور:
هي عدوي فيروسية خطيرة يسببها فيروس يدعي H5N1
كيف ينتقل الفيروس؟
الطيور المصابة تنشر الفيروس من خلال اللعاب و إفرازات الأنف و البراز. و عن طريق هذه الوسائل ينتقل الفيروس للطيور الأخري أو للأنسان عند تعرضه لها أو حتي التعرض للأسطح الملوثة بإفرازات الطيور المصابة. و تعتبر المناطق الريفية التي يكثر فيها إختلاط الأنسان بالطيور من أكثر المناطق قابلية لإنتشار العدوي بها. كما يزيد خطر العدوي أثناء ذبح أو تنظيف تلك الطيور أو أعدادها للطهي.
ما هي أعراضه في الإنسان؟
الأعراض قد تكون عادية مثل أدوار الأنفلونزا المعتادة من سخونة, سعال, إحتقان الحلق, و ألم بالعضلات.و قد تمتد لتسبب إلتهابات بالعين, إلتهاب رئوي, أمراض شديدة بالجهاز التنفسي و أعراض أخري خطيرة قد تهدد الحياة.
هل هناك وقاية أو علاج للعدوي؟
حتي اليوم لا يزال العلماء يعملون علي تطوير علاج مخصص لعدوي إنفلونزا الطيور و لكن حالياً يستخدم دواء مضاد للفيروسات يدعي Tamiflu و نوع آخر يدعي Relenza
و يعتبر هذان النوعان أفضل المعروف حالياً لعلاج الحالات المصابة و خاصة إذا تم تناول أي منهما مبكراً. كما يعطي المصل الواقي من الأنفلونزا العادية بعض الحماية من الأصابة و إن كانت غير كاملة أو مؤكدة. و يجري حالياً عمل أبحاث لإكتشاف مصل يقي من إنفلونزا الطيور و لكنه لا يزال في مرحلة التجارب.
هل الأمر خطير و يهدد بكارثة بشرية؟
حتي الأن ثبت إنتقال العدوي من الطيور المصابة للأنسان و لم يتأكد أنتقال العدوي بين البشر و بعضهم( و هو ما يشكل خطر كبير إذا حدث عن طريق تمكن الفيروس من التحور بحيث ينتقل بين البشر و بعضهم ). و بالتالي فإن تجنب التعرض للطيور المصابة أو المحتمل إصابتها بالفيروس يعد وقاية كافية حالياً.
هل ينبغي أن نتجنب أكل الطيور و منتجاتها ؟
لا, فالفيروس يتأثر بالحرارة و يموت عند درجة حرارة أعلي من 70 درجة مئوية. لذا يجب التأكد من طهي الدواجن جيداً و كذلك الأمر مع البيض فيجب أن يغلي جيداً قبل تناوله.
كذلك يجب الحرص علي قيام الأشخاص الذين يقومون بذبح أو تنظيف الدواجن بغسل أيديهم جيداً بالماء الساخن و الصابون و كذلك الأسطح و الأدوات المستخدمة قبل البدء في طهي أو تقديم الطعام.
و حتي اليوم لم يثبت أن أي شخص تعرض للأصابة نتيجة تناوله دواجن أو منتجاتها بعد طهيها جيداً حتي لو كان هذه الدواجن مصابة بالفيروس