هذه فكره عن قسم المناعه بشكل عام وماهي مكوناته في المختبرات لأنها تهمنا أكثر ..
قسم المناعه عباره عن :
1-مختبر السيرولوجي(serology lab):
وهو مختبر نعمل فيه الاختبارات الخاصه بالأمراض المعديه والمناعيه(infectious diseases &autoimmune diseases)
وأكثر هذه الاختبارات تعتمد على وجود الاجسام المضاده(antbodies) لهذه الامراض ومدى درجتها في الدم.
2-مختبر الفلوسيتومتري(flow cytometry lab):
سبق وتحدثنا عن مدى أهمية هذا القسم والذي يتم فيه تشخيص امراض عديده من ضمنها امراض سرطان الدم ومتابعة مرضى الايدز ...
المبدأ في هذا العلم هو المستقبلات على الخلايا المناعيه والسرطانيه وكم نسبتها ..
علم حديث ومتشعب وذو مستقبل باهر ويعتمد على خلفية وفهم الاخصائي في هذا المجال..
3-مختبر الحساسية(allergy lab):
تعلمون كم من المرضى من يعاني من الحساسيه وخصوصا من الاطفال مثل الربو والتهابات الحساسيه
مختبر الحساسيه يعمل على التشخيص الدقيق لحالات الحساسيه عند المرضى وذلك عن طريق الكشف عنها بمسببات الحساسيه الموجوده بالعشرات في المختبر وذلك بمفاعلتها مع عينة السيرم ..
4-مختبر تطابق الاعضاء(tissue typing):
نقل الأعضاء من متبرع الى مريض يحتاج الى اختبارت خاصه لمعرفة تطابق عضو المتبرع للمريض وذلك بالكشف عن مستقبلات خلايا الدم البيضاء(HUMAN LEUCOCYTE ANTIGEN)
وهي اختبارت خاصه نجريها للمريض والمتبرع ويدخل فيها ايضا اختبارات للجينات نفسها عن طريق ال PCR
-هذه تقريبا فكره بسيطه عن مختبرات قسم المناعه لكل منها مستقبل ينتضرنا ..
علم المناعة
المناعة في الإنسان
المناعة هي القوة التي يكتسبها الإنسان ليقاوم العدوى ويتغلب عليها، وهى دفاع الجسم البشري ضد غزو الجراثيم التي تسبب المرض. ويكتسب الإنسان نوعا من المناعة الطبيعية بالتعرض المتكرر للجراثيم. والأطفال عند الولادة ولوقت قصير بعدها يكتسبون بعض المناعة من أمهاتهم بواسطة دم المشيمة فتوفر هذه المناعة المورثة حماية مؤقتة للمولود.
والجسم نفسه يشكل مناعة فاعلة خلال صراعه مع الجرثومة المهاجمة، وتتكون من رد الفعل أجسام مضادة تدوم عادة مدة من الوقت أطول من حالة المناعة المنفعلة. وقد تعلم الإنسان أن يقلد غزو الجرثومة بحقن الجسم بلقاح من هذه الجرثومة بعد أن يبطل مفعولها أو يخففه أو بمنتوجات جرثومية خاضعة لحالات مضبوطة ومصنوعة بشكل لقاح. وهنا يتجاوب جسم الإنسان مع هذا اللقاح وينتج أجسام مضادة تكسبه مناعة فعالة تقيه شر الغزوات اللاحقة من قبل الجراثيم المشابهة لها أو القريبة منها.
بما أن الهدف من التطعيمات هو بناء مناعة (أي تكوين أجسام مضادة) ضد الأمراض المعدية فسنقوم بالتوضيح بشكل مبسط أنواع المناعة.
أنواع المناعة
المناعة في جسم الإنسان تنقسم إلى قسمين:
1- [url=http://www.sehha.com/diseases/id/vaccine/vaccine.htm#المناعة الطبيعية]مناعة طبيعية[/url] Natural immunity
2- [url=http://www.sehha.com/diseases/id/vaccine/vaccine.htm#المناعة المكتسبة]مناعة مكتسبة[/url] Acquired immunity
المناعة الطبيعية
إن الله عز وجل قد وهبنا وسائل للدفاع ضد الأمراض منذ الولادة، أي وسائل دفاع طبيعية أو غير مكتسبة. وهذه الوسائل تشمل ما يلي:
المناعة الطبيعية مناعة عامة لا تختص بنوع معين من الجراثيم ولذلك تسمى أيضا (بالمناعة الغير نوعية) للدلالة على عدم اختصاصها لنوع معين من الجراثيم وذلك عكس النوع الثاني من المناعة المتخصص لأنواع معينة من الجراثيم (مناعة نوعية) وهي المناعة المكتسبة
المناعة المكتسبة
هذا النوع من المناعة يتم اكتسابه بعد تعرض الجسم لأحد أنواع الجراثيم، ولذلك سميت بالمناعة المكتسبة. وبما أنها تمتاز بصفة النوعية لأحد أنواع الجراثيم فيطلق عليها أيضا اسم المناعة النوعية.
عند تعرض الجسم لجرثومة معينة لأول مرة يتم (خلال عملية البلعمة السابقة الذكر) التعرف على جميع خواص الجرثومة من قبل خلايا المناعة (الخلايا الليمفاوية) ويتم تكوين وإفراز أجسام مضادة نوعية antibodies لهذه الجرثومة بواسطة أحد أنواع الخلايا الليمفاوية. وتقوم خلايا أخرى تسمى بخلايا الذاكرة باكتساب ذاكرة للخواص المميزة لتلك الجرثومة وبالتالي تصبح جاهزة لتكوين وإفراز أجسام مضادة بكميات كبيرة وبسرعة إذا ما تعرض الجسم لتلك الجرثومة مرة أخرى. التحصين بواسطة اللقاحات يعتبر طريقة آمنة لتعريض الجسم لمسببات الأمراض وبالتالي إكتساب مناعة ضدها.
[b]حصن طفلك
إن المولود ساعة ينتقل فجأة إلى بيئة جديدة لا تؤمن له نفس الراحة والحماية التي كان ينعم بها وهو في داخل الرحم، يأتي إلى هذا العالم مسلحا بمناعة شبيهة بمناعة أمه، وهذه المناعة الطبيعية التي انتقلت إليه من أمه بواسطة المشيمة لا تقيه من الأمراض إلا لفترة من الزمن لأنها تزول خلال الأشهر الأولي من حياته ويصبح بدون مناعة وعرضة للأمراض. ومن المسلم به ألان أنه إذا توفر للطفل التلقيح المبكر فإنه يستطيع أن ينتج أجسام مضادة، ومع أن الأجسام المضادة المنتقلة من الأم إلي المولود تحدث مفعولا جزئيا مانعا يؤثر على تشكيل الأجسام المضادة الناتجة عن التلقيح، فإن هذا المفعول الجزئي لا يمنع جهاز الطفل نفسه من إنتاج الكفاية من الأجسام المضادة الفاعلة.
فالتلقيح في سن مبكر ابتداء من الشهر الأول يثير حس الطفل إلى الجرعات المنبهة الأخرى من اللقاح أو إلى غزوة لاحقة من الجراثيم. وهناك عدد من أمراض الطفولة يمكن الوقاية منها وباستطاعتنا حماية الطفل من مثل هذه الأمراض عن طريق التلقيح.
إذا الطريق الأفضل لضمان صحة أفضل لطفلك هي الوقاية من الأمراض. والطريق الأفضل لمنع حدوث عدد من الأمراض مثل الحصبة، النكاف (أبوكعب)، حصبة المانية، الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب)، و جدري الماء (عنكز) ، السعال الديكي، الكزاز ، الدفتيريا، شلل الأطفال، وأمراض أخرى هو أن تتأكد من أن طفلك يتلقى التحصين الملائم.
حاليا تستطيع تحصين طفلك ضد 10 أمراض. في أغلب الحالات تعطى التطعيمات بشكل حقن، ويلزم عدة حقن للحماية الكاملة. والفترة التي يتم تطعيم الأطفال خلالها تمتد منذ الولادة الى عمر سنتين. بعض الأمراض تحتاج إلى جرعات منشطة بين الأعمار 4 و 6 سنوات والأعمار 11 و 12 سنة.
كيف تعمل التطعيمات؟
التطعيمات تحمي من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب أمراض خطرة أو الموت. عادة تعطى التطعيمات عن طريق الحقن أو الفم. التطعيمات تحتوي على شكل واهن أو ميت من الجراثيم المسببة للأمراض المراد التحصين ضدها والتي يستطيع الجسم السيطرة عليها ومن ثم بناء مناعة ضدها (تكوين أجسام مضادة).
هذه الأجسام المضادة تساعد الجسم على التعرف على الجراثيم وبالتالي منع المرض من الحدوث إذا تعرض الشخص إلى العدوى في المستقبل. تكوين الأجسام المضادة ضد الجراثيم المسببة للأمراض تسمى مناعة.
هل تطعيمات آمنة؟
في الغالبية العظمى من الحالات لا تسبب التطعيمات آثار جانبية شديدة. ولكن بعض التطعيمات ربما تسبب بعض الألم البسيط والورم في موقع الحقن. بعض الأطفال يصابون بحمى بسيطة ويحتمل أن يشعروا بالنعاس أو أن يصبحوا سيئي الطبع. في الحقيقة، الإصابة بأمراض مرحلة الطفولة الخطيرة أخطر بكثير من تعرض الطفل لعرض جانبي ناتج عن التطعيم.
جدول التطعيمات
عند الولادة
تطعيم الدرن (سل) والجرعة الأولى لإلتهاب الكبد الوبائي (ب)
نهاية الشهر الأول
الجرعة الثانية لإلتهاب الكبد الوبائي (ب)
نهاية الشهر الثاني
جرعة أولى ثلاثي (خلوي أو لاخلوي) وشلل وجرعة أولى هيب HIB
نهاية الشهر الرابع
جرعة ثانية ثلاثي (خلوي أو لاخلوي) وشلل وجرعة ثانية هيب
نهاية الشهر السادس
جرعة ثالثة ثلاثى (خلوي أو لاخلوي) وشلل وجرعة ثالثة هيب
نهاية الشهر السابع
جرعة ئالثة إلتهاب الكبد الوبائي (ب) وتطعيم الحصبة
الشهر التاسع
اختبارالسل ويكرر سنويا
نهاية العام الأول
حصبة، حصبة ألمانية ونكاف (أبو كعب)
سنة وثلاثة شهور
منشطة هيب
سنة وأربعة شهور
جدري الماء (عنكز)
سنة ونصف
منشطة ثلاثي وشلل، ويكرر الثنائي والشلل كل 5 سنوات
سنة وتسعة شهور
منشطة إلتهاب الكبد الوبائي (ب)، ثم تكرر كل خمس سنوات
قسم المناعه عباره عن :
1-مختبر السيرولوجي(serology lab):
وهو مختبر نعمل فيه الاختبارات الخاصه بالأمراض المعديه والمناعيه(infectious diseases &autoimmune diseases)
وأكثر هذه الاختبارات تعتمد على وجود الاجسام المضاده(antbodies) لهذه الامراض ومدى درجتها في الدم.
2-مختبر الفلوسيتومتري(flow cytometry lab):
سبق وتحدثنا عن مدى أهمية هذا القسم والذي يتم فيه تشخيص امراض عديده من ضمنها امراض سرطان الدم ومتابعة مرضى الايدز ...
المبدأ في هذا العلم هو المستقبلات على الخلايا المناعيه والسرطانيه وكم نسبتها ..
علم حديث ومتشعب وذو مستقبل باهر ويعتمد على خلفية وفهم الاخصائي في هذا المجال..
3-مختبر الحساسية(allergy lab):
تعلمون كم من المرضى من يعاني من الحساسيه وخصوصا من الاطفال مثل الربو والتهابات الحساسيه
مختبر الحساسيه يعمل على التشخيص الدقيق لحالات الحساسيه عند المرضى وذلك عن طريق الكشف عنها بمسببات الحساسيه الموجوده بالعشرات في المختبر وذلك بمفاعلتها مع عينة السيرم ..
4-مختبر تطابق الاعضاء(tissue typing):
نقل الأعضاء من متبرع الى مريض يحتاج الى اختبارت خاصه لمعرفة تطابق عضو المتبرع للمريض وذلك بالكشف عن مستقبلات خلايا الدم البيضاء(HUMAN LEUCOCYTE ANTIGEN)
وهي اختبارت خاصه نجريها للمريض والمتبرع ويدخل فيها ايضا اختبارات للجينات نفسها عن طريق ال PCR
-هذه تقريبا فكره بسيطه عن مختبرات قسم المناعه لكل منها مستقبل ينتضرنا ..
علم المناعة
المناعة في الإنسان
المناعة هي القوة التي يكتسبها الإنسان ليقاوم العدوى ويتغلب عليها، وهى دفاع الجسم البشري ضد غزو الجراثيم التي تسبب المرض. ويكتسب الإنسان نوعا من المناعة الطبيعية بالتعرض المتكرر للجراثيم. والأطفال عند الولادة ولوقت قصير بعدها يكتسبون بعض المناعة من أمهاتهم بواسطة دم المشيمة فتوفر هذه المناعة المورثة حماية مؤقتة للمولود.
والجسم نفسه يشكل مناعة فاعلة خلال صراعه مع الجرثومة المهاجمة، وتتكون من رد الفعل أجسام مضادة تدوم عادة مدة من الوقت أطول من حالة المناعة المنفعلة. وقد تعلم الإنسان أن يقلد غزو الجرثومة بحقن الجسم بلقاح من هذه الجرثومة بعد أن يبطل مفعولها أو يخففه أو بمنتوجات جرثومية خاضعة لحالات مضبوطة ومصنوعة بشكل لقاح. وهنا يتجاوب جسم الإنسان مع هذا اللقاح وينتج أجسام مضادة تكسبه مناعة فعالة تقيه شر الغزوات اللاحقة من قبل الجراثيم المشابهة لها أو القريبة منها.
بما أن الهدف من التطعيمات هو بناء مناعة (أي تكوين أجسام مضادة) ضد الأمراض المعدية فسنقوم بالتوضيح بشكل مبسط أنواع المناعة.
أنواع المناعة
المناعة في جسم الإنسان تنقسم إلى قسمين:
1- [url=http://www.sehha.com/diseases/id/vaccine/vaccine.htm#المناعة الطبيعية]مناعة طبيعية[/url] Natural immunity
2- [url=http://www.sehha.com/diseases/id/vaccine/vaccine.htm#المناعة المكتسبة]مناعة مكتسبة[/url] Acquired immunity
المناعة الطبيعية
إن الله عز وجل قد وهبنا وسائل للدفاع ضد الأمراض منذ الولادة، أي وسائل دفاع طبيعية أو غير مكتسبة. وهذه الوسائل تشمل ما يلي:
- الجلد والأغشية المخاطية
بالرغم من أن الجلد والأغشية المخاطية بتماس دائم مع جراثيم وطفيليات البيئة التي نعيش فيها، فإنها تشكل حاجزا يعترض دخول العوامل المسببة للأمراض، طالما أنها سليمة. كما أن الفوهات الطبيعية لدينا كالأنف والفم والأذن طريق تسلكه الجراثيم للدخول إلى أجسامنا، لولا وجود الأغشية المخاطية والأهداب التي تغطيها والتي تقف حائلا أمامها. - الأحماض والخمائر
الأحماض الدهنية التي يفرزها الجلد، وحموضة المعدة، وحموضة المهبل، والخمائر التي توجد في دمع العين وفي سوائل الجسم الأخرى لها القدرة على الفتك بالجراثيم التي تحاول غزو الجسم - البلعمة (خلايا البلع)
بعد أن تتخطى الجراثيم حواجز الدفاع السابقة والموجدة في مداخل الجسم وتصل إلى الدم والأنسجة، يقوم نوعين من خلايا الدم البيضاء بوظيفة البلعمة (أي تحيط بالجراثيم وتبتلعها ثم تفتك بها وتحللها وتعدمها في داخل الخلية).
المناعة الطبيعية مناعة عامة لا تختص بنوع معين من الجراثيم ولذلك تسمى أيضا (بالمناعة الغير نوعية) للدلالة على عدم اختصاصها لنوع معين من الجراثيم وذلك عكس النوع الثاني من المناعة المتخصص لأنواع معينة من الجراثيم (مناعة نوعية) وهي المناعة المكتسبة
المناعة المكتسبة
هذا النوع من المناعة يتم اكتسابه بعد تعرض الجسم لأحد أنواع الجراثيم، ولذلك سميت بالمناعة المكتسبة. وبما أنها تمتاز بصفة النوعية لأحد أنواع الجراثيم فيطلق عليها أيضا اسم المناعة النوعية.
عند تعرض الجسم لجرثومة معينة لأول مرة يتم (خلال عملية البلعمة السابقة الذكر) التعرف على جميع خواص الجرثومة من قبل خلايا المناعة (الخلايا الليمفاوية) ويتم تكوين وإفراز أجسام مضادة نوعية antibodies لهذه الجرثومة بواسطة أحد أنواع الخلايا الليمفاوية. وتقوم خلايا أخرى تسمى بخلايا الذاكرة باكتساب ذاكرة للخواص المميزة لتلك الجرثومة وبالتالي تصبح جاهزة لتكوين وإفراز أجسام مضادة بكميات كبيرة وبسرعة إذا ما تعرض الجسم لتلك الجرثومة مرة أخرى. التحصين بواسطة اللقاحات يعتبر طريقة آمنة لتعريض الجسم لمسببات الأمراض وبالتالي إكتساب مناعة ضدها.
[b]حصن طفلك
إن المولود ساعة ينتقل فجأة إلى بيئة جديدة لا تؤمن له نفس الراحة والحماية التي كان ينعم بها وهو في داخل الرحم، يأتي إلى هذا العالم مسلحا بمناعة شبيهة بمناعة أمه، وهذه المناعة الطبيعية التي انتقلت إليه من أمه بواسطة المشيمة لا تقيه من الأمراض إلا لفترة من الزمن لأنها تزول خلال الأشهر الأولي من حياته ويصبح بدون مناعة وعرضة للأمراض. ومن المسلم به ألان أنه إذا توفر للطفل التلقيح المبكر فإنه يستطيع أن ينتج أجسام مضادة، ومع أن الأجسام المضادة المنتقلة من الأم إلي المولود تحدث مفعولا جزئيا مانعا يؤثر على تشكيل الأجسام المضادة الناتجة عن التلقيح، فإن هذا المفعول الجزئي لا يمنع جهاز الطفل نفسه من إنتاج الكفاية من الأجسام المضادة الفاعلة.
فالتلقيح في سن مبكر ابتداء من الشهر الأول يثير حس الطفل إلى الجرعات المنبهة الأخرى من اللقاح أو إلى غزوة لاحقة من الجراثيم. وهناك عدد من أمراض الطفولة يمكن الوقاية منها وباستطاعتنا حماية الطفل من مثل هذه الأمراض عن طريق التلقيح.
إذا الطريق الأفضل لضمان صحة أفضل لطفلك هي الوقاية من الأمراض. والطريق الأفضل لمنع حدوث عدد من الأمراض مثل الحصبة، النكاف (أبوكعب)، حصبة المانية، الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب)، و جدري الماء (عنكز) ، السعال الديكي، الكزاز ، الدفتيريا، شلل الأطفال، وأمراض أخرى هو أن تتأكد من أن طفلك يتلقى التحصين الملائم.
حاليا تستطيع تحصين طفلك ضد 10 أمراض. في أغلب الحالات تعطى التطعيمات بشكل حقن، ويلزم عدة حقن للحماية الكاملة. والفترة التي يتم تطعيم الأطفال خلالها تمتد منذ الولادة الى عمر سنتين. بعض الأمراض تحتاج إلى جرعات منشطة بين الأعمار 4 و 6 سنوات والأعمار 11 و 12 سنة.
كيف تعمل التطعيمات؟
التطعيمات تحمي من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب أمراض خطرة أو الموت. عادة تعطى التطعيمات عن طريق الحقن أو الفم. التطعيمات تحتوي على شكل واهن أو ميت من الجراثيم المسببة للأمراض المراد التحصين ضدها والتي يستطيع الجسم السيطرة عليها ومن ثم بناء مناعة ضدها (تكوين أجسام مضادة).
هذه الأجسام المضادة تساعد الجسم على التعرف على الجراثيم وبالتالي منع المرض من الحدوث إذا تعرض الشخص إلى العدوى في المستقبل. تكوين الأجسام المضادة ضد الجراثيم المسببة للأمراض تسمى مناعة.
هل تطعيمات آمنة؟
في الغالبية العظمى من الحالات لا تسبب التطعيمات آثار جانبية شديدة. ولكن بعض التطعيمات ربما تسبب بعض الألم البسيط والورم في موقع الحقن. بعض الأطفال يصابون بحمى بسيطة ويحتمل أن يشعروا بالنعاس أو أن يصبحوا سيئي الطبع. في الحقيقة، الإصابة بأمراض مرحلة الطفولة الخطيرة أخطر بكثير من تعرض الطفل لعرض جانبي ناتج عن التطعيم.
جدول التطعيمات
عند الولادة
تطعيم الدرن (سل) والجرعة الأولى لإلتهاب الكبد الوبائي (ب)
نهاية الشهر الأول
الجرعة الثانية لإلتهاب الكبد الوبائي (ب)
نهاية الشهر الثاني
جرعة أولى ثلاثي (خلوي أو لاخلوي) وشلل وجرعة أولى هيب HIB
نهاية الشهر الرابع
جرعة ثانية ثلاثي (خلوي أو لاخلوي) وشلل وجرعة ثانية هيب
نهاية الشهر السادس
جرعة ثالثة ثلاثى (خلوي أو لاخلوي) وشلل وجرعة ثالثة هيب
نهاية الشهر السابع
جرعة ئالثة إلتهاب الكبد الوبائي (ب) وتطعيم الحصبة
الشهر التاسع
اختبارالسل ويكرر سنويا
نهاية العام الأول
حصبة، حصبة ألمانية ونكاف (أبو كعب)
سنة وثلاثة شهور
منشطة هيب
سنة وأربعة شهور
جدري الماء (عنكز)
سنة ونصف
منشطة ثلاثي وشلل، ويكرر الثنائي والشلل كل 5 سنوات
سنة وتسعة شهور
منشطة إلتهاب الكبد الوبائي (ب)، ثم تكرر كل خمس سنوات