السلام عليكم ورحمة الله..
[align=center]من باب الوفاء لمنتدى قدم الكثير.. أضع موضوعاً بسيطاً عن المناعة ضد السرطان _ موضوعي المفضل _ وهو قابل للزيادة والتعديل منكم.. كتبته بالعربي ليستفيد منه الطلبة الجدد أو من أراد الاضطلاع عليه من عامة الناس..[/align]
العلاج المناعي Immunotherapy:
غالباً ما تتزامن الإصابة بالسرطان مع وجود خلل في جهاز المناعة لدى المريض. سواء من ناحية قلة إنتاج الخلايا الدفاعية أو وجودها مع عدم قدرتها على القيام بوظائفها. العلاج المناعي _ يسمى بالعلاج الحيوي في بعض الأحيان Biotherapy_ يعتبر أحد الطرق المستخدمة في علاج عدد من الأمراض السرطانية. بشكل عام الغرض منه تدعيم الخلايا الدفاعية وتقوية جهاز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية أو للسيطرة على الآثار الجانبية التي يخلفها العلاج الكيميائي لمرض السرطان.
تتلخص أهداف العلاج في إيقاف أو إبطاء نمو الخلايا السرطانية وتسهيل عمل الخلايا المناعية الطبيعية في الجسم في محاربة السرطان وتجنب انتشاره إلى أجزاء الجسم الأخرى.
قبل أن نتكلم عن أنواع هذا العلاج لابد من مرور سريع على الخلايا المناعية بأنواعها وأهم وظائفها:
T cell:
خلية لمفاوية تنتج من الخلايا الجذعية (stem cells) ثم تغادر لتنضج في الغدة الزعترية. تقوم هذه الخلايا بالإشراف على وضع الجسم من خلال دورانها مع الدم، في حال عثورها على خلايا غريبة (antigens) فإنها ترسل إشارات لخلايا B cells لتبدأ بالعمل وكذلك تفرز بعض المواد التي تدل الخلايا الآكلة (macrophages) على مكان وجود هذه الأجسام الغريبة.
B cell:
خلية لمفاوية تنتجها الخلايا الجذعية الموجودة في العظام (stem cells) وتمر بمرحلة النضج داخل العظم ثم تغادر لتتمركز في الغدد اللمفاوية. في حال ورود إشارة من T cell بوجود جسم غريب في الجسم تقوم هذه الخلايا بإفراز الأجسام المضادة (anti-bodies) لمحاربة الجسم الدخيل والقضاء عليه.
Natural killer cells:
وظيفتها مهاجمة الخلايا السرطانية أو الخلايا ذات إصابة فيروسية. تتميز عن الخلايا اللمفاوية (T,B cells) بأنها لا تحتاج إلى مستقبلات خاصة (specific receptors) للتأثير على الخلايا المريضة. إنها ليست من الخلايا الآكلة (phagocytic cells) ولكنها تقوم بتحليل الخلايا المريضة عن طريق إفراز مواد وسموم معينة تنتهي بقتل هذه الخلايا.
Dendritic cells:
أصلها إما من خلايا لمفاوية أو خلايا آكلة، وتقوم بمعالجة الأجسام الغريبة (antigens) وجعلها ظاهرة على سطحها بحيث تتمكن Tcells من التعرف على هذه الأجسام وإعطاء إشارة لبدء العملية الدفاعية للـ T cells ولإنتاج الأجسام المضادة بالـ B cells.
[align=center]* * *[/align]
العلاج المناعي يمكن أن يأخذ أكثر من شكل بحسب حالة المريض المناعية ونوع السرطان الموجود. ومن أهم الطرق:
Hematopoietic growth factors
ويعمل على تحفيز الخلايا الجذعية stem cells على النمو. تكمن أهمية الخلايا الجذعية في أنها الأصل الذي تتكون منه كل الخلايا المناعية بأنواعها المختلفة. وبتحفيزها على النمو فإننا نقوم بدعم الجهاز المناعي وزيادة قدرته على إنتاج الخلايا الدفاعية لمحاربة الخلايا السرطانية.
Dendritic cell based immunotherapy
تعزل Dendritic cells من جسم الشخص المصاب وفي المختبر نقوم بتعريضها إلى الأجسام المضادة antigens. بعدما يحصل التنشيط المطلوب لهذه الخلايا وتتمكن من جعل antigens على سطحها نقوم بإعادتها لجسم المريض لتقوم بدورها الطبيعي حيث تبدأ T cells بإرسال الإشارات للـ Tcytotoxic و B cells و interlukins بالإفراز وبدء الهجوم على هذه الـ antigens. يتم تنشيط dendritic cells في المختبر بوسائل عدة بحسب نوع السرطان وحسب الطريقة المستخدمة.
Interferon therapy
الإنترفيرون عبارة عن مواد طبيعية, يفرزها الجسم كردة فعل لبعض الإصابات الفيروسية أو الخلايا السرطانية عند وجود أي خلايا غير طبيعية، يتمكن الجهاز المناعي من ملاحظتها بسبب وجود مستقبلات على سطحها (antigen receptors) ويبدأ بتصنيع الإنترفيرون وبعض المواد الأخرى لمهاجمتها.
للإنترفيرون أنواع كثيرة أهمها: ألفا وبيتا وجاما إنترفيرون.
النوع جاما والذي ينتج من T-cell and natural killer cells والنوع ألفا الذي تنتجه (B and T cells) يستخدمان كعلاج بالحقن النسيجي في العضلات أو الحقن الوريدي بآثار جانبية شبيهة بآثار نزلات البرد والإنفلونزا.
للإنترفيرون دور مهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية والسيطرة على تطور الخلايا السرطانية وجعلها شبيهة بالخلايا الطبيعية.
Monoclonal antibodies
من المعروف أن سطح أي antigen يحتوي على أكثر من epitope أو determinant وهي العناصر الأساسية التي تحفز الـ Bcells لإنتاج الـ anti bodies لمختلف أنواع الepitopes الموجودة على سطح الخلية الغريبة عن الجسم.
في هذه الطريقة يتم دمج B cell من فأر تم تعريضه مسبقاً لسرطان معين مع خلية myeloma والتي هي سرطان الخلايا الجذعية ويسمى هذا الدمج بـ hybridoma. ميزة هذا الاندماج هو أنه ينتج نوع واحد محدد من الـ antibodies وبكميات كبيرة لأن الخلايا السرطانية لها قدرة الانقسام اللانهائي.
بعد إنتاج كمية جيدة من antibodies يتم التأكد من جودتها بالارتباط بالـ antigen وأن لها نفس الخصوصية لذات ال antigen عن طريق ELISA أو بطرق أخرى..
بعد التأكد من جودة هذه الأجسام المضادة يتم حقنها في جسم المريض لتقوم بدورها الهجومي على الخلايا السرطانية. لهذه الخلايا القدرة على برمجة الخلايا للعمل عكس معاملات النمو (growth factors) وبالتالي الحد من نمو الأورام. كما أن لها دور في تعزيز جهاز المناعة الطبيعية في الإنسان.
هناك نوعان من هذه الأجسام المضادة يمكن استعماله:
النوع الأول هو النوع (المجرد) Naked monoclonal antibodies
أي أن هذه الأجسام غير مرتبطة بأي مواد مشعة. وسترتبط بالخلايا السرطانية في المستقبلات الخاصة بها antigen binding site ومن ثم تحطم هذه الخلايا.
يكون العلاج بإعطاء الأجسام المضادة من خلال الوريد. وبمقارنة الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي والعلاج بالأجسام المضادة يكون العلاج هنا بآثار خفيفة مشابهة لآثار البرد أو الانفلونزا كالحرارة والرعشة والضعف العام وآلام العضلات والغثيان. في بعض الحالات قد يمتد التأثير إلى الخلايا الجذعية والحد من إنتاجيتها.
النوع الثاني وهو النوع (المرتبط) Conjugated monoclonal antibodies بحيث تكون هذه الأجسام مرتبطة بعلاج كيميائي أو مواد مشعة والتي تكون سامة للخلايا السرطانية وبالتالي تقضي عليها.
تعمل هذه الأجسام كناقلات للدواء أو للسموم المرتبطة بها إلى الخلايا السرطانية. وعند العلاج الوريدي تنتقل هذه الأجسام في الدم حتى تصل إلى الخلايا السرطانية لترتبط بها وتدخل فيها السموم لتحطيمها وهي بهذا تقلل الخطر على الخلايا السليمة التي قد يتم تدميرها بالعلاج الكيميائي. هذا النوع من العلاج يسبب آثاراً جانبية أخطر من تلك التي يسببها النوع المجرد بحسب المادة التي يحملها الـ antibody.
هذه الأجسام قد تكون ملتصقة بالعلاج الكيميائي وتسمى حينها chemolabeled .
أو تكون ملتصقة بمواد مشعة وتسمى radiolabeld.
أو تلتصق بالسموم immunotoxins.
وحتى الوقت الحالي لهذه الأجسام مدى محدود من الفاعلية. فهي تعطي مردودية ممتازة في بداية العلاج ولكن حالما يكتشف الجسم وجود هذه الأجسام _والتي جاءت من مصدر حيواني _ فإن مناعة الجسم ستتعامل مع هذه الأجسام باعتبار أنها غريبة ويجب القضاء عليها.
لهذا السبب قام العلماء بدمج جزء من الجين المسؤول عن تصنيع الجسم المضاد لنوع معين من السرطان في الفئران بجزء من جين إنساني فيكون الشكل النهائي للجسم المضاد قريب الشبه من الجسم المضاد الإنساني مما يعني مدة أطول في قبول العلاج.. ولا تزال هذه الطرق تحت الطوير على أمل أن تكون على قائمة العلاج البديل لهذا المرض..
[align=center]من باب الوفاء لمنتدى قدم الكثير.. أضع موضوعاً بسيطاً عن المناعة ضد السرطان _ موضوعي المفضل _ وهو قابل للزيادة والتعديل منكم.. كتبته بالعربي ليستفيد منه الطلبة الجدد أو من أراد الاضطلاع عليه من عامة الناس..[/align]
العلاج المناعي Immunotherapy:
غالباً ما تتزامن الإصابة بالسرطان مع وجود خلل في جهاز المناعة لدى المريض. سواء من ناحية قلة إنتاج الخلايا الدفاعية أو وجودها مع عدم قدرتها على القيام بوظائفها. العلاج المناعي _ يسمى بالعلاج الحيوي في بعض الأحيان Biotherapy_ يعتبر أحد الطرق المستخدمة في علاج عدد من الأمراض السرطانية. بشكل عام الغرض منه تدعيم الخلايا الدفاعية وتقوية جهاز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية أو للسيطرة على الآثار الجانبية التي يخلفها العلاج الكيميائي لمرض السرطان.
تتلخص أهداف العلاج في إيقاف أو إبطاء نمو الخلايا السرطانية وتسهيل عمل الخلايا المناعية الطبيعية في الجسم في محاربة السرطان وتجنب انتشاره إلى أجزاء الجسم الأخرى.
قبل أن نتكلم عن أنواع هذا العلاج لابد من مرور سريع على الخلايا المناعية بأنواعها وأهم وظائفها:
T cell:
خلية لمفاوية تنتج من الخلايا الجذعية (stem cells) ثم تغادر لتنضج في الغدة الزعترية. تقوم هذه الخلايا بالإشراف على وضع الجسم من خلال دورانها مع الدم، في حال عثورها على خلايا غريبة (antigens) فإنها ترسل إشارات لخلايا B cells لتبدأ بالعمل وكذلك تفرز بعض المواد التي تدل الخلايا الآكلة (macrophages) على مكان وجود هذه الأجسام الغريبة.
B cell:
خلية لمفاوية تنتجها الخلايا الجذعية الموجودة في العظام (stem cells) وتمر بمرحلة النضج داخل العظم ثم تغادر لتتمركز في الغدد اللمفاوية. في حال ورود إشارة من T cell بوجود جسم غريب في الجسم تقوم هذه الخلايا بإفراز الأجسام المضادة (anti-bodies) لمحاربة الجسم الدخيل والقضاء عليه.
Natural killer cells:
وظيفتها مهاجمة الخلايا السرطانية أو الخلايا ذات إصابة فيروسية. تتميز عن الخلايا اللمفاوية (T,B cells) بأنها لا تحتاج إلى مستقبلات خاصة (specific receptors) للتأثير على الخلايا المريضة. إنها ليست من الخلايا الآكلة (phagocytic cells) ولكنها تقوم بتحليل الخلايا المريضة عن طريق إفراز مواد وسموم معينة تنتهي بقتل هذه الخلايا.
Dendritic cells:
أصلها إما من خلايا لمفاوية أو خلايا آكلة، وتقوم بمعالجة الأجسام الغريبة (antigens) وجعلها ظاهرة على سطحها بحيث تتمكن Tcells من التعرف على هذه الأجسام وإعطاء إشارة لبدء العملية الدفاعية للـ T cells ولإنتاج الأجسام المضادة بالـ B cells.
[align=center]* * *[/align]
العلاج المناعي يمكن أن يأخذ أكثر من شكل بحسب حالة المريض المناعية ونوع السرطان الموجود. ومن أهم الطرق:
Hematopoietic growth factors
ويعمل على تحفيز الخلايا الجذعية stem cells على النمو. تكمن أهمية الخلايا الجذعية في أنها الأصل الذي تتكون منه كل الخلايا المناعية بأنواعها المختلفة. وبتحفيزها على النمو فإننا نقوم بدعم الجهاز المناعي وزيادة قدرته على إنتاج الخلايا الدفاعية لمحاربة الخلايا السرطانية.
Dendritic cell based immunotherapy
تعزل Dendritic cells من جسم الشخص المصاب وفي المختبر نقوم بتعريضها إلى الأجسام المضادة antigens. بعدما يحصل التنشيط المطلوب لهذه الخلايا وتتمكن من جعل antigens على سطحها نقوم بإعادتها لجسم المريض لتقوم بدورها الطبيعي حيث تبدأ T cells بإرسال الإشارات للـ Tcytotoxic و B cells و interlukins بالإفراز وبدء الهجوم على هذه الـ antigens. يتم تنشيط dendritic cells في المختبر بوسائل عدة بحسب نوع السرطان وحسب الطريقة المستخدمة.
Interferon therapy
الإنترفيرون عبارة عن مواد طبيعية, يفرزها الجسم كردة فعل لبعض الإصابات الفيروسية أو الخلايا السرطانية عند وجود أي خلايا غير طبيعية، يتمكن الجهاز المناعي من ملاحظتها بسبب وجود مستقبلات على سطحها (antigen receptors) ويبدأ بتصنيع الإنترفيرون وبعض المواد الأخرى لمهاجمتها.
للإنترفيرون أنواع كثيرة أهمها: ألفا وبيتا وجاما إنترفيرون.
النوع جاما والذي ينتج من T-cell and natural killer cells والنوع ألفا الذي تنتجه (B and T cells) يستخدمان كعلاج بالحقن النسيجي في العضلات أو الحقن الوريدي بآثار جانبية شبيهة بآثار نزلات البرد والإنفلونزا.
للإنترفيرون دور مهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية والسيطرة على تطور الخلايا السرطانية وجعلها شبيهة بالخلايا الطبيعية.
Monoclonal antibodies
من المعروف أن سطح أي antigen يحتوي على أكثر من epitope أو determinant وهي العناصر الأساسية التي تحفز الـ Bcells لإنتاج الـ anti bodies لمختلف أنواع الepitopes الموجودة على سطح الخلية الغريبة عن الجسم.
في هذه الطريقة يتم دمج B cell من فأر تم تعريضه مسبقاً لسرطان معين مع خلية myeloma والتي هي سرطان الخلايا الجذعية ويسمى هذا الدمج بـ hybridoma. ميزة هذا الاندماج هو أنه ينتج نوع واحد محدد من الـ antibodies وبكميات كبيرة لأن الخلايا السرطانية لها قدرة الانقسام اللانهائي.
بعد إنتاج كمية جيدة من antibodies يتم التأكد من جودتها بالارتباط بالـ antigen وأن لها نفس الخصوصية لذات ال antigen عن طريق ELISA أو بطرق أخرى..
بعد التأكد من جودة هذه الأجسام المضادة يتم حقنها في جسم المريض لتقوم بدورها الهجومي على الخلايا السرطانية. لهذه الخلايا القدرة على برمجة الخلايا للعمل عكس معاملات النمو (growth factors) وبالتالي الحد من نمو الأورام. كما أن لها دور في تعزيز جهاز المناعة الطبيعية في الإنسان.
هناك نوعان من هذه الأجسام المضادة يمكن استعماله:
النوع الأول هو النوع (المجرد) Naked monoclonal antibodies
أي أن هذه الأجسام غير مرتبطة بأي مواد مشعة. وسترتبط بالخلايا السرطانية في المستقبلات الخاصة بها antigen binding site ومن ثم تحطم هذه الخلايا.
يكون العلاج بإعطاء الأجسام المضادة من خلال الوريد. وبمقارنة الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي والعلاج بالأجسام المضادة يكون العلاج هنا بآثار خفيفة مشابهة لآثار البرد أو الانفلونزا كالحرارة والرعشة والضعف العام وآلام العضلات والغثيان. في بعض الحالات قد يمتد التأثير إلى الخلايا الجذعية والحد من إنتاجيتها.
النوع الثاني وهو النوع (المرتبط) Conjugated monoclonal antibodies بحيث تكون هذه الأجسام مرتبطة بعلاج كيميائي أو مواد مشعة والتي تكون سامة للخلايا السرطانية وبالتالي تقضي عليها.
تعمل هذه الأجسام كناقلات للدواء أو للسموم المرتبطة بها إلى الخلايا السرطانية. وعند العلاج الوريدي تنتقل هذه الأجسام في الدم حتى تصل إلى الخلايا السرطانية لترتبط بها وتدخل فيها السموم لتحطيمها وهي بهذا تقلل الخطر على الخلايا السليمة التي قد يتم تدميرها بالعلاج الكيميائي. هذا النوع من العلاج يسبب آثاراً جانبية أخطر من تلك التي يسببها النوع المجرد بحسب المادة التي يحملها الـ antibody.
هذه الأجسام قد تكون ملتصقة بالعلاج الكيميائي وتسمى حينها chemolabeled .
أو تكون ملتصقة بمواد مشعة وتسمى radiolabeld.
أو تلتصق بالسموم immunotoxins.
وحتى الوقت الحالي لهذه الأجسام مدى محدود من الفاعلية. فهي تعطي مردودية ممتازة في بداية العلاج ولكن حالما يكتشف الجسم وجود هذه الأجسام _والتي جاءت من مصدر حيواني _ فإن مناعة الجسم ستتعامل مع هذه الأجسام باعتبار أنها غريبة ويجب القضاء عليها.
لهذا السبب قام العلماء بدمج جزء من الجين المسؤول عن تصنيع الجسم المضاد لنوع معين من السرطان في الفئران بجزء من جين إنساني فيكون الشكل النهائي للجسم المضاد قريب الشبه من الجسم المضاد الإنساني مما يعني مدة أطول في قبول العلاج.. ولا تزال هذه الطرق تحت الطوير على أمل أن تكون على قائمة العلاج البديل لهذا المرض..