غالبيه التربه في الارض لونها بني لأنها تحتوي على الكاربون وخصوصا الكاربون المبلمر . وهو عباره عن مركبات عضويه قادره على امتصاص معضم موجات الضوء المرئيه مما يمنح التربه لونها البني الداكن وهي تربه تتسم بغناها بالعناصر الغذائية لتشكل بذلك مصدر غذاء للعديد من بكتريا والفطريات والكائنات اللافقريه.
وتحتوي تربه الارض بين 1500 الى 2300 بيتا غرام من الكاربون اي ما يقارب 2 كوينتيليون غرام(1 وعلى اليمين 18 صفرا) وهي كميه اكبر بمرتين او ثلاث مرات من كميه الكاربون الموجوده في نباتات العالم. وجزء كبير من هذا الكاربون موغل في القدم ويعود الى مئات او الاف السنين. وهذا يعني انه قد افلت من عمليه التحول الى اوكسيد الكاربون بواسطه الكائنات المجهريه التي تحلل التربه والمعروفه باسم (المتعضيات).
وهناك انواع عديده من المتعضيات المجهريه لا تستطيع الحصول على غذائها بشكل مباشر . ولذلك فهي تفرز انزيمات خاصه تفكك المركبات العضويه الى جزيئات اصغر حتى تتمكن من التهامها وان اعاقت او دمرت عوامل البيئه المحيطه بالتربه.عمل هذه الانزيمات . ولذلك فانه سيؤدي الى تباطؤ عمليه تفكيك التربه التي تمثل المآل الاخير للكاربون المعالج من قبل النباتات في اطار عمليه التركيب الضوئي.
وبعد ان تموت النباتات تقوم المتعضيات باستهلاك الكاربون الموجود فيهاحيث تمتص جزءا منه وتطلق الكميه المتبقيه على شكل اوكسيد الكابون. وعلى غرار ذلك عندما تموت المتعضيات حيث تقوم متعضيات اخرى باستهلاك كربونها.ومع مرور الزمن تعيد هذه الدوره الحياتيه اغلب الكاربون الى الجو على شكل ثاني اوكسيد الكاربون.
وبالطبع ليست كل تربه الارض بنيه اللون . فالمعادن غير المكتسبه بمركبات الكاربون تمنح التربه لونا احمرا او اصفرا او رماديا متدرجا ويمكننا في بعض الانظمه البيئيه رؤيه الوان الفلزات المعدنيه المتوضعه اسفل التربه ويعود ذلك الى انخفاض نسبه الكاربون في هذه التربه بسبب عوامل الحت او ندره وجود الغطاء النباتي كما هو الحال في التربه الصحراويه الغنيه بفلزات الحديد الاحمر
وتحتوي تربه الارض بين 1500 الى 2300 بيتا غرام من الكاربون اي ما يقارب 2 كوينتيليون غرام(1 وعلى اليمين 18 صفرا) وهي كميه اكبر بمرتين او ثلاث مرات من كميه الكاربون الموجوده في نباتات العالم. وجزء كبير من هذا الكاربون موغل في القدم ويعود الى مئات او الاف السنين. وهذا يعني انه قد افلت من عمليه التحول الى اوكسيد الكاربون بواسطه الكائنات المجهريه التي تحلل التربه والمعروفه باسم (المتعضيات).
وهناك انواع عديده من المتعضيات المجهريه لا تستطيع الحصول على غذائها بشكل مباشر . ولذلك فهي تفرز انزيمات خاصه تفكك المركبات العضويه الى جزيئات اصغر حتى تتمكن من التهامها وان اعاقت او دمرت عوامل البيئه المحيطه بالتربه.عمل هذه الانزيمات . ولذلك فانه سيؤدي الى تباطؤ عمليه تفكيك التربه التي تمثل المآل الاخير للكاربون المعالج من قبل النباتات في اطار عمليه التركيب الضوئي.
وبعد ان تموت النباتات تقوم المتعضيات باستهلاك الكاربون الموجود فيهاحيث تمتص جزءا منه وتطلق الكميه المتبقيه على شكل اوكسيد الكابون. وعلى غرار ذلك عندما تموت المتعضيات حيث تقوم متعضيات اخرى باستهلاك كربونها.ومع مرور الزمن تعيد هذه الدوره الحياتيه اغلب الكاربون الى الجو على شكل ثاني اوكسيد الكاربون.
وبالطبع ليست كل تربه الارض بنيه اللون . فالمعادن غير المكتسبه بمركبات الكاربون تمنح التربه لونا احمرا او اصفرا او رماديا متدرجا ويمكننا في بعض الانظمه البيئيه رؤيه الوان الفلزات المعدنيه المتوضعه اسفل التربه ويعود ذلك الى انخفاض نسبه الكاربون في هذه التربه بسبب عوامل الحت او ندره وجود الغطاء النباتي كما هو الحال في التربه الصحراويه الغنيه بفلزات الحديد الاحمر