العلاقة مع الشعوب المجاورة
يرجع تاريخ علاقة الشعب الكوردي مع الشعب العربي إلى ما قبل ظهور الإسلام، وتوطدت هذه العلاقة أثناء الفتوحات الإسلامية التي شارك فيها الكورد، ورغم هذه الصلة الوثيقة بين الشعبين العربي والكوردي، فإن الرأي العام العربي، سواء رجل الشارع أو معظم المثقفين، لا يعرفون إلا القليل عن الشعب الكوردي وعن قضاياه، وعن تأثير حل القضية الكوردية على الأمن القومي العربي خاصة، وعلى استقرار المنطقة عامة.
وقد تسبب التعامل السيئ والمتعسف للحكومات المتلاحقة في بغداد، واعتماد الإعلام العربي مرجعيات غير منصفة وغير دقيقة في تناول القضايا الكوردية، حتى باتت كوردستان توصف عربيا بأنها إسرائيل ثانية في حين أنها فلسطين أخرى. تسبب كل ذلك بتنمية شعور قوي لدى الكورد بأنه لا يوجد فرق بين النظام البعثي ونظام شيعي وسُني آخر في العراق، كما نما شعور آخر بأنه لا أمان ولا استقرار ولا كرامة إلا بوجود دولة كوردية مستقلة في العراق، بل إن التعامل العربي الخاطئ مع قضية الشعب الكوردي أدى إلى ردة فعل عكسية من قبل الكورد الذين باتوا يرغبون بدراسة اللغة الأجنبية دون العربية. وهناك جيل من الكورد في العراق لا يعرفون العربية ولا يعرفون عاصمة العراق (بغداد) فهو جيل الإنترنت والحاسوب والعولمة وليس أصدقاء الجبال كما كانوا يطلقون على الكورد من قبل الأنظمة العربية والتركية والفارسية المحتلة لأرض كوردستان، رغم أن الكورد في الماضي ساهموا مساهمة جادة في تطوير وإغناء اللغة العربية.
يرجع تاريخ علاقة الشعب الكوردي مع الشعب العربي إلى ما قبل ظهور الإسلام، وتوطدت هذه العلاقة أثناء الفتوحات الإسلامية التي شارك فيها الكورد، ورغم هذه الصلة الوثيقة بين الشعبين العربي والكوردي، فإن الرأي العام العربي، سواء رجل الشارع أو معظم المثقفين، لا يعرفون إلا القليل عن الشعب الكوردي وعن قضاياه، وعن تأثير حل القضية الكوردية على الأمن القومي العربي خاصة، وعلى استقرار المنطقة عامة.
وقد تسبب التعامل السيئ والمتعسف للحكومات المتلاحقة في بغداد، واعتماد الإعلام العربي مرجعيات غير منصفة وغير دقيقة في تناول القضايا الكوردية، حتى باتت كوردستان توصف عربيا بأنها إسرائيل ثانية في حين أنها فلسطين أخرى. تسبب كل ذلك بتنمية شعور قوي لدى الكورد بأنه لا يوجد فرق بين النظام البعثي ونظام شيعي وسُني آخر في العراق، كما نما شعور آخر بأنه لا أمان ولا استقرار ولا كرامة إلا بوجود دولة كوردية مستقلة في العراق، بل إن التعامل العربي الخاطئ مع قضية الشعب الكوردي أدى إلى ردة فعل عكسية من قبل الكورد الذين باتوا يرغبون بدراسة اللغة الأجنبية دون العربية. وهناك جيل من الكورد في العراق لا يعرفون العربية ولا يعرفون عاصمة العراق (بغداد) فهو جيل الإنترنت والحاسوب والعولمة وليس أصدقاء الجبال كما كانوا يطلقون على الكورد من قبل الأنظمة العربية والتركية والفارسية المحتلة لأرض كوردستان، رغم أن الكورد في الماضي ساهموا مساهمة جادة في تطوير وإغناء اللغة العربية.