شهد العالم في الآونة الأخيرة زحف مرض السمنة على أفراده من الكبير للصغير، حيث باتت السمنة مرتبطة بكثير من الأمراض، كارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري وغيرها من الأمراض، معتقدين أن تناول كميات كبيرة من الطعام وانخفاض الحركة والنشاط البدني هو سبب رئيسي في السمنة، ولكن دراسة حديثة أكدت أن السمنة ترجع أيضاً إلي بعض الأخطاء الشائعة.
وأوضحت الدراسة أن النوم يمكن أن يكون أحد الأساليب الرخيصة والفعالة لإنقاص الوزن، وقد نصح الخبراء بمراجعة كل إنسان لأسلوب حياته وإعادة تقييم موقفه من الغذاء وساعات النوم.
ويري الدكتور لويس آرون رئيس جمعية البدانة، أن المرضي إذا كانوا يحصلون على أقل من 7 ساعات من النوم, فأنه ينصحهم بإطالة ساعات النوم العميق مع قفل العين وليس مجرد الاستلقاء، فمن الممكن مع إطالة ساعات النوم ـ على حد قوله ـ أن يحصل المرضى السمان على إحساس أكبر بالامتلاء ومن المؤكد أنهم تلقائياً سوف يقللون من أوزانهم.
ففي دراسة لفريق من الباحثين بجامعة شيكاجو، أظهرت نتائج الأبحاث أن الافتقار إلى النوم يخل بالتوازن الهرموني للجسم, مما يؤدي إلى نقص في إفراز مادة "ليبتين" التي تساعد الجسم على الشعور بالامتلاء, مع زيادة في إفراز مادة "جريلين" التي تدفع الإنسان للإحساس بالجوع والبحث عن الطعام, وكنتيجة لذلك يعتقد الإنسان أنه جائع حتى إذا لم يكن جائعاً, ويقوم بالتهام المزيد من الطعام.
وقد أكدت نتائج الأبحاث الحديثة أن العناصر أو الشوارد الحرة تلعب دوراً خطيراً ليس فقط في الإصابة بالشيخوخة المبكرة وجعلك تبدو أكبر من سنك الحقيقي ولكن أيضاً في إصابتك بالبدانة والسمنة المفرطة.
ويؤكد الدكتور زين أندروز أستاذ الغدد الصماء بجامعة موناش باستراليا، أن هذه الشوارد الحرة المؤكسدة تتلف خلايا التي تدق لنا الأجراس وتخبرنا بأننا أصبحنا من البدناء.
وتظهر الشوارد الحرة عندما نأكل شيئا ما، ولكنها تسود بشكل خاص عندما نلتهم أو نبالغ في تناول قطع الحلوى والشيكولاتة والشيبسي والمواد الأخرى الكربوهيدراتية، ومع كل سنة تمر تعاني دلالات الامتلاء هذه من التآكل والتمزق وتتسبب في ضعف الإشارة الحمراء أو ناقوس الإنذار الذي يخبرنا بضرورة التوقف عن الطعام وتظل شهيتنا مفتوحة، ومن المحتمل كاستجابة لهذا العطل تتضخم المعدة ويصبح حجمها أكبر، ويتمثل السبيل الوحيد لمحاربة هذا الاتجاه في تجنب الوجبات السريعة المشبعة بالدهن، والإكثار من تناول الفاكهة والخضر الملونة المليئة بمضادات الأكسدة، خاصة الموالح والطماطم والفلفل وغيرها.
وأوضحت الدراسة أن النوم يمكن أن يكون أحد الأساليب الرخيصة والفعالة لإنقاص الوزن، وقد نصح الخبراء بمراجعة كل إنسان لأسلوب حياته وإعادة تقييم موقفه من الغذاء وساعات النوم.
ويري الدكتور لويس آرون رئيس جمعية البدانة، أن المرضي إذا كانوا يحصلون على أقل من 7 ساعات من النوم, فأنه ينصحهم بإطالة ساعات النوم العميق مع قفل العين وليس مجرد الاستلقاء، فمن الممكن مع إطالة ساعات النوم ـ على حد قوله ـ أن يحصل المرضى السمان على إحساس أكبر بالامتلاء ومن المؤكد أنهم تلقائياً سوف يقللون من أوزانهم.
ففي دراسة لفريق من الباحثين بجامعة شيكاجو، أظهرت نتائج الأبحاث أن الافتقار إلى النوم يخل بالتوازن الهرموني للجسم, مما يؤدي إلى نقص في إفراز مادة "ليبتين" التي تساعد الجسم على الشعور بالامتلاء, مع زيادة في إفراز مادة "جريلين" التي تدفع الإنسان للإحساس بالجوع والبحث عن الطعام, وكنتيجة لذلك يعتقد الإنسان أنه جائع حتى إذا لم يكن جائعاً, ويقوم بالتهام المزيد من الطعام.
وقد أكدت نتائج الأبحاث الحديثة أن العناصر أو الشوارد الحرة تلعب دوراً خطيراً ليس فقط في الإصابة بالشيخوخة المبكرة وجعلك تبدو أكبر من سنك الحقيقي ولكن أيضاً في إصابتك بالبدانة والسمنة المفرطة.
ويؤكد الدكتور زين أندروز أستاذ الغدد الصماء بجامعة موناش باستراليا، أن هذه الشوارد الحرة المؤكسدة تتلف خلايا التي تدق لنا الأجراس وتخبرنا بأننا أصبحنا من البدناء.
وتظهر الشوارد الحرة عندما نأكل شيئا ما، ولكنها تسود بشكل خاص عندما نلتهم أو نبالغ في تناول قطع الحلوى والشيكولاتة والشيبسي والمواد الأخرى الكربوهيدراتية، ومع كل سنة تمر تعاني دلالات الامتلاء هذه من التآكل والتمزق وتتسبب في ضعف الإشارة الحمراء أو ناقوس الإنذار الذي يخبرنا بضرورة التوقف عن الطعام وتظل شهيتنا مفتوحة، ومن المحتمل كاستجابة لهذا العطل تتضخم المعدة ويصبح حجمها أكبر، ويتمثل السبيل الوحيد لمحاربة هذا الاتجاه في تجنب الوجبات السريعة المشبعة بالدهن، والإكثار من تناول الفاكهة والخضر الملونة المليئة بمضادات الأكسدة، خاصة الموالح والطماطم والفلفل وغيرها.