«آي فوتو» الجديد يتعرف على الوجوه والمواقع الجغرافية في الصور
يرصد ملامحها الفعلية ويعمل على هاتف «آي فون» وملحقاته
برنامج «آي فوتو»
واشنطن: إدوارد بيغ *
الوجوه والأمكنة موجودة كلها في هذه الصدَفة الصغيرة. هكذا تعرف «أبل» النسخة الأخيرة المهذبة من برنامجها الخاص «آي فوتو» iPhoto، لإدارة الصور الذي يعد بالتعرف على الأشخاص الظاهرين في الصور والأماكن التي التقطت فيها الصور. وهذه الأدوات والعدد الجديدة حاضرة وسهلة الاستخدام، لكن الوجوه تأتي مع بعض الشوائب. وكان برنامج «آي فوتو» للعام الحالي قد ظهر مؤخرا كجزء من مجموعة برامج «أبلس لايف» للعام الجديد هذا، وهو ينضم إلى نسخ جديدة جيدة من برامج «آي موفي» و«غاراج باند»، التي يمكن استخدامها على أقراص «آي دي في دي»، ومتصفح الإنترنت «آي ويب» الخاصة كلها بهاتف «آي فون». وتأتي هذه البرامج على أجهزة «ماك» الجديدة، أو تباع في المحلات بسعر 79 دولارا. كما أن ضم برنامج «آي لايف» إلى هذه المجموعات، هو السبب الرئيسي الذي جعل كومبيوترات «ماك» تستقطبني أنا شخصيا. وفيما يلي نظرة عن كثب على «آي فوتو»:
* التعرف على الوجوه
* في النسخة السابقة كان «آي فوتو» يقوم أوتوماتيكيا بفرز الصور إلى مجموعات حسب «أحداثها» كل واحدة منها حسب اليوم، ما لم يحدد المستخدم العكس. وهكذا تستطيع فرز صور أعياد ميلاد الأطفال، أو صور لم شمل زملاء الكليات والجامعات. أما «آي فوتو» الجديد فيذهب أكثر من ذلك بكثير، عن طريق التنظيم والبحث في الصور، على أساس من هم الموجودين فيها، وأين التقطت صورهم.
وتستخدم مزايا الوجه أسلوب التحري عن الوجوه والتعرف عليها للعثور على قسماتها الفعلية، وتحديد من هم هؤلاء الأشخاص. والفكرة ليست جديدة وإن كانت لا تزال في بدايتها. وبرنامج «غوغل بيكاسا»، الوحيد من بين سائر البرامج الأخرى الذي له بعض مميزات التعرف على الوجوه.
وفي خانة الوجوه الجميلة تظهر لقطة واحدة على لوحة الصور الصغيرة المدورة لكل شخص تعرفت على وجهه. ولدى النقر مرتين على الوجه يمكن رؤية جميع الصور الموجودة تحته، وهذا أمر مناسب عندما تحاول العثور على الصورة المناسبة لطفلك، أو يمكن دحرجة الماوس على اللقطة التي تمثل صورة وجه، لكي تبحث بسرعة في الصور الأخرى لذلك الشخص. ويمكن أيضا تنظيم «ألبومات ذكية» لكي تعثر بسهولة على صور أفراد العائلة.
* بحث إضافي عن الصور
* ولا بد من تعيين اسم للبطاقة أو العروة في المرة الأولى التي يقوم فيها «آي فوتو» بإظهار وجه من الوجوه. ويقوم «آي فوتو» في وقت لاحق بمسح مكتبتك للعثور على الوجوه الأخرى في مجموعتك التي يعتقد أنها تتماشى مع الصور التي عينت أسماءها. انقر على زر أحد الأسماء لدى اختيار إحدى الصور، وإذا بـ«آي فوتو» قد يسأل: «هل هذه صورة والدتك؟» انقر على علامة نعم، أو على علامة X لنفي ذلك، وقم بطباعة اسم آخر. ولدى النقر على وجه «الوالدة» في لوحة الصور الصغيرة يقوم «آي فوتو» بإظهار الصور الأخرى التي يعتقد أنها لوالدتك. انقر مرة واحدة على تقاسيم الوجه للتأكيد أنها صحيحة، ومرتين لنفي ذلك. ولكنك لا تستطيع استبدال الاسم ووضع الصحيح محله في تلك المرحلة. ويبقى أيضا وقوع أخطاء في الهويات. فإذا كان الشخص يعتمر قبعة، أو يضع على عينيه نظارات في إحدى الصور، ولكن ليس في الصور الأخرى، فقد يخطئ البرنامج أحيانا. كذلك من الصعوبة أحيانا التعرف على الأطفال الرضع. فالعمر عامل آخر. فصور ابنتي في سن الرابعة، أو الخامسة لا يمكن مقارنتها بالضرورة مع صورها في السنة الأولى أو الثانية. كما أن برنامج التعرف على الوجوه هذا لا يعمل مع الحيوانات الأليفة. وبعض الأخطاء فاضحة جدا، إذ يقوم «آي فوتو» أحيانا باقتراح تطابق بين الأشخاص من جنسيات، أو ألوان مختلفة، كما حاول مرة أن يربط بين صورة الممثلة فلورنس هينرسون، وابنتي الصغيرة.
وحتى مع هذه الأخطاء، فإن التعرف على الوجوه يقدم سبيلا مختصرا إلى وضع أسماء وعناوين على بعض الصور، كما أن البرنامج يصبح أكثر ذكاء كلما قمت بتأكيد، أو رفض المزيد من الأسماء.
* تذكر أسماء الأماكن
* كما يعني العنوان، تتيح مزية «الأماكن والمواقع» في «آي فوتو» العثور على جميع الصور التي التقطتها لبوابة «براندنبيرغ» في برلين، و«غراند كانيون» في الولايات المتحدة، وبعض المواقع الأخرى. فإذا التقطت الصور بواسطة «آي فون» أو كاميرا رقمية أخرى تدعم نظام «جي بي إس»، فإن «آي فوتو» يقوم أوتوماتيكيا بتحديد الموقع الجغرافي لهذه الصور وتسجيلها على أنها مستوردة في عروة، أو بطاقة خاصة. من هنا فإن «آي فوتو» يمكنه قراءة المعلومات المبيتة الخاصة بالطول والعرض، للتعرف على معالم كـ«برج إيفل» مثلا. ولكن يمكن جعل عناوين الصور شخصية عن طريق إبلاغ «آي فوتو» أن المكان هو بيت أبي، أو منزل العائلة الصيفي.
وإذا كنت لا تملك كاميرا «جي بي إس»، وغالبية الأشخاص في هذه المرحلة لا يملكون واحدة منها، عليك أن تدخل المعلومات المتعلقة بالموضع يديويا، وهي عملية شاقة. غير أنه من حسن الحظ أنه لا يتوجب عليك أن تفعل كل ذلك مع كل صورة، بل إدخال المعلومات المتعلقة بالموقع على صور الحدث كله. وحال معرفة «آي فوتو» أين التقطت الصور، يمكن البحث عنها عن طريق طباعة اسم الموقع، أو النقر على لائحة الأماكن والمواقع، لكن أفضل أسلوب في البحث عن صور الأماكن هو عن طريق استخدام خريطة «غوغل» التفاعلية الموجودة داخل «آي فوتو». قم بوضع علامة، أو شارة صغيرة على أي موقع في الخريطة حيث التقطت الصور، ثم انقر على هذه العلامة للحصول على الصور الخاصة بذلك الموقع. ويمكن الاستعانة بالمعلومات الخاصة بالموقع لتنظيم كتب سياحة وسفر تتضمن خرائط تكمل مهمة هذه الصور.
كذلك قامت «أبل» بتحسين عدد وأدوات تحرير الصور في «آي فوتو» للتخلص من ظاهرة «العين الحمراء»، والظلال وغيرها، وبات بالإمكان نشر صور مباشرة على موقع «فيسبوك» و«فليكر».
يرصد ملامحها الفعلية ويعمل على هاتف «آي فون» وملحقاته
برنامج «آي فوتو»
واشنطن: إدوارد بيغ *
الوجوه والأمكنة موجودة كلها في هذه الصدَفة الصغيرة. هكذا تعرف «أبل» النسخة الأخيرة المهذبة من برنامجها الخاص «آي فوتو» iPhoto، لإدارة الصور الذي يعد بالتعرف على الأشخاص الظاهرين في الصور والأماكن التي التقطت فيها الصور. وهذه الأدوات والعدد الجديدة حاضرة وسهلة الاستخدام، لكن الوجوه تأتي مع بعض الشوائب. وكان برنامج «آي فوتو» للعام الحالي قد ظهر مؤخرا كجزء من مجموعة برامج «أبلس لايف» للعام الجديد هذا، وهو ينضم إلى نسخ جديدة جيدة من برامج «آي موفي» و«غاراج باند»، التي يمكن استخدامها على أقراص «آي دي في دي»، ومتصفح الإنترنت «آي ويب» الخاصة كلها بهاتف «آي فون». وتأتي هذه البرامج على أجهزة «ماك» الجديدة، أو تباع في المحلات بسعر 79 دولارا. كما أن ضم برنامج «آي لايف» إلى هذه المجموعات، هو السبب الرئيسي الذي جعل كومبيوترات «ماك» تستقطبني أنا شخصيا. وفيما يلي نظرة عن كثب على «آي فوتو»:
* التعرف على الوجوه
* في النسخة السابقة كان «آي فوتو» يقوم أوتوماتيكيا بفرز الصور إلى مجموعات حسب «أحداثها» كل واحدة منها حسب اليوم، ما لم يحدد المستخدم العكس. وهكذا تستطيع فرز صور أعياد ميلاد الأطفال، أو صور لم شمل زملاء الكليات والجامعات. أما «آي فوتو» الجديد فيذهب أكثر من ذلك بكثير، عن طريق التنظيم والبحث في الصور، على أساس من هم الموجودين فيها، وأين التقطت صورهم.
وتستخدم مزايا الوجه أسلوب التحري عن الوجوه والتعرف عليها للعثور على قسماتها الفعلية، وتحديد من هم هؤلاء الأشخاص. والفكرة ليست جديدة وإن كانت لا تزال في بدايتها. وبرنامج «غوغل بيكاسا»، الوحيد من بين سائر البرامج الأخرى الذي له بعض مميزات التعرف على الوجوه.
وفي خانة الوجوه الجميلة تظهر لقطة واحدة على لوحة الصور الصغيرة المدورة لكل شخص تعرفت على وجهه. ولدى النقر مرتين على الوجه يمكن رؤية جميع الصور الموجودة تحته، وهذا أمر مناسب عندما تحاول العثور على الصورة المناسبة لطفلك، أو يمكن دحرجة الماوس على اللقطة التي تمثل صورة وجه، لكي تبحث بسرعة في الصور الأخرى لذلك الشخص. ويمكن أيضا تنظيم «ألبومات ذكية» لكي تعثر بسهولة على صور أفراد العائلة.
* بحث إضافي عن الصور
* ولا بد من تعيين اسم للبطاقة أو العروة في المرة الأولى التي يقوم فيها «آي فوتو» بإظهار وجه من الوجوه. ويقوم «آي فوتو» في وقت لاحق بمسح مكتبتك للعثور على الوجوه الأخرى في مجموعتك التي يعتقد أنها تتماشى مع الصور التي عينت أسماءها. انقر على زر أحد الأسماء لدى اختيار إحدى الصور، وإذا بـ«آي فوتو» قد يسأل: «هل هذه صورة والدتك؟» انقر على علامة نعم، أو على علامة X لنفي ذلك، وقم بطباعة اسم آخر. ولدى النقر على وجه «الوالدة» في لوحة الصور الصغيرة يقوم «آي فوتو» بإظهار الصور الأخرى التي يعتقد أنها لوالدتك. انقر مرة واحدة على تقاسيم الوجه للتأكيد أنها صحيحة، ومرتين لنفي ذلك. ولكنك لا تستطيع استبدال الاسم ووضع الصحيح محله في تلك المرحلة. ويبقى أيضا وقوع أخطاء في الهويات. فإذا كان الشخص يعتمر قبعة، أو يضع على عينيه نظارات في إحدى الصور، ولكن ليس في الصور الأخرى، فقد يخطئ البرنامج أحيانا. كذلك من الصعوبة أحيانا التعرف على الأطفال الرضع. فالعمر عامل آخر. فصور ابنتي في سن الرابعة، أو الخامسة لا يمكن مقارنتها بالضرورة مع صورها في السنة الأولى أو الثانية. كما أن برنامج التعرف على الوجوه هذا لا يعمل مع الحيوانات الأليفة. وبعض الأخطاء فاضحة جدا، إذ يقوم «آي فوتو» أحيانا باقتراح تطابق بين الأشخاص من جنسيات، أو ألوان مختلفة، كما حاول مرة أن يربط بين صورة الممثلة فلورنس هينرسون، وابنتي الصغيرة.
وحتى مع هذه الأخطاء، فإن التعرف على الوجوه يقدم سبيلا مختصرا إلى وضع أسماء وعناوين على بعض الصور، كما أن البرنامج يصبح أكثر ذكاء كلما قمت بتأكيد، أو رفض المزيد من الأسماء.
* تذكر أسماء الأماكن
* كما يعني العنوان، تتيح مزية «الأماكن والمواقع» في «آي فوتو» العثور على جميع الصور التي التقطتها لبوابة «براندنبيرغ» في برلين، و«غراند كانيون» في الولايات المتحدة، وبعض المواقع الأخرى. فإذا التقطت الصور بواسطة «آي فون» أو كاميرا رقمية أخرى تدعم نظام «جي بي إس»، فإن «آي فوتو» يقوم أوتوماتيكيا بتحديد الموقع الجغرافي لهذه الصور وتسجيلها على أنها مستوردة في عروة، أو بطاقة خاصة. من هنا فإن «آي فوتو» يمكنه قراءة المعلومات المبيتة الخاصة بالطول والعرض، للتعرف على معالم كـ«برج إيفل» مثلا. ولكن يمكن جعل عناوين الصور شخصية عن طريق إبلاغ «آي فوتو» أن المكان هو بيت أبي، أو منزل العائلة الصيفي.
وإذا كنت لا تملك كاميرا «جي بي إس»، وغالبية الأشخاص في هذه المرحلة لا يملكون واحدة منها، عليك أن تدخل المعلومات المتعلقة بالموضع يديويا، وهي عملية شاقة. غير أنه من حسن الحظ أنه لا يتوجب عليك أن تفعل كل ذلك مع كل صورة، بل إدخال المعلومات المتعلقة بالموقع على صور الحدث كله. وحال معرفة «آي فوتو» أين التقطت الصور، يمكن البحث عنها عن طريق طباعة اسم الموقع، أو النقر على لائحة الأماكن والمواقع، لكن أفضل أسلوب في البحث عن صور الأماكن هو عن طريق استخدام خريطة «غوغل» التفاعلية الموجودة داخل «آي فوتو». قم بوضع علامة، أو شارة صغيرة على أي موقع في الخريطة حيث التقطت الصور، ثم انقر على هذه العلامة للحصول على الصور الخاصة بذلك الموقع. ويمكن الاستعانة بالمعلومات الخاصة بالموقع لتنظيم كتب سياحة وسفر تتضمن خرائط تكمل مهمة هذه الصور.
كذلك قامت «أبل» بتحسين عدد وأدوات تحرير الصور في «آي فوتو» للتخلص من ظاهرة «العين الحمراء»، والظلال وغيرها، وبات بالإمكان نشر صور مباشرة على موقع «فيسبوك» و«فليكر».