«إطار رقمي».. يسهل عرض الصور المستلمة من الهواتف الجوالة
يصمم بمودم خليوي يسهل العمل للأشخاص الذين لا يستخدمون الانترنت أو الكومبيوتر
إطار «كاميو» الرقمي الجديد
لندن: «الشرق الأوسط»
كانت إطارات الصور الرقمية الحديثة من الهدايا الثمينة في موسم أعياد وعطل نهاية السنة وآخرها هو إطار يمكنه تلقي وعرض الصور مباشرة من الهواتف الجوالة حيثما كانت.
ويدعى الابتكار هذا «كاميو» Cameo الذي يسوق بمبلغ 100 دولار. أسلوب جديد
* الأسلوب العادي عادة لوضع الصور في الإطار الرقمي، هو في نسخها على بطاقة الذاكرة، وبالتالي إدخال البطاقة في الشق المخصص لها في الإطار. ويسمي هواة الكومبيوتر هذه العملية «سنيكرنيت» (شبكة الحذاء) «Sneakernet» لكون المعلومات تنتقل هنا بسرعة السير بالحذاء، لكن يمكن إنجاز ذلك عن طريق «كاميو». فالأمر الجذاب هنا أن هذا الأسلوب مزود بمودم خليوي مبيت فيه يقوم بالتحادث والتواصل مع الشبكة اللاسلكية التابعة لشركة «تي-موبايل» التي تسوقه، فضلا عن أنه يملك هاتفا رقميا خاصا به.
وهذا يعني أن بالإمكان التقاط صورة بكاميرا هاتف الشخص المعني، وإرسالها كرسالة بصور مباشرة إلى الإطار. وهذا يعني أن بالإمكان التقاط الصورة في هاواي مثلا وإرسالها إلى الإطار الموجود في ولاية نيوجيرسي في أميركا. وهذا يعني إرسال الصور إلى إطارات الأشخاص الآخرين أيضا، إذا كانت هذه الإطارات تسمح بذلك.
وعلى الرغم من أنه الإطار الأول المجهز بمودم خليوي الذي يباع في الولايات المتحدة، لكنه ليس السلعة الأولى بالتحديد الذي يمكنه من تلقي الصور مباشرة من الهواتف، لأن هناك الأجهزة الأخرى التي يمكنها الاتصال بالانترنت عن طريق «واي-فاي» عادة. وحال اتصال هذه الأجهزة بالشبكة اللاسلكية المنزلية يمكنها من استلام الصور عن طريق البريد الالكتروني، كما أن كثيرا من الهواتف يمكنها إرسال البريد الالكتروني بملحقاته من الصور.
وبالمقارنة مع أحد الإطارات التي تدعم «واي-فاي»، وهو «سيفا لايف» (160 دولارا) من شركة «سيفا لوجيك»، كان «كاميو» أكثر سهولة في الاستخدام. وقد تشعر بالراحة هنا في إرساله كهدية إلى الأشخاص الذين لا يستخدمون الانترنت، ولا يملكون جهاز كومبيوتر، وكل ما يحتاجون إليه هنا هو وصله إلى منفذ للطاقة وتعليقه على الجدار، أو نصبه على الطاولة. ويقوم هذا الإطار بتقرير نوع الصور المطلوبة، وعرضها بشكل صحيح. وبعد ذلك يمكنك أن ترسل لهم صور أحفادك مباشرة من الهاتف. وكمزية إضافية فقد جهز الإطار بعنوان للبريد الالكتروني، بحيث يمكن إرسال الصور مباشرة من الكومبيوتر.
إرسال الصور
* وعلى الرغم من أن الإطار هذا مناسب ومريح، لكنه ليس باهظ الثمن بسعره البالغ 100 دولار فقط، أي أنه أرخص من أغلبية إطارات الصور الأخرى المجهزة بشاشات شبيهة قياس 7 بوصات وتحديد 720 × 480 بيكسل. وأغلبية الإطارات بهذه المقاييس تكلف نحو 160 دولارا، هذا من دون أي خيارات للوصل، باستثناء ربما أسلوب «سنيكرنيت» المذكور أعلاه.
وهناك أيضا مسألة ما إذا كانت الشبكة موجودة في المكان الذي تود فيه استخدام الإطار. وقد يشكل ذلك مشكلة لعدد محدود فقط من المستخدمين، لأن الإطار لا يستخدم شبكة معلومات معقدة. من هنا فإن أي مكان توجد فيه تغطية صوتية تؤمنها خدمة «تي-موبايل» فإن هذا الإطار يعمل بشكل جيد. وأخيرا قد تواجه بضع مشكلات في إرسال الصور إلى الإطار لاسلكيا. والسبب أن الشركات المقدمة للخدمات اللاسلكية لم تتفق تماما حول كيفية نقل رسائل الصور فيما بينها. وهذا يعني في هذه الحالة أن الأشخاص الموجودين في السويد مثلا غير قادرين على إرسال الصور إلى إطار «كاميو» الذي أقوم باختباره. وهذا ينطبق ربما على سائر البلدان أيضا.
والإطار بحد ذاته لا يواجه أي مشكلة في تلقي الصور المرسلة من هواتف تعمل على خدمات تقدمها شركات أميركية أخرى. ويقول محلل وكالة «لاسيوشيتد بريس» التكنولوجي إنه اختبر خدمة شركات «إيه تي أند تي» و«فريزون وايرليس» و«سبرينت نيكستيل»، وللعجب لم تستطع تلقي صورا من هاتف «جي 1» الجديد، أو هاتف «غوغل فون» اللذين يعملان على خدمة «تي-موبايل». كذلك فإن بعض الصور التي أرسلت إلى الإطار عن طريق البريد الالكتروني اختفت تماما، أو رفضت لأنها كانت كبيرة جدا.
واستنادا إلى «باروت إس إيه» الشركة المنتجة للإطار الرقمي الجديد، فإن هذه المشاكل لم تكن سببها الأخير، لكن الأسلوب الذي تقوم فيه شبكة «تي-موبايل» بتحويل الصور قبل إرسالها إلى الإطار، وهو أمر قابل للإصلاح، كما أن المشكلة مع هاتف «جي1» اختفت بعد إشارتي إليها. وإذا افترضنا أن بقية المشاكل المتعلقة بالبث قد جرى حلها، فإن «كاميو» هو منتج جيد، وقد نرى ربما هذا العام منتجات شبيهة من شركات أخرى مقدمة للخدمات.
يصمم بمودم خليوي يسهل العمل للأشخاص الذين لا يستخدمون الانترنت أو الكومبيوتر
إطار «كاميو» الرقمي الجديد
لندن: «الشرق الأوسط»
كانت إطارات الصور الرقمية الحديثة من الهدايا الثمينة في موسم أعياد وعطل نهاية السنة وآخرها هو إطار يمكنه تلقي وعرض الصور مباشرة من الهواتف الجوالة حيثما كانت.
ويدعى الابتكار هذا «كاميو» Cameo الذي يسوق بمبلغ 100 دولار. أسلوب جديد
* الأسلوب العادي عادة لوضع الصور في الإطار الرقمي، هو في نسخها على بطاقة الذاكرة، وبالتالي إدخال البطاقة في الشق المخصص لها في الإطار. ويسمي هواة الكومبيوتر هذه العملية «سنيكرنيت» (شبكة الحذاء) «Sneakernet» لكون المعلومات تنتقل هنا بسرعة السير بالحذاء، لكن يمكن إنجاز ذلك عن طريق «كاميو». فالأمر الجذاب هنا أن هذا الأسلوب مزود بمودم خليوي مبيت فيه يقوم بالتحادث والتواصل مع الشبكة اللاسلكية التابعة لشركة «تي-موبايل» التي تسوقه، فضلا عن أنه يملك هاتفا رقميا خاصا به.
وهذا يعني أن بالإمكان التقاط صورة بكاميرا هاتف الشخص المعني، وإرسالها كرسالة بصور مباشرة إلى الإطار. وهذا يعني أن بالإمكان التقاط الصورة في هاواي مثلا وإرسالها إلى الإطار الموجود في ولاية نيوجيرسي في أميركا. وهذا يعني إرسال الصور إلى إطارات الأشخاص الآخرين أيضا، إذا كانت هذه الإطارات تسمح بذلك.
وعلى الرغم من أنه الإطار الأول المجهز بمودم خليوي الذي يباع في الولايات المتحدة، لكنه ليس السلعة الأولى بالتحديد الذي يمكنه من تلقي الصور مباشرة من الهواتف، لأن هناك الأجهزة الأخرى التي يمكنها الاتصال بالانترنت عن طريق «واي-فاي» عادة. وحال اتصال هذه الأجهزة بالشبكة اللاسلكية المنزلية يمكنها من استلام الصور عن طريق البريد الالكتروني، كما أن كثيرا من الهواتف يمكنها إرسال البريد الالكتروني بملحقاته من الصور.
وبالمقارنة مع أحد الإطارات التي تدعم «واي-فاي»، وهو «سيفا لايف» (160 دولارا) من شركة «سيفا لوجيك»، كان «كاميو» أكثر سهولة في الاستخدام. وقد تشعر بالراحة هنا في إرساله كهدية إلى الأشخاص الذين لا يستخدمون الانترنت، ولا يملكون جهاز كومبيوتر، وكل ما يحتاجون إليه هنا هو وصله إلى منفذ للطاقة وتعليقه على الجدار، أو نصبه على الطاولة. ويقوم هذا الإطار بتقرير نوع الصور المطلوبة، وعرضها بشكل صحيح. وبعد ذلك يمكنك أن ترسل لهم صور أحفادك مباشرة من الهاتف. وكمزية إضافية فقد جهز الإطار بعنوان للبريد الالكتروني، بحيث يمكن إرسال الصور مباشرة من الكومبيوتر.
إرسال الصور
* وعلى الرغم من أن الإطار هذا مناسب ومريح، لكنه ليس باهظ الثمن بسعره البالغ 100 دولار فقط، أي أنه أرخص من أغلبية إطارات الصور الأخرى المجهزة بشاشات شبيهة قياس 7 بوصات وتحديد 720 × 480 بيكسل. وأغلبية الإطارات بهذه المقاييس تكلف نحو 160 دولارا، هذا من دون أي خيارات للوصل، باستثناء ربما أسلوب «سنيكرنيت» المذكور أعلاه.
وهناك أيضا مسألة ما إذا كانت الشبكة موجودة في المكان الذي تود فيه استخدام الإطار. وقد يشكل ذلك مشكلة لعدد محدود فقط من المستخدمين، لأن الإطار لا يستخدم شبكة معلومات معقدة. من هنا فإن أي مكان توجد فيه تغطية صوتية تؤمنها خدمة «تي-موبايل» فإن هذا الإطار يعمل بشكل جيد. وأخيرا قد تواجه بضع مشكلات في إرسال الصور إلى الإطار لاسلكيا. والسبب أن الشركات المقدمة للخدمات اللاسلكية لم تتفق تماما حول كيفية نقل رسائل الصور فيما بينها. وهذا يعني في هذه الحالة أن الأشخاص الموجودين في السويد مثلا غير قادرين على إرسال الصور إلى إطار «كاميو» الذي أقوم باختباره. وهذا ينطبق ربما على سائر البلدان أيضا.
والإطار بحد ذاته لا يواجه أي مشكلة في تلقي الصور المرسلة من هواتف تعمل على خدمات تقدمها شركات أميركية أخرى. ويقول محلل وكالة «لاسيوشيتد بريس» التكنولوجي إنه اختبر خدمة شركات «إيه تي أند تي» و«فريزون وايرليس» و«سبرينت نيكستيل»، وللعجب لم تستطع تلقي صورا من هاتف «جي 1» الجديد، أو هاتف «غوغل فون» اللذين يعملان على خدمة «تي-موبايل». كذلك فإن بعض الصور التي أرسلت إلى الإطار عن طريق البريد الالكتروني اختفت تماما، أو رفضت لأنها كانت كبيرة جدا.
واستنادا إلى «باروت إس إيه» الشركة المنتجة للإطار الرقمي الجديد، فإن هذه المشاكل لم تكن سببها الأخير، لكن الأسلوب الذي تقوم فيه شبكة «تي-موبايل» بتحويل الصور قبل إرسالها إلى الإطار، وهو أمر قابل للإصلاح، كما أن المشكلة مع هاتف «جي1» اختفت بعد إشارتي إليها. وإذا افترضنا أن بقية المشاكل المتعلقة بالبث قد جرى حلها، فإن «كاميو» هو منتج جيد، وقد نرى ربما هذا العام منتجات شبيهة من شركات أخرى مقدمة للخدمات.