تخشى السلطات الاسترالية من وفاة كثيرين من كبار السن بسبب الموجة الحارة التي تجتاح جنوب أستراليا وذلك بعد حدوث 22 حالة وفاة مفاجئة بمدينة واحدة يوم الجمعة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن سكان ما بين 300 ألف و500 ألف منزل عاشوا ليلة الجمعة في ملبورن بدون كهرباء بعد انقطاع رئيسي للتيار في ثاني أكبر المدن الاسترالية.
وتوقفت الحياة الطبيعية في المدينة بعد تعطل إشارات المرور والسكك الحديدية وتم إخلاء عدد من المباني في المدينة بينما حوصر عمال إطفاء كانوا ينقذون بعض الموظفين في مصاعد توقفت عن العمل.
وتعدت درجة الحرارة في ولايتي فيكتوريا وجنوب أستراليا 40 درجة مئوية على مدى الأيام الثلاثة المنصرمة مما عطل شبكات الكهرباء والنقل وأضر بالخدمات الطبية.
ويقول مسؤولو الأرصاد الجوية انه إذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة حتى يوم الأحد فأنها ستعادل أسوأ موجة حارة تشهدها البلاد منذ مئة عام.
وكان من بين المتوفين في مدينة أديليد منذ منتصف ليل الخميس وعددهم 22 شخصا 14 من كبار السن.
وقال جون هيل وزير الصحة بولاية جنوب أستراليا لوسائل الاعلام المحلية إن تحديد عدد الأشخاص الذين توفوا بسبب الموجة الحارة سيكون مجرد تكهن لكن من الواضح أنه عدد كبير على حد تعبيره.
وقال مسؤول في الإسعاف ممن أكدوا عدد القتلى إن الوفاة المفاجئة تحدث نتيجة ظروف طبية مثل الأزمات القلبية والسكتات وأضاف أن تشريح الجثث سيكشف عما إذا كان للوفيات علاقة بموجة الحر.
وقال هيل إن خدمة الإسعاف لا تبلغ سوى بعدد قليل من الوفيات خلال اليوم في الحالات الطبيعية لذا فهو عدد كبير. وشدد على ضرورة التوصل إلى نتيجة وهي أن كثيرا من المتوفين عانوا من شيء يتعلق بآثار الموجة الحارة.
وتوقفت الحياة الطبيعية في المدينة بعد تعطل إشارات المرور والسكك الحديدية وتم إخلاء عدد من المباني في المدينة بينما حوصر عمال إطفاء كانوا ينقذون بعض الموظفين في مصاعد توقفت عن العمل.
وتعدت درجة الحرارة في ولايتي فيكتوريا وجنوب أستراليا 40 درجة مئوية على مدى الأيام الثلاثة المنصرمة مما عطل شبكات الكهرباء والنقل وأضر بالخدمات الطبية.
ويقول مسؤولو الأرصاد الجوية انه إذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة حتى يوم الأحد فأنها ستعادل أسوأ موجة حارة تشهدها البلاد منذ مئة عام.
وكان من بين المتوفين في مدينة أديليد منذ منتصف ليل الخميس وعددهم 22 شخصا 14 من كبار السن.
وقال جون هيل وزير الصحة بولاية جنوب أستراليا لوسائل الاعلام المحلية إن تحديد عدد الأشخاص الذين توفوا بسبب الموجة الحارة سيكون مجرد تكهن لكن من الواضح أنه عدد كبير على حد تعبيره.
وقال مسؤول في الإسعاف ممن أكدوا عدد القتلى إن الوفاة المفاجئة تحدث نتيجة ظروف طبية مثل الأزمات القلبية والسكتات وأضاف أن تشريح الجثث سيكشف عما إذا كان للوفيات علاقة بموجة الحر.
وقال هيل إن خدمة الإسعاف لا تبلغ سوى بعدد قليل من الوفيات خلال اليوم في الحالات الطبيعية لذا فهو عدد كبير. وشدد على ضرورة التوصل إلى نتيجة وهي أن كثيرا من المتوفين عانوا من شيء يتعلق بآثار الموجة الحارة.